الحياة السرية لعاملات التنظيف.

secretlifeofcleaners

.

السعرات المفقودة:

٢٣٧

المعلومات المكتسبة:

في بريطانيا حوالي ٦ ملايين شخص ضمن مجال العمالة المنزلية وتحت مسمى عمال تنظيف، الغالبية الساحقة منهم سيدات مهاجرات إلى البلاد. هذا الوثائقي يلقي الضوء على ظروفهن الصعبة وحياتهن اليومية. كما يصور الحياة من الجهتين، جهة أصحاب المنازل وجهة العاملين فيها. الوثائقي إضاءة بسيطة على وضع إنساني صعب، في بريطانيا وغير بريطانيا. وبينما يجهـد عمال وعاملات التنظيف على القيام بمهامّ هي من اختصاصك، يعيرهم البقية بدنائة مهنتهم ، ويحتقرونها.

.

.

.

.

اليهود الشرقيون

.

 

 

السعرات المفقودة:

٢٤٣ سعرة حرارية

المعلومات المكتسبة:

وثائقي من الجزيرة الوثائقية يستعرض حياة اليهود الشرقيين في أكثر من منطقة. أجاب عن بعض التساؤلات التي لدي عن حالهم مع يهود العالم والتمييز الذي يجدونه بسبب أصولهم العربية. ومن جهة أخرى يستعيدون حياتهم بين المسلمين والعرب في أوطانهم الأم.

لأن الوثائقي اليوم باللغة العربية استمتعت بالمشي أكثر : )

كيف تفكر النباتات؟

 nabatat

اليوم هي تجربتي الأولى في مشاهدة وثائقي والمشي في نفس الوقت. أول ملاحظة كانت: لم أشعر بالملل طوال وقت المشي وهذا يحدث عادة بعد الدقيقة الثلاثين، اليوم مشيت مدة الوثائقي – 55 دقيقة تقريباً-.

السعرات المفقودة:

250 سعرة حرارية.

المعلومات المكتسبة:

وثائقي اليوم مميز بالنسبة لي لأنني لا أشاهد وثائقيات عن النباتات في الغالب. وهذا يتحدث عن جانب مهمّ وعجائبي ويطرح أسئلة ذكية: هل النباتات تفكر مثلنا؟ هل تحارب؟ هل لديها ذاكرة؟ تتأثر بالموسيقى؟ تنام؟ أين يسكن دماغ النباتات؟ سيجيب الوثائقي باختصار وبواسطة عدة أبحاث ونتائجها عن الأسئلة.


#وثائقي_ومشي

كل عام وأنتم بخير ورمضان مبارك عليكم.

اعتدت كتابة تدوينة جديدة ليلة رمضان لأتحدث فيها عن أفكاري للشهر. فكرة تدوينات هذا العام زارتني خلال الأسبوع الماضي عندما قررت على سبيل التغيير مشاهدة وثائقي ممتع خلال المشي – أستخدم جهاز ثابت للمشي Treadmill- بدلا من الاستماع للموسيقى أو برامج البودكاست المفضلة. وجدت بأنني مشيت لفترة أطول من المعتاد واستمتعت ولم أشعر بالملل. في نفس اليوم كنت أبحث عن فكرة لتدوينات يومية خلال رمضان سواء هنا أو تويتر، ووجدتها! سأشاهد وثائقي يومياً مدته بين 45 دقيقة وساعة وهي الفترة التي أرغب بالمشي خلالها. ستتنوع الوثائقيات في مواضيعها وستكون تاريخية، أدبية، فنية وعلمية. سأحاول مشاهدة وثائقيات كاملة على يوتوب أو أي موقع فيديو آخر لكي لا أشغل نفسي بتحميلها، ولو كنت سأختار تحميلها سأبحث عن بدائل لاختصار الوقت. ما سيحدث يومياً هو نشر ملخص عن الوثائقي وأهم محاوره لمن أراد أن يستفيد. الدافع الأول لهذه التجربة هو الالتزام بالحركة اليومية واستعادة لياقة قدميّ. سأحاول اختيار وثائقيات منوعة اللغة، عربية وإنجليزية، وسأبحث عن وثائقيات صوتية لمن أراد أن يمشي خارج منزله أو يتعذر عليه المشي والمشاهدة بتركيز. في كلّ الأحوال ستكون المدونة مرجع للتجربة والروابط المفيدة بإذن الله. سيرافق التجربة هنا هاشتاق في تويتر بعنوان #وثائقي_ومشي ، سأضع فيه رابط الوثائقي في نفس اليوم لتشاركوني المشاهدة قبل كتابة التدوينة ويتسع النقاش حولها هنا. أحبّ رمضان، أحبّ استعادة ضبط المصنع التي تحدث في قلبي وروحي واستقبلها بحماس. أحبّ أن عائلتي انتقلت للرياض في الوقت المناسب، وأصبحنا أقرب من أحبتنا ورائحة الأجداد.

