٣٠ أبريل

مررت مؤخرًا باقتباس للكاتبة أليس ووكر تصف فيه الانزعاج المصاحب للنموّ. وتقول إن بعض فترات نموّنا مربكة للغاية لدرجة أننا لا ندرك أن النمو يحدث خلالها. نجد أنفسنا في حالة عدائية، يغمرنا الغضب والانزعاج ونستسلم للبكاء كثيرًا وقد ننزلق للاكتئاب. ولن نعلم أبدًا أنّ هذه هي أعباء النمو والتغيير حتى نمرّ بنصّ أو كتاب أو شخص يوضح لنا أن هذا طور من أطوار التغيير. تشبّهنا ووكر بالبذرة الصغيرة التي تشعر بثقل الأرض ومقاومتها وهي تسعى لكسر قشرتها ومد براعمها فوق السطح. شعور غير ممتع بالتأكيد ومليء بالتساؤلات والضبابية. إن أكثر ما يربكنا في هذه الفترات هو طولها، وكأننا ننتظر رحلة بعيدة، أو نحبس أنفسنا لعبور عاصفة دون التأكد من الخطوة القادمة. وقفت طويلا عند هذا الاقتباس واستعدت الفترة الماضية من حياتي وما دوّنته من هواجس وأفكار. أدرك الآن أن الحياة سلسلة من لحظات عنق الزجاجة التي ما أن نعبرها حتى نجد أنفسنا فيها من جديد. هذا التكرار يعلّمنا كيفية تغيير الطرق التي نعبرها ونجرّب مهما كان المستقبل مجهولًا. في المرة القادمة التي أكون في مواجهة مع موجة الانزعاج وعدم الجدوى سأذكر نفسي بهذا بدلا من رغبتي الدفينة في الوقوع على الأرض وركلها بقدميّ كالأطفال.

أبريل كان شهر لطيف ومتعب في نفس الوقت وضعت له خطط متفائلة قبل البدء وغيرتها أكثر من مرة حتى توصلت أخيرًا أن دخول رمضان يعني أن أهتم بنفسي أكثر واتجاهل القيود التي وضعتها. لم أقرأ الكتب التي انتظرت رمضان للبدء بها بعد، لكن قراءة المقالات أسهل مع عبء العمل والتفكير والبحث. أقف أحيانا أمام مكتبتي لدقائق في محاولة لاختيار كتاب وانتهي إلى التمدد على السرير المجاور لها وتأمل السقف بينما تتوسد هرّتي ذراعي وهذا يهدئ من قلقي ويعطيني استراحة مثالية قبل العودة من جديد لمكتبي وأعمالي.

وعلى غرار تدوينات الصديقة مها البشر سأشارك معكم مباهج الأسابيع الماضية من أبريل:

  • متأخرة عشرين سنة! حضرتً مع أختي الصغرى الجزء الأول من ثلاثية ملك الخواتم Lord of the Rings في سينما Vox بالرياض. الفيلم ممتع جدًا وسعدت بأني أجلت مشاهدته أكثر من مرة حتى أحتفل بروعة الإنتاج على شاشة كبيرة وصوت غامر.
  • اكتشفت بودكاست Life Kit من NPR خلال الفترة الماضية والآن اختار المواضيع التي تهمني من حلقاته السابقة واستمع لها بشكل يومي. المواضيع متنوعة جدًا والبودكاست اسم على مسمّى فهو يقدم مواضيع ويستضيف مختصين لمناقشة مواضيع من الحياة. الأمر يشبه حقيبة الإسعافات الأولية التي تمدّ لها يدك كلما احتجت التعامل مع موقف جديد.
  • في مدونة جوانا غودارد التي أحبها كثيرًا قرأت عن تقليد عائلي تتبعه مع أسرتها في اجتماعاتهم وتسميه «وردة، شوكة، برعم». كل فرد من الأفراد المجتمعين يتحدث عن يومه مع الآخرين ويشاركهم وردة (شيء إيجابي حدث له في ذلك اليوم) وشوكة (شيء سلبي حدث في ذلك اليوم) وبرعم (شيء يتطلّع لحدوثه). تصف جوانا طلب المشاركة هذا بأنه طريقة أفضل للسؤال عن الحال وتفاصيل كلّ شخص دون الاعتماد على السؤال التقليدي الواسع: كيف حالك؟ أو كيف كان يومك؟
  • بدأت باستخدام موقع وتطبيق notion للدمج بين ملاحظاتي الورقية والالكترونية، أصبحت أرمي بكل ما يمر ببالي تجاه موضوع معين على شاشة الموقع، وأصنف وألون وأضيف الروابط والجداول. ما زلت استخدم النسخة المجانية منه ولا أفكر في الترقية فالنسخة الحالية تغطي احتياجاتي.

