أسبوع بلا قهوة -اليوم السابع.

١٠:٣٠ ص

مخفوق الفواكة المنعشة: أناناس، فراولة، توت، موز، كيوي، جوافة، ملعقة عسل ونصف كوب حليب.

١:٠٨ م

مع الوقت والمتابعة تتمكن من صنع نشرة أخبارك بنفسكأشاهد يوم الجمعة فوق ٧ برامج اخبارية من قنوات ودول مختلفةالتضاد، اختلاف الصياغة، الافكار المطروحة، وترتيب الأولويات في كلّ منها متغيرلكن في المحصلة، لا أصدق أيّ منها بشكل كاملأصدق نفسي أولاً!

٢:١٧ م

فنجان شاي إيرل غراي وحبق.

وَ وثائقي عن نابوكوف.

٥:٢٢ م

كيف تحلّ مسألة مثل لوليتا؟

ستيفن سميث يذهب في رحلة عجائبية، للبحث عن لغز لوليتا، لغز فلاديمير نابوكوف بشكل أوسع. يذهب لسانت بطرسبرغ مسقط رأسه ومقر عائلته الارستقراطية العريقة التي هجّرتها الثورة البلشفية إلى ألمانيا أولاً ثمّ إلى أمريكا. يزور الفندق الذي سكن فيه لعقود في مونترو بسويسرا، يزور كامبردج، ونيويورك، وايثاكا حيث استقر كأستاذ للأدب في جامعة كورنيل، ويزور البيت الذي كتب فيه لوليتا، وكاد يحرقها مرتين لولا إنقاذ فيرا زوجته للقطعة الفنية التي شغلت العالم وما زالتفي الوثائقي أيضاً يستعرض سميث المجموعة النادرة من الفراشات التي جمعها نابوكوف والفراشات هوسه الآخر الذي لم يمت منذ الطفولةيستعرض سميث مجموعة الفراشات النادرة والمصنفة ككنز علميّ. ستشاهدون كما شاهد سميث، بعض الحقائق الانسانية العظيمة المرتبطة بهذا الكاتب

٦:١١ م

لو عاش أورويل لليوم ..

مقال جميل في الغارديان البريطانية (هنا)

٨:٢٨ م

tumblr_mghitjcgjg1qzr04eo1_500

لا تستوقفني كثيراً العبارات المحفزة والايجابية، أستطيع القول بأن شعوري تجاهها محايد بعض الشيء. قد أحبّ بعضها وقد اتجاوزها سريعاً. المهمّ الآن ليس رأيي المهمّ حساب تمبلر الجميل (هذا) فيه عبارات جميلة، ليست بالضرورة محفزة دائماً لكنني أحببت طريقة عرضها.

٩:٢٠ م

وصلنا إلى نهاية التجربة تقريباً، لم تكن الفكرة للتوقف عن شرب القهوة فكرة صائبة، اعترف بذلك، عانيت من الصداع، ومن التفكير طوال الوقت بأنني لن أشرب القهوة وهذا منهك. هذه هي مشكلة الاقلاع عن شيء، أيّ شيء، ذهنك يكون حاضرا طوال الوقت وموجهاً لهذه الفكرة. مع أنني وجدت البدائل، ولم اشارف على اختراق ما اتفقت عليه أنا ونفسي، لكن الفائدة الوحيدة التي جنيتها من هذه التجربة هي العودة للتدوين بحماس، مهما كانت التدوينات التي ادرجتها هنا. أشعر بأنني استعدت توازني، ورغبتي الشديدة في الكتابة هنا بالتحديد، في وقت التهم فيه تويتر كلّ ما أريد قوله، وحتى الافكار التي تدور في رأسي إما أنها تموت، أو تطهى وتقدّم على عجلوصلت لليوم السابع بدون خروقات، وكل ما سأتذكره الصور الكثيرة التي تظهر أمامي في كل صفحة ويب، أو برنامج تواصل اجتماعي اتصفحه، أكواب قهوة، أكبر كمية من أكواب القهوة، التي لن اشربهاعندما سألتني صديقة والدتي عن سبب هذه المغامرة الغريبة قلت لها بأنني أتدرب على فقد القهوة في حالة حصلت كارثة كونية ودمرت محاصيل البنّ، جواب غير منطقي، لكنه أصبح نكتة ذلك اليومشيء مهمّ سأعطيكم إياه بمناسبة احتفالي بعودتي للقهوة، كيف تصنع أفضل قهوة في المنزل؟

