حكاية واحدة تتداولها المجالس لأيام بعد نهاية الاجازة الصيفية – وتداعيات السهر الرمضاني-. حكاية واحدة أصبحت اسطوانة الشكوى اليومية، حتى أنني بدأت اخجل لنفسي أولاً قبل الآخرين من كثرة ترديد عبارة: نومنا مقلوب، نومنا مخبوص، نومنا خربان .. الخ. والحلّ؟
في هذه التدوينة سأحاول جمع بعض النصائح المفيدة والمجربة من عدة مقالات أجنبية قمت بترجمتها. أتمنى أن تفيدكم، وسأعرض أيضاً تجربة سابقة لي في مصارعة هذا المارد المسمّى أرق. وعلى الرغم من معرفتي التامة بأنها طريقة ناجحة إلا أنني اسقط في الفخ كلّ مرّة وأتوه عنها. يعلق والدي على الأسى الذي أشعر به بسبب قلة نومي بأنها متلازمة التقدم في السنّ، وأنني مثله يوماً ما سأصل للخمسينات – إن شاء الله – وسأعرف بالتجربة أن أربعة ساعات ستكون أكثر من كافية يومياً.