كيف كان الشهر الماضي؟ حدثوني عن وروردكم وأشواككم وبراعمكم؟

.

.

.

الصورة من موقع Unsplash

وقت مستقطع

شعرت يوم الخميس الماضي بأنّ عقلي استنفذ طاقته تمامًا. كان الأمر أشبه بجهاز إلكتروني يصل لدرجة حرارة عالية ويقرر التوقف عن العمل بشكل آليّ. على غير العادة كان التوقيت مناسبًا جدًا للراحة ووقتٍ مستقطع مستحق. شعرت بالإعياء بعد وجبة غداء شهية وتجربة أولى لـ Porterhouse وهو مطعم مختصّ باللحوم المعتقة والستيك. بدأت نهاية أسبوع باحتفالية بمناسبة التحاق أختي بوظيفة جديدة وإتمامها أسبوعها الأول هناك.

قضيت الجزء الأكبر من مارس في العمل على مشاريع متعددة، وقدمت ورشة ممتعة وتعلمت مهارات جديدة بسرعة فلم يكن لديّ رفاهية للتعلم بهدوء.

أحببت خلال الشهر الماضي نافذة الكتابة الجديدة التي فُتحت لي على موقع ثمانية، وكتبت خلال الأسابيع الماضية في مواضيع مختلفة وقريبة من نفسي. أشعر وكأنني شددت نفسي بقوة للخروج من مساحة الراحة سواء في المواضيع التي اخترتها أو القصص التي ضمنتها في المواضيع. ومن جهة أخرى، تعلمت للمرة الأولى السماح للآخرين بتحرير وتنقيح ما اكتبه، وأنا فخورة بفريق التحرير في ثمانية فجهودهم جعلت ما أفكر به وأصنعه أجمل بالتأكيد.

بين بداية فبراير ونهاية مارس أصيبت ركبتي بينما كنت اتمرن وتعلمت درس الحياة مع التمارين العنيفة. قضيت الأسابيع وأنا اتحرك ببطء وأعاني من نزول وصعود الدرج. كانت رائحتي تفوح بالمنثول ولصقات الألم وتوقفت عن الصلاة على الأرض. عدت خلال الأسبوع الماضي للسجود على الأرض وكم اشتقت لتلك اللحظة!

إصابات أقدامي تذكرني بفترات لا أحبّها من حياتي لذلك في كلّ مرّة يحدث أمر مشابه أضع يدي على قلبي وأتمنى ألا تطول. تلقيت في منتصف مارس الماضي لقاح استرا-زينيكا مع أعراض خفيفة والحمد لله. لقد شكّل موضوع اللقاح فكرة مقلقة لي لفترة حتى قرأت المصادر المتاحة وسمعت من مختصين بشكل كافٍ لأنطلق.

أحد منجزاتي التي سعدت بها أيضًا، إعادة تأثيث غرفة الاستقبال الخاصة بنا بعد تعطيلها لعدة أشهر وعدم مناسبتها لاستقبال أيّ ضيوف. اخترت كلّ شيء بحبّ وسهولة حتى أنا استغربت من قلة حيرتي. وبدأت فعليًا أمسياتي مع الصديقات والعائلة احتفالا بالمساحة الطازجة!