أسبوع بلا قهوة – اليوم السادس.

١٠:٢٣ ص

يوجد شهر كامل بين تاريخ مولدي الذي تحمله الوثائق الرسمية وبين ذلك المسجّل في شهادة التطعيم – الاصدق-. في فترة من فترات حياتي انزلقت وراء فكرة مخيفة، كنتُ حينها قد تناولت جرعة زائدة من الخيال العلمي، ما بين حكايات ترويها الصديقات والعجائز، وبرامج التلفزيون التي نشطت في التسعينات من القرن الماضي. فكرة أن الشهر الذي سقط من السجل، قد يعني أنني جئت من مكان آخر، وأنّ أسرتي هذه ما هي إلا أسرة مستضيفه، وبدأت الاسئلة المباغتة، والتحقيقات، ولكن الصور المكدسة في صناديق عتيقة جاءت لتفحمني، وتزيل الفكرة من رأسي اجبارياًهذا الصباح تذكرت تلك الفترة وضحكت، ما زالت هناك رواسب في مكان ما من رأسي.

١٢:٤٢ م

قرصيّ Advil.

٥:٤٢ م

نعم، هذه الهوة الكبيرة بين الوقتين هي : قيلولة طويلة وسيئة.

٧:١٨ م

كعك مكوّب & كوب شاي.

٩:٠٧ م

لم يفت الوقت لقفزة ، أيّ  مجهود تبذله من أجل نفسك، حتى وإن بدا لوهلة غبياًأو جنونيّستجني ثماره يوماً ما، إما بتعلّمك درس الحياة، أو بنجاح جديد.

٩:٤٠ م

display_image

أتذكر أن المدرسة الانطباعية في الرسم كانت مدرستي المفضلة، لا أمل من جمع القصاصات، والكتب، والاعمال الفنية التي نشأت تحت جناحها. لكنني شيئاً فشيئا أصبحت أكثر ميلاً للمدرسة الواقعية، ولا أعرف أي مدلولات نفسية مرتبطة بذلك – يمكن أن يكون بحثي الحثيث عن الوضوح؟ ربما– . اليوم مررت بأعمال الرسام الأمريكي إدوارد ويليس ريدفيلد، وتذكرت الحبّ الذي أكنّه للمدرسة الانطباعية وانتاجها الغزير والمبهر. اللوحة أعلاه اسمها فرنسا، كثافة الألوان، انهماك الشخصيات في اللحظة، الضوء الذائب. معلومة مهمة عن الرسام: يرسم خارج الاستديو، يرسم فوراً في الموقع الذي يضع فيه لوحه ويجلس ليصوّر بطريقته الخاصة. للمزيد من أعماله تفضلوا (هنا).

١٠:٣٦ م

محمود درويش يستحضر روائح المدنالمدن رائحة: عكّا رائحة اليود البحري والبهارات، حيفا رائحة الصنوبر والشراشف المجعلكة، موسكو رائحة الفودكا على الثلج، القاهرة رائحة المانجو والزنجبيل، بيروت رائحة الشمس والبحر والدخان والليمون، وكل مدينة لا تُعرف من رائحتها لا يعوّل على ذكراها. وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها..رائحة تتذكر رائحة أخرى، رائحة متقطعة الانفاس، عاطفية تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول.

