- 20 دقيقة قبل النوم. هذا هو الوقت المناسب لإيقاف استخدام أجهزتكم الإلكترونية.
- 8 غرامات من الألياف على الفطور. للمحافظة على مستوى السكر في الدم خلال اليوم.
- 30 دقيقة انتظار بعد الوجبة لتنظيف أسنانكم.
- كوبان من القهوة يومياً قد تساعدكم على العيش لمدة أطول.
- 7 ساعات نوم يومياً لا أقل. للحفاظ على صحتكم الذهنية والجسدية.
- 8 إلى 9 أكواب من الماء يومياً للحفاظ على جسمكم من العطش والجفاف.
- فحصان سنويان لأسنانكم.
- 35 بوصة. محيط الخصر المثالي –للسيدات- للحفاظ على صحتهن وتفادي الأمراض المزمنة.
- جرعة واحدة من الاسبرين يومياً. تقلل من احتمالية اصابتكم بالسرطان.
- 2000 سعرة حرارية. الرقم الموصى به للسيدات في استهلاكهن الغذائي اليومي.
- 28 يوم. المدة اللازمة لكسر عادة سيئة.
- 300 سعرة حرارية إضافية تستهلكونها في حالة عدم حصولكم على نوم جيد.
- 150 دقيقة. الوقت الذي يتوجب عليكم قضاؤه في التمارين أسبوعياً.
- 7 دقائق. الوقت الذي يبدأ عنده الجسم حرق الدهون في أجسامكم مع تمرين رياضي بجهد عالٍ.
11 رمضان
أبحث عن الهدوء. في كلّ شيء. أريد أن انصت لنفسي جيداً. أريد ألا أضيع الآن وقد وجدتني. أريد ألا يحجب الضباب عيناي من جديد. أريد أن تبقى قدماي على الأرض طويلاً، ولا مانع من ارتفاع رأسي للسماء. أريد إجابة لدعائي، أريد الرضا والسلام والسكينة. أريد أن ابتسم ولا أفكر في الآتي. أريد أن أكون ثابتة في اللحظة، مع نفسي، الآن.
9 رمضان: Contagious
شاهدت الفيديو أعلاه العام الماضي في مثل هذا الوقت تقريباً، وبحثت عن كتاب المؤلف جوناه بيرغر ومنذ ذلك الوقت وهو في قارئي الإلكتروني ولم أجد مساحة لقراءته حتى اليوم. الكتاب “Contagious” أو “معدي” بالعربية يناقش فكرة انتشار الأشياء وكيفية انتقال الاهتمام والهوس بشيء بين البشر. بيرغر أستاذ في التسويق يناقش في كتابه التسويق بطريقة التوصية الشفهية أو ما يسمى بالإنجليزية “
Word of mouth” وكيف ينتقل خبر منتج جديد وينجح بمساعدة عدة عوامل.
في الفصل الأول الذي انتهيت منه يوضح أن هناك أسباب أخرى للنجاح بالإضافة لجودة وسعر وطريقة تسويق المنتج. التوصية الشفهية طريقة ناجحة لتسويق حوالي 20% من 50% من المبيعات، ومن خلال نفس طريقة التسويق يحصل مطعم ما على خمس نجمات ويسقط آخر في النسيان وتباع الكتب في أمازون وإن لم تحصل على تقييم جيّد!
الكتاب يتحدث أيضا عن سيكولوجيا المشاركة في الشبكات الاجتماعية وكيفية انتقال المعلومات بطريقة لا يتوقعها البشر. فبعض القصص والروايات لها ميزة انتقال العدوى والفيروسات وأخرى لا. هناك محتوى الكتروني جذاب وآخر لا. كيف يحدث كلّ هذا؟ الكتاب يوجز الأسباب – أو المبادئ- في ستة نقاط ويفرد لكل منها فصل.
يسميها بيرغر STEPPS. وهي اختصار لـــ:
-
Social Currency العملة الاجتماعية، وهي ما يتشاركه المستخدمون للإنترنت ليظهروا بصورة جيدة.
-
Triggers البواعث أو المسببات، ترتبط بالمنتج وتذكر المستهلك أو المتلقي به دائماً.
-
Emotions العواطف، عندما نهتم بشيء، نشارك الآخرين ما نعرفه حوله.
-
Public كون الشيء علنيّ أو مشاع ويمكن للجميع مشاهدة بعضهم وهم يهتمون به أو يستخدمونه ويتحدثون عنه.