الأسبوع المقبل نستقبل شهر رمضان المبارك شهري المفضل لإعادة شحن طاقتي وتنظيف روحي والاستعداد للنصف الثاني من السنة. لرمضان القادم قررت أخذ وقت مستقطع من منصات التواصل الاجتماعي، سأركز على كتابة عمودي الأسبوعي وقراءة الكتب التي خططتُ لالتهامها خلال الأشهر الماضية.  وسأتبع نظام غذائي منعش «Whole 30» أحببته وإبريل دائما موعد جيّد لتطبيقه. أيضًا سأعيد ترتيب خطط السنة بعد دراسة لأول ثلاثة أشهر وتغيير ما يلزم كي لا أضيع وقتي على مشاريع غير جاهزة للانطلاق أو التحديث.

أشياء محببة للفترة الماضية

  • شموع برائحة الورد من Bath & Body Works (اقتنيتها خلال عرض توفير لتصبح قيمة شمعتين ١٣٩ ريال بدلًا من ١١٠ للواحدة)
  • سجادة صلاة جديدة خاطتها والدتي لتستبدل سجادتي القديمة
  • بدأت وأختي دورية كل أسبوعين مع بنات العم والخال لتفقد أحوالهم وتبادل القصص والأحاديث
  • فيلم Sound of Metal
  • فيلم Promising Young Woman

الصورة في التدوينة لـ Jan Buchczik

كيف تبدأ بالتعلّم الذاتي؟

نقصد بالتعلّم الذاتي تنمية مهاراتك وتطوير معرفتك دون الحاجة للانتظام والحضور للدراسة في مؤسسة تعليمية تقليدية. أنت من يضع أهدافك وخططك والوقت المناسب لك. وقد يكون هناك مساعدة خارجية وتوجيهات من مختصين يشرفون على تعلمك ضمن مؤسسات تعليمية غير تقليدية.

أين يمكنك التعلم ذاتيا؟

  • القراءة
  • المحاضرات المرئية والمسموعة
  • مواقع المقررات الإلكترونية
  • التعلم مع الأقران
  • التعلم مع مختصين (معلمين أو مرشدين)
  • التعلم بالتجربة

ما هي منافع التعلم الذاتي؟

  • يساعدك في تطوير مهارات حلّ المشكلات.
  • التعلم الذاتي خالي من الضغوط -إلى حد ما- ليس هناك مواعيد تسليم صارمة، أو واجبات واختبارات نهائية.
  • يكسبك مهارات متنوعة تناسب مسارك المهني.
  • ينبع التعلم الذاتي من رغبتك الداخلية في التعلم، لذلك يدعم شعورك بالإنجاز والوصول للأهداف والرضا.
  • يتيح لك طريقة اختيار التعلم المناسبة لك (كتب، فيديو، دروس مع مدربين، أو محاضرات عبر الانترنت).
  • تعلم ضبط الوقت وترتيب الأولويات.

قواعد عامة للتعلم الذاتي

  • ليكن لديك تركيز واضح على ما ترغب في تعلّمه. العالم مليء بالمعارف والمهارات ولكن المهمّ هو تحديد ما تريده وفرزه والتركيز عليه.
  • دع فضولك يقودك.
  • تعلّم باستمرار وهذه ميزة التعلم الذاتي «الحرّ». اتبع طاقتك وأوقات فراغك واملأها بما تحبّ.
  • اقرأ كثيرًا.
  • اسأل المختصين والمجربين عن مسارهم في تعلم مهارة معينة.
  • تمتع بعقلية المتعلم في كلّ الأوقات: تواضع، انتبه، وجرّب.
متابعة قراءة كيف تبدأ بالتعلّم الذاتي؟

كيف نتعامل مع الأسئلة الفضولية؟

هل وجدتم أنفسكم ذات مرّة أمام سؤال -أو أسئلة- محرجة لا ترغبون في إجابتها؟

أمرّ بهذه التجربة منذ سنوات وتعلّمت تدريجيًا كيفية التعامل معها بشكل أفضل سواء كانت الأسئلة في دائرتي الاجتماعية الضيقة أو في مكان العمل أو مع الغرباء. لكن قبل التفصيل في طريقة التعامل مع الأسئلة هناك التساؤل الذي يزورني دائمًا لماذا يسأل الآخرون هذه الأسئلة؟ ومع الوقت وجدت عدة تصنيفات للأشخاص وقد يكونون أحد هؤلاء:

  • هناك من يسيء تقدير مستوى الحميمية والقرب بينكم وبينه ويعتقد أن طرح مثل هذه الأسئلة متاح ومقبول بينكم.
  • هناك من يحبّ مشاركة كلّ تفاصيل حياته بلا تصفية أو تحديد ولا يجدون حرجًا في ذلك ويتوقعون بأنكم تشاركونهم هذه الأريحية. وأجدهم يطرحون هذه الأسئلة بحسن نيّة ولا يقصدون تطفلًا.
  • يشعرون أن طرح الأسئلة الفضولية والاستفسار عن كلّ ما يخصكم هي الطريقة المثالية للتواصل معكم وإظهار الاهتمام بكم. وقد تجدون في المقابل أنهم يتوقعون منكم نفس الشيء، أي عندما تمتنعون عن الأسئلة الفضولية حول حياتهم الخاصة سيكون ذلك مؤشر لعدم اهتمامكم.
  • الحالة الأخيرة والتي أفضل عدم اللجوء للتفكير بها إلا بعد الاستيضاح والسؤال: أن الشخص متطفل سيء الخلق ولا يمكننا إيجاد أي عذر له.

عندما تُطرح علينا الأسئلة المحرجة نتجمد ولا نستطيع الردّ أو نشعر بالخجل والانزعاج وكل هذه المشاعر تؤثر على تجاوبنا بصورة سريعة وهادئة. وقد نجد أنفسنا نبوح بأمر لا نودّ مشاركته مع أي شخص في العالم فكيف مع شخص لا تجمعنا به علاقة وثيقة، أو نجيب إجابة مقتضبة وغريبة وغير منطقية مثل «لا أدري» وهذا سيظهرنا بمظهر مرتبك. لهذا السبب وجدت أن التحقق أولا من السائل والاستفسار أكثر يوضح الهدف ويساعدني في إكمال المحادثة بحسن نيّة والمحافظة على هدوئي. في هذه الحالة أقول: هذا سؤال مثير للاهتمام، لماذا تسأل؟ أو لماذا يشكل هذا السؤال أهمية لك؟ أو ما الذي يهمّك معرفته عن هذا الموضوع؟ هذه الأسئلة مناسبة إذا كنت أفكر في إكمال المحادثة لأنها تشجع السائل على توضيح هدفه من السؤال، أما إذا كنت لا أرغب بالإجابة تمامًا انتقل لطريقة أخرى. حينها أتعامل مع الأسئلة بشكل قاطع واضح ولطيف وحتى لو شئت استخدام «لا أريد الإجابة» أفعلها فقد أصبحت أسهل مع سنوات من المحاولة والتجربة والشجاعة!

هناك مجموعة من الإجابات اللطيفة التي يمكنكم اعتمادها:

  • أنا آسفة هذا موضوع خاصّ أو شخصي جدًا.
  • يصعب علي مناقشة الموضوع في الوقت الحالي.
  • الوقت غير مناسب لهذا الحديث (إذا كنتم مع مجموعة من الأشخاص ولا مجال للحديث في موضوع شخصي)
  • الموضوع غير مريح بالنسبة لي.

وفي أحيانٍ أخرى وعلى حسب السائل أقلب الموضوع لمزحة أو نكتة سريعة وإذا حصل إلحاح أتصرف بطريقة مختلفة. ما أفعله دائما هو أنني أؤجل استخدام الصرامة والحزم قدر الإمكان وأمنح الآخرين فرصة لتوضيح مقصدهم. لكن إذا تكرر الأمر في أكثر من مناسبة أغيّر من نبرتي دون تردّد لأقول شيء مثل: هذه المواضيع لا أشاركها إلا مع أشخاص محددين ومقربين مني. أو أرجو منكم احترام حدودي الشخصية، عذرًا لكن لا أفضل مناقشة تفاصيل حياتي بهذا الشكل وغيرها من الردود الحاسمة.