* كيف هي رائحة مدنكم؟

أسبوع بلا قهوة- اليوم الخامس.

ddfce95a652e11e2b9a022000a1fa535_7 (1)

٨:٤٥ ص

اخرج لشراء الازهار وينتهي بي الأمر لشراء نصف رفوف السوق!

٩:٥٣ ص

أحاول تناول وجبة الافطار بهدوء، المكان داخل الصالون ساكن ومبهج، لكن الهرّة تدفع الباب وتصرخ، تشمّ رائحة زهور وتنوي التهامها للأسف.

١١:٢٣ ص

اكتشفت أنّ لديّ عمل مهمّ ولم انجزه بعد، مشكلة الاسترخاء التامّ والمزاج الرائق أنّها تنسيك كلّ شيء.. تماماً.

١:٢٠ م

وعدت حصة، أختي الصغرى بأنني سأعد طعام الغداء، أكلتها المفضلة الباستا بالصلصة البيضاء والخضار، للأسف لم انتهي من العمل بعد، واصبع السنيكرز الذي اجبرتها على تناوله لقهر الجوع لم يثمر!

٣:٢٨ م

انتهيت من العمل.

والغداء.

والآن وصلت شحنة سعادة طلبتها قبل عدة أيام، كنزات وفساتين والمزيد من الكنزات!

٥:٤٨ م

مؤخراً تستوقفني كلمة كوّةأحبّ الكلمة. أحبّ معناها، وأتمنى لو كانت لدينا واحدة في منزلنا، في الممر المؤدي لغرفتي، اعبر من تحتها كل صباح وأتأملتذكرت أيضاً مكاني المحبب في بيت خالي، في سقف المطبخ الصغير وتماماً فوق ماكينة القهوة، كوّة صغيرة، نافذة للسماء، ونقطة رعب حين العواصف والمطر!

٦:١٧ م

http://www.zimride.com/

موقع أمريكي فكرته عظيمة، يشجع على البحث عن رفقة للرحلات البرية بمسافات طويلة، تسجل خط رحلتك في الموقع، وموعدها ومن خلال شبكة الموقع من الاعضاء تجد رفيق سفرك. طبعاً لا يتم الموافقة والسفر فوراً، بإمكان الشخص اجراء المزيد من البحث والاطلاع على معلومات الشخص حتى يشعر بالراحة والثقة. أيضاً هناك تفاصيل أخرى مثل الدفع للرحلة والوقود، إما مقدما من خلال PayPal أو لاحقاً خلال الرحلة، أو بالطبع مجاناً والاكتفاء بصحبة الطريق!

٧:٢٦ م

Screen shot 2013-01-16 at 9.36.20 PM

اتصل بي واختبر صوتك..”

تختبر صوتي يا سكايب؟

صوتي ناقص حتى أحادث أخوَتي!

٨:٤٥ م

9781594486241B.JPG

كتاب مثير للاهتمام The Painted Girlsرواية تدور أحداثها في باريس ١٨٧٨م، يروي قصة ابنتي اسرة فان غوثيم. يفقدان والدهم في سنّ مبكرة، ويعيشان على ما تجنيه والدتهم من غسيل الملابس وما يتبقى من ما تصرفه على زجاجات الابسنث. بحثاً عن الرزق يلتحقن بأوبرا باريس وتبدأ ماري بالتدرب كراقصة باليه وبأجر زهيد، بينما تجد انطوانيت عملاً في مسرحية مقتبسة عن رواية لإميل زولاماري ابنة الاربعة عشر عاماً تُسجّل في التاريخ عندما تصبح موضوعاً لتحفة إدغار ديغا الراقصة الصغيرة بعمر الرابعة عشرة“. تتلاحق أحداث الرواية لتدخل الفتاتان في متاهة من المواقف الصعبة والغريبة، ويكتشفان مع الوقت أنّ خلاصهما الوحيد يجدانه في بعضهما البعضسأضعه على قائمة الكتب المنتظرة للقراءة.