.

.

.

لماذا تختلف إنتاجيتنا؟

هل سبق وتساءلتم عن الفرق بينكم وبين أقرانكم في الإنتاجية؟

فكروا معي بالإنتاجية على مستوى يومي: مع زملاءكم في العمل، وأفراد العائلة. هل تلاحظون أنهم ينتجون أكثر –أو أقل- منكم على الرغم من وصولكم لنفس الموارد وحصولكم على نفس الوقت؟

كنت دائما أتساءل وأقارن نفسي بالآخرين وألاحظ في أوقات مختلفة أنني أنتج أفضل تحت ضغط ساعات عمل روتينية طويلة أو خلال ارتباطي بالدراسة وارتفاع معدل التوتر في حياتي. وعندما حصلت على مرونة أكثر في العمل وتهيأت لي البيئة المناسبة، أصبح الإنتاج أقل وأسوأ. قبل الانتقال لفقرة الإجابة عن تساؤلي وتساؤلكم سأشرح باختصار نوعين من الإنتاجية التي اقصدها بالحديث، وجدت هذا التفصيل المفيد في مدونة 20literlife وأحببت بساطته، الإنتاجية نوعين وإذا طغى أحدها على الآخر أو خلطنا بينهما ستتأثر حياتنا بالتأكيد:

  1. إنتاجية الحياة: يمكن أن تكون أي شيء تنجزه في يومك، طهي وغسيل وترتيب منزلك والخروج إلى وظيفة يومية تكسب منها المال. يندرج تحت ذلك أيضا الجهود التي تبذلها للحفاظ على النظام والاستفادة القصوى من الوقت وتسخير مواردك.
  2. إنتاجية إبداعية: هذه هي الإنتاجية التي أعاني معها وأجد صعوبة كبيرة في المحافظة على ضوئها مشتعلا. الإنتاجية الإبداعية ترتبط بأي شيء تبدعه وتبتكره، فنون، أدب، قراءة متعمقة للأشياء والحياة. أي شيء لا تقوم به بشكل روتيني أو آلي بفعل العادة، يعتبر إنتاجية إبداعية.

الآن اتضحت الفكرة التي تخصّ الإنتاجية، والآن نأتي للاختلاف في نسبتها. لماذا؟ بحثت عن المقالات التي تهتمّ بالإنتاجية وإنجاز المهام بشكل أفضل في العمل والحياة بشكل عام. وقبل فترة وجدت كتاب “Work Simply” أو العمل ببساطة، مؤلفة الكتاب كارسون تايت أفردت فصل كامل في كتابها الممتع عن أنواع الإنتاجية وتصنيفات أربعة للبشر تفصّل طريقة عملهم وكيف يمكنهم الاستفادة من خصائصهم لإنتاج أكبر. عندما تتعرف على نفسك وإلى أي تصنيف تنتمي ستتمكن من تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية، هذه هي رسالتها.

Illustration by Oscar Ramos Orozco.
Illustration by Oscar Ramos Orozco.

التصنيف الأول: إنسان الأولويات

هذا الشخص يفضّل التفكير المنطقي والتحليلي المستند على الحقائق والواقع. تفكيره يسير في خط واحد. ولكي يزيد من مهارته وجودة عمله سيحتاج إلى معرفة الوقت الذي يلزمه للإنجاز، ثم يصنع خطته حول ذلك بتركيز ويحقق أهدافه. الأشخاص في هذا التصنيف يحملون روح تنافسية ويغرقون تماما حتى ينهون أعمالهم.

نقاط القوة: تحديد الأولويات، التحليل الدقيق وحل المشكلات بطريقة منطقية، ثبات العمل والقدرة على اتخاذ القرارات.

يكره: المحادثات الجانبية الفارغة، البيانات الغير دقيقة، سوء استخدام الوقت، المبالغة في مشاركة التفاصيل الشخصية.

