٢٠ سؤال.

Charles Edward Perugini
Charles Edward Perugini

لا أذكر متى كانت آخر مرّة جاوبت فيها على مجموعة اسئلة. وتصادف ذلك مع مروري بهذه التدوينة الممتعة التي ألهمتني فيها فاطمة لكتابة تدوينة اليوم. مجموعة أسئلة عشوائية استمتعت بالاجابة عليها مع قهوة الجمعة. أتمنى أن نستعيد بها فكرة التاق Tag التدويني بين المدونين لذلك سأختار أخواتي: موضي ومنى. وأوجه دعوة مفتوحة لكل من يرغب بالمشاركة، كل ما عليكم فعله هو اضافة رابط لتدوينتي هذه داخل تدوينتكم أو ابلاغي من خلال تويتر أو البريد لأتمكن من قراءة إجاباتكم.

عصرية جمعة سعيدة يا أصدقاء!

١ما هي الاضافات المفضلة لديك لپيتزا مثالية؟

أحبّ إضافة الخضروات خصوصا الورقيّ منها، الجرجير والسبانخ والفطر الطازج. كما أحبّ جبنة الفيتا والبارميزان، وصلصة الطماطم الطازجة المعدة منزليا مع كثير من الثوم!

٢هل استخدمت العقاقير لمساعدتك على النوم من قبل؟

نعم، لستُ فخورة بذلك. لكنني استخدمتها لفترات متقطعة ولمدة عامين. توقفت الآن تماماً. أريد حياة نظيفة ووسائل طبيعية قدر الإمكان ونومي بشكل عام أفضل.

٣هل يمكنك معرفة الفرق بين طعم الپيپسي وطعم الكوكا كولا؟

كنت أشرب الپيپسي بكميات مهولة. أحبه جدا وأفضله على الكولا وأميز الطعم، الپيپسي أقل سكّر وأخفّ في الكافيين على الأقل بالنسبة لي.

٤تواجه الدشّ أو تعطيه ظهرك؟

حسب المزاج.

٥ماذا ترتدي الآن؟

سروال رياضة أسود، وقميص كاروهات أحمر وكحلي.

٦ما الذي ترتديه دائما؟

سلسلة ذهبية تتدلى منها حذوة حصان صغيرة، اسورة ذهبية بحرف H صغير.

٧تأخذ علب الشامپو والبلسم من الفنادق؟

نعم، والاقلام والورق. والحذاء القماشي. والصابون، وقناع الاستحمام، وعلب المربيات الصغيرة مع فطوري. وإذا أمكنني حمل السرير والوسائد سأفعل.