٩:٣٢ م

أن تقرأني عينان ارتقب قراءتها بحماس، إحدى مسببات سعادتي الحقيقية“.

أسبوع بلا قهوة – اليوم الرابع.

٩:٤٧ ص

عصير جوافة

جوافة اليوم، جوافة إلى الأبد!

١١:٣١ ص

classics-reading-1

كاتب أمريكي يضع كتاباً في جدوى قراءة الكلاسيكيات مرة ثانية .. وثالثة. ويضع في كتابه خمسين سبباً لذلك، والكلاسيكيات التي يختارها تتنوع بين روايات، شعر، مقالات مرّت بها قراءاته على مدى حياته، ولكن هذه المرة سيقرأها بعينيّ موظف كادح وأبّ في الثامنة والثلاثين من العمر. الكتاب متوفر في أمازون للطلب المسبق، حيث أنه يصدُر في فبراير القادم. (هنا) بودكاست مدته ربع ساعة تقريباً، ويتحدث فيه الكاتب عن عملهولكن القصة ليست هنا، القصة أنه ذكرني بكتاب آخر لإيتالو كالفينو لماذا نقرأ الكلاسيكيات. ويجدر بي تذكيركم به.

١٢:٠٥ م

x9473

في إحدى الكليّات وبعد انتهاءه من محاضرته طرح فلاديمير نابوكوف على الطلبة السؤال التالياختر أربع إجابات مما يلي لتصف قارئاً جيداً.”

  • يجب أن ينتمي لنادي قراءة.
  • يجب أن يجد رابطاً شخصياً بينه وبين بطل الكتاب / أو بطلته.
  • يجب أن يركّز على الزاوية الاجتماعية/الاقتصادية.
  • يجب أن يفضل القصص الغنية بالحوارات والإثارة، على تلك التي لا تحوي أيهما.

  • يجب أن يشاهد الكتاب مصوراً كفيلم.
  • يجب أن يكون كاتباً ناشئاً.

  • يجب أن يمتلك مخيلة.

  • يجب أن يمتلك ذاكرة.
  • يجب أن يمتلك قاموساً.
  • يجب أن يمتلك حساً فنياً.

تفاوتت إجابات الطلاب، لكنها تركزت على المحددات العاطفية للقارئ، والتركيز على الزاوية الاقتصادية والاجتماعيةبالطبع كما تعلمون..” علق نابوكوف على إجابات طلابه القارئ الجيد هو الذي يمتلك المخيلة، والذاكرة وقاموساً وبعض الحسّ الفني، هذه الحاسة التي أحاول دائماً تطويرها في نفسي ولدى الآخرين.” أيضاً يقول نابوكوف القارئ الجيد في رأيي ليس القارئ الذي يقرأ وحسب، بل الذي يعيد القراءة.” يرى نابوكوف أن القراءة الأولى لا تمنح القارئ العمق اللازم والفهم للعمل الذي بين يديه، الجهد في القراءة الأولى فسيولوجي أكثر منه ذهني، العينان تذهبان من اليمين إلى اليسار ويمضي الوقت هكذا، في محاولة لاستيعاب الحجم الفيزيائي للكلمات. تماماً مثل النظر إلى لوحة فنيّة، مع أننا لا نحتاج أحيانالتحريك عينينا من اليمين لليسار لرؤيتها، لكننا نحتاج لأكثر من نظرة، وأكثر من رؤية لتحديد تفاصيل هذه القطعة أمامنا. فنحن للأسف لا نمتلك عضواً بشرياً متطوراً كفاية يمنحنا كافة التفاصيل والفهم من نظرة واحدة!

متابعة قراءة أسبوع بلا قهوة – اليوم الرابع.

أسبوع بلا قهوة – اليوم الثالث.