يحب: التحليل الناقد، النقاشات المبنية على الحقائق، قضاء الوقت في ما يفيده وينفعه.

كيف تعمل مع أشخاص من هذا التصنيف؟

ناقشهم دائما عن الماهية. ما هدفك؟ ما هي المخرجات المتوقعة؟ ما هي الحقائق المرتبطة بعملك؟ إنسان الأولويات يحتاج لمعرفة كل شيء لإنجاز مهمة بدقة. ومع ذلك لا يريد تفاصيل زائدة عن الحاجة تشوشه.

أدوات مساعدة: moosti.com / 42goals.com / أدوات أخرى غير تقنية مثل الدفاتر المسطرة للملاحظات.

مشاهير في هذا التصنيف: أرسطو، كانط، اسحق نيوتن، شيريل ساندبيرغ.

Illustration by Oscar Ramos Orozco.
Illustration by Oscar Ramos Orozco.

التصنيف الثاني: المُخطِّط

يُفضل البعض التخطيط المتتابع، الواضح والمفصل. قد يبدو إنسان التخطيط في الوهلة الأولى شبيهاً بإنسان الأولويات لكنه على العكس منه: يهتم أكثر للتفاصيل الخاصة بالمهام أو المشاريع. بينما إنسان الأولويات يأخذ من المعلومات والحقائق قدر حاجته. المُخطط يحب كل أشكال منظمات الوقت – وأنا كذلك- الكترونية كانت أو تقليدية. لا يقفر على الأمور بعشوائية لأن ذلك يزعجه، وتضيع عليه فرص كثيرة لأنها كانت خارج الخطة. ينتعش المخطط عندما يبدأ بكتابة قوائم المهام وشطبها وإنجازها. ويعرف عنه متابعته الدقيقة لسير العمل سواء كان في فريق أو يعمل وحيدا. يكره حضور الاجتماعات التي لا تحمل أجندة واضحة. رسائله الإلكترونية مفصّلة ومقسمة لمقاطع ونقاط وخطوات تنفيذ واضحة.

نقاط القوة: ثابت وعملي، يجد الأخطاء والثغرات المحتملة في الخطط والعمليات، ينظم ويتابع البيانات، يطور الخطط.

يكره: قلة الوضوح وغياب الأجندة، القفز بين المواضيع، العمل المتأخر أو المفاجئ، غياب النهايات الواضحة، التعليمات الضبابية، الأخطاء الطباعية والأخطاء بشكل عام.

يحب: جداول المهام والخطط، المتابعة الدقيقة، المواعيد المرتبة والوصول على الوقت، المباشرة والحديث عن الموضوع بصورة محددة.

كيف تعمل مع أشخاص من هذا التصنيف؟

اسألهم عن الكيفية. كيف نبدأ العمل على هذا المشروع؟ كيف تعالج المشكلات؟ كيف تعاملنا مع مهام من هذا النوع ؟ وهكذا. يحتاج المُخطط لجمل كاملة ومعلومات طازجة وخطة للعمل.

أدوات مساعدة: toodeldo.com/ agenadasapp.com / الملفات ومنظمات الورق، علب الأقلام وأي أدوات أخرى لتنظيم المكتب والقرطاسية.

مشاهير هذا التصنيف: أفلاطون، جي. ادجار هوفر، مارغريت تاتشر، وأنا : )

Illustration by Oscar Ramos Orozco.
Illustration by Oscar Ramos Orozco.

التصنيف الثالث: المنظّم

هذا النوع من الأشخاص يفضل التفكير الداعم، المعبر والعاطفي. وجوده مهم في فريق العمل –والحياة عموماً- . عندما يندمج بالعمل مع الآخرين يصبح مثل المادة المحفزة لإنجاز الأشياء. في الاجتماعات واللقاءات يقدم المدبر التسهيلات اللازمة للتواصل. يكره المنظمون اعتماد الناس الكلي على الأرقام والحقائق والبيانات. المنظمون متحدثون جيدون بالفطرة، يحبون القصص، والتواصل البصري والتعبير عن قلقهم للآخرين، ودائماً سيسألون عن ما يمكنهم فعله لمساعدة الآخرين عبر المشاريع أو المهام التي ينجزونها. كما يحبون الأحاديث الجانبية خلال ساعات العمل ويخصصون لها ميزانية من الوقت اليومي.