-
Practical Value الجانب العملي، كيف يمكن الاستفادة من أيّ شيء؟ هل يسهل التعامل مع منتج ما؟ هل يساعدنا في حياتنا اليومية؟ وغيرها من العناصر التي تجعل الناس يتحدثون عن شيء وينشرون الأخبار حوله.
-
Stories القصص تنقل معلومات أكثر عن الأشياء ويتداولها البشر بسرعة. لكي يعلق منتج في ذهن المستهلك أو ينتقل خبر لصرعة جديدة أو غير ذلك، يحتاج المسوّق لقصة، القصص هي أحصنة طروادة للمنتج ومن خلالها سيصل للناس بشكل أفضل.
في الفيديو اختصار جيّد لفكرة بيرغر وكتابه أيضاً، لكنني أحببت اقتناء الكتاب وبدء قراءته لأن فيه أمثلة وإحصائيات لا يوردها الفيديو. وقد يفيد المهتمين بالتسويق والشبكات الاجتماعية الاطلاع عليه. هذه التدوينة قراءة أولية للكتاب وسأعود بتدوينة أخرى عنه بإذن الله.
8 رمضان: أفضل سرّ محفوظ
شاهدت قبل عدة أيام فيلم وثائقي بعنوان “Best Kept Secret” فيلم مؤثر جداً. يتبع الفيلم قصة فصل دراسي في مدرسة جون ف. كينيدي الثانوية في نيوارك نيوجيرسي. الفصل هذا خاصّ جداً فطلابه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويدرسون في مدرسة حكومية عامة. مدرستهم جانيت مينو تحاول جاهدة تجهيزهم للنقلة القادمة إلى الحياة الحقيقية، حيث سيكونون بحاجة لكل مهارة يمكنهم إتقانها للعيش والدفاع عن أنفسهم وفهم محيطهم. يسجّل الوثائقي مدة 18 شهراً باتجاه تخرجهم، ويركز على عدة شخصيات في الفصل وكيف تقدم لهم الحكومة الأمريكية والقطاع الخاصّ المساعدة والاهتمام. جانيت تريد توفير فرص عمل وتدريب للطلاب كي لا ينتهي بهم الأمر في مصحّ بلا حول ولا قوة، أو محبوسين في منازلهم مع عائلات بالكاد تطعم نفسها. ليست هذه المرة الأولى التي تخرج المدرسة دفعة خاصة، وفي الوثائقي ستجدون جانيت تلتقي بطلابها القدامى الذين انطلقوا للحياة وكيف كان تعليمها واهتمامها فعالاً معهم.
7 رمضان: بيت أحلامي
هل فكرتم من قبل في بيت أحلامكم؟
اليوم كنت أفكّر في سؤال “إذا كانت لدي ميزانية مفتوحة وكل الإمكانيات متاحة للحصول على بيت أحلامي، كيف سيكون شكله؟”.
أعرف بيوت كثيرة وأحبها، في كل مكان أزوره زاوية محببة وقد دونت عن بعضها فيما مضى. لا أفكر في قصر مترامي الأطراف، ولا جدران مرتفعة ولا حدائق ممتدة. أريد من بيتي أن يكون كحضن أمّ، تدخله الشمس من كل زاوية والأرض تدور. فيه عدد لا بأس به من الأشجار العطرة، فيه حديقة أجلس فيها وقت المطر. تتسع لطاولة وعدة كراسي، فيها عريشة ياسمين. أما المنزل فطابق وحيد يكفيني، نوافذ زجاجية كبيرة، وممرات واسعة كي لا تصطدم قدمي بالأثاث والجدران. أريد أقواساً تشبه بيوت المكسيك، أو إسبانيا. نافورة صغيرة داخل المنزل وهدير ماءها يريح أعصابي. أريد مطبخ واسع سطوحه مصقولة، فيه فرنين أحدهما للخبز وآخر للطهي، وحوض غسيل للأطعمة والأواني. وأرضيات المنزل من الجرانيت الذي يتنفس فيكون دافئ شتاء وبارد صيفاً. عدد غرف نوم معقول بحسب ما تقتضي حياتي، ومكتبة واسعة يتوسطها مكتب من الخشب الثقيل للكتابة. أريد كراسي مختلفة لغرفة الجلوس، ووسائد ضخمة لمن يحبّ الجلوس على الأرض. أريد جهاز تلفزيون وحيد وضخم في مكان واحد في المنزل، أريد غرف نوم خالية من الأجهزة والإضاءة الشديدة. أريد مراوح في السقوف وتكييف مركزي. أريد وأريد وأريد، وأنسى أنّ هذا كلّه حلم.