٩:٣٠ ص

مخفوق الكيوي والليمون والنعناع. لا أبدأ الفطور عادة بشيء غير القهوة أو عصير البرتقال. لكن هذا المذاق الجديد منعش.

١٠:١٥ ص

«الكتابة: درب نحو الآخرين، حتى وإن كان الكاتب يقيم في الوحدة؛ الكتابة: رغبة في الحياة، مفتاح الحرية، لكن وللآسف ثمة رأي معاكس، ضِمنِيّ، إنها أيضا – أي الكتابة – الكآبة التي تخنقنا حين تبهت الكتابة».

«الكتابة، يعني أن نخلق صوتا، أسلوبا يعطي شكلا للعالم. ليس على الأسلوب أن يكون أنيقا أو مثقفا. عليه أن يكون أسلوبا شخصيا. أن نرى العالم من خلال أسلوبنا الخاص، فهذا معناه أن نبدع خطا موازيا للكاتب. الأسلوب والكاتب هما الإبداع عينه. أن نبدع أسلوبا، معناه أن نبدع كاتبا. حتى وإن كان ذلك لا يكفي. لأن الكاتب هو في النهاية أكثر من الأسلوب».

كارلوس ليسكانو (كاتب من الاوروغواي)

١٠:٤٠ ص

إن أكبر مشاكلي تولد من القفز بين المهامّ وعدم الاستمتاع باللحظة. لذلك قمت بتجربة جديدة بدأت بالامس، القراءة في المساء، الانترنت صباحاً، وبعد الظهيرة للبرامج التلفزيونية والأفلام.

١٢:٠٠ م

أؤمن بأنّ مشاهدة بعض البرامج – أو الأفلام أو المسلسلات – علاج سريع، علاج لفكرة تقلقك، علاج لحيرة، علاج للضيق الذي لا تضع يدك عليه. وأحد هذه المشاهدات الملهمة أدين لها للمسلسل Enlightened.

١:٣٧ م

حبوب الافطار بالزبيب، التي أحبّ تناولها كوجبة غداء لم تعد صالحة للأكل، ما أثار حنقي من شهيتي الغرائبية أنّ تاريخ انتهاء ما تبقى منها في العلبة كان ١٩ يناير، قبل يومين فقط، وأنا بوساوسي العظيمة لا أجرؤ على شرب كوب اللبن بعد يومٍ من انتهاءه فكيف بيومين؟

٣:٠٦ م

طلاء أظافر أخضر. يفعل العجائب بالمزاج.

٣:١٨ م

تطفلت على خزائن أخواتي التي تركنها وراءهن، وجربت كريم لليدين بجوز الهند، أعتقد أن الكريم فاسد، والآن أفسدت مزاجي!

٥:٠٩ م

الآن الاختبار الاصعب منذ بدء التجربة، صديقتي تتصل، بالخارج تنتظر فتح الباب، وبدء أمسيتنا المعهودة بفناجين القهوة والكثير من الثرثرة. ولكن .. هذه المرة أعددت قهوتنا التي تحبّ، وتركت لها فنجاناً وحيداً، بينما صنعت لنفسي كوب حليب بالزنجبيل والقرفة، وتلذذت به – يا للعجبحتى آخر قطرةالصداع خفيف اليوم، وعلى غير العادة لم اشعر بالنعاس في هذا الوقت.

٩:٣٨ م

شاهدنا فيلم Silver Linings Playbook، فيلم جميل، ويطرح مشكلة مهمة، التمثيل جيد، لكنني شعرت في لحظة أنّه تمّ تمديده أكثر مما يحتمل، أو أنني مللت بسرعة، ما تأكدت منه للأسف بعد المشاهدة أن الصخب وكثرة الحديث عنه قتلت جزء من المتعة.

١٠:١٢ م

برامس، السيمفونية الثالثة تحديداً، ضع الموسيقى، واتركها تفعل العجائب، في هذه اللحظة لا احتاج الكافيين.