نقاط القوة: الاهتمام والتوقع لمشاعر الآخرين، الحدس، الإقناع، التدريس.

يكره: قلة التواصل البصري، الاعتماد الكلي على الأرقام والحقائق، نبرة الاستعجال والتطلّب.

يحبّ: التواصل والأحاديث، إيجاد الوقت لتحليل المشاعر والأحاسيس، الاعتراف بالجهود والامتنان، القدرة على التعبير عن القلق وطرح الأسئلة.

كيف تعمل مع أشخاص من هذا التصنيف؟

ينبغي طرح أسئلة على المنظم بالشكل التالي: من سيتأثر بمشروع ما؟ من سيستفيد من عملية معينة؟ ومن سيكون مشتركاً في العمل على هذا الشيء؟ الاعتماد فقط على الحقائق والأرقام سينفره ويصيبه بالتوعك. إذا أردت أن يتجاوب معك بالشكل المطلوب تواصل معه دائما بشكل شخصي قبل الانتقال لطلب المهمة منه.

أدوات مساعدة: stickk.com/ workshifting.com / دفاتر غير مسطّرة تسمح لهم بالتفكير والرسم والكتابة والكثير من الأقلام الملونة.

مشاهير هذا التصنيف: شوبان، غاندي، الأم تيريزا، أوبرا وينفري، بونو.

Illustration by Oscar Ramos Orozco.
Illustration by Oscar Ramos Orozco.

التصنيف الرابع: المتخيل

يفكر المتخيل بطريقة شمولية، ويستخدم حدسه وبديهته. يعمل بجد تحت الضغط ويشعر بالضجر بسهولة إذا لم يكن يعمل على عدة مشاريع في نفس الوقت. المتخيل يرى الصورة كاملة ويقوم بالربط بين الأشياء مع إغفال الكثير من التفاصيل وتقديم الاحتمالات على العمليات. عفويته الشديدة واندفاعه تؤدي أحيانا لأفكار خلاقة مميزة لكنه قد ينحرف عن مسار العمل وخططه بسهولة. مكتبه فوضوي وتضيع فيه الأشياء ورسائله الإلكترونية مسهبة ومليئة بالأفكار والمفاهيم.

نقاط القوة: انفتاح الذهن، القدرة على رؤية الصورة الكبيرة، اكتشاف الفرص والأفكار والمفاهيم، الإبداع والابتكار وتحدي الذات، حل المشكلات بطريقة مبتكرة.

يكره: التكرار والبطء، المشاريع التي تفتقد للمرونة، التفاصيل الكثيرة وخاصة بالأرقام، أن يقال له “لا تستطيع فعل هذا” أو “لقد قمنا باستخدام هذه الطريقة دائما ولا نرغب بتغييرها”.

يحب: قضاء أقلّ وقت ممكن على التفاصيل، الوصول إلى أكثر من طريقة لإنجاز العمل.

كيف تعمل مع أشخاص من هذا التصنيف؟

يحتاج المتخيل لمعرفة “لماذا؟” لماذا هذا المشروع أفضل؟ لماذا ننجز الأمور بهذه الطريقة؟ لماذا القيام بهذا الفعل مهم؟

المتخيل يحتاج مرونة ومساحة عمل ضخمة لاستكشاف الأفكار وتجربتها.

أدوات مساعدة: zenpen.io/ lifetick.com / ورق ملون، ملفات ملوّنة، دفاتر بورق غير مسطر، أقلام ملونة، لوحات بيضاء ضخمة للكتابة.

مشاهير هذا التصنيف: آينشتاين، بابلو بيكاسو، ليوناردو دافنشي، ستيف جوبز، ريتشارد برانسون.

9780698161832_p0_v1_s260x420

 * بعد إنجاز كتابة هذه التصنيفات وترجمتها عن كتاب “Work Simply” وجدت اختبار الكتروني مطابق للمذكور في الكتاب ومن خلاله ستتعرفون على تصنيفكم الخاص بالإنتاجية، بعد أن تتعرف على نفسك ستصبح أكثر وعياً لما تعمل عليه وتطلب التوضيحات والمساعدة اللازمة من الآخرين لتحقق أهدافك. أتمنى أن أرى تحسناً ملحوظا في إنتاجيتي بعد أن تعرفت على نمطي، وأرغب في التعرف على نتائجكم كذلك.

.

.

.

.