أعلم أن الموضوع مربك ونجد أنفسنا فيه كثيرًا لكن ينبغي علينا في الوقت الذي ندافع فيه عن خصوصيتنا الانتباه لنبرة صوتنا ولغة حديثنا وأجسادنا. يمكننا تقديم الردّ الحاسم ونحن نبتسم وننظر في عينيّ محدثنا وننقل له مشاعرنا بلطف وحبّ.  ولدت فكرة هذه التدوينة من سؤال وصلني يوم الجمعة على انستقرام، وكانت الإجابة المختصرة محرضة لمزيد من التفاصيل هنا.

وأنتم حدّثوني عن تجاربكم في الموضوع؟

.

.

الصورة من Unsplash

كيف تنشر تدويناتك وتسوّق لها؟

يواجه المدون عقبة صغيرة بعد إتمام العمل على تدوينة جديدة، وهذه المشكلة مرتبطة بالانتشار والتسويق. أين أصل للقراء وكيف؟ ما هي الخطوات التي يجب عليّ اتباعها؟ وغيرها من الأسئلة. أنت لا تحتاج للإعلانات المدفوعة -على الأقل في بداية المدونة. إنما يمكنك الوصول لشريحتك المستهدفة والامتداد خراجها بواسطة أفكار مبتكرة -ومجانية.

  • البدء بنشر رابط التدوينة عبر منصات التواصل الاجتماعي واقتراح مشاركتها مع المتابعين المهتمّين.
  • الاستفادة من شبكة معارفك ومشاركة الرابط معهم وتوجيه الدعوة لهم لمشاركته.
  • المشاركة بالتعليق وإعادة النشر في مدونات أخرى لبناء شبكة قرّاء جيدة وهذه ميزة لطيفة في التسجيل للتعليقات بأنك تكتب بريدك الإلكتروني ورابط مدونتك وما إن يُنشر تعليقك حتى يمكن لكل القراء الوصول إليك.
  • بدء نشرة بريدية وإرسال التدوينات ومشاركتها من خلالها.
  • البحث عن منصات رقمية أخرى غير الشبكات الاجتماعية كالشبكات الاحترافية، ومواقع الأبحاث والمقالات المتخصصة في حال كنت تكتب في هذه المجالات.
  • استضافة مدونين وشخصيات أخرى للكتابة أو نشر المقابلات الشخصية معهم. هؤلاء يملكون قاعدة متابعين مختلفة وهذا يعني وصولك لشريحة جديدة.
  • الاستفادة من المواسم للمشاركة بتدويناتك وإن كانت قديمة (إعادة نشر تدوينات عن فصول السنة، أو الأعياد، أو شهر رمضان)
  • تضمين كلمات مفتاحية جيدة في التدوينات وعناوينها لزيادة عدد الزيارات.
  • متابعة المنافسين والتعلم من أساليبهم وربما اكتشاف زوايا لم يقوموا بتغطيتها من ثمّ الكتابة عنها لتحظى بالوصول من محركات البحث.
  • إتاحة أزرار المشاركة في التدوينة يسرّع من تسويقها (بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي يمكنك إتاحة أزرار المشاركة في تطبيقات المحادثة مثل Telegram، Whatsapp، وغيرها).
  • صياغة وتصميم التدوينة بطريقة ذكية تتيح إعادة نشرها على المنصات الرقمية المختلفة (انستقرام، بينترست، بودكاست)
  • إعادة النشر أكثر من مرة سواء كانت تدوينات جديدة أو قديمة.
  • اختيار أوقات النشر المناسبة للفئة المستهدفة (الطلبة لهم وقت، موظفو الشركات لهم وقت، وهكذا)
  • كتابة منشورات على منصات التواصل الاجتماعي كل فترة وتضمين رابط للتدوينة أو وسوم Hashtags  مناسبة لها.
  • تثبيت التغريدة المرتبطة بالتدوينة الجديدة في الملف الشخصي لعدة أيام.
  • مشاركة رابط التدوينة للإجابة على استفسارات في نقاشات على الشبكات، أو مواقع الإجابة على أسئلة مثل  Quora
  • صناعة الشراكات مع الكتّاب، الشركات، ونشر تدوينات تعاونية تزيد من نسبة المشاركة والوصول.

الصورة من Unsplash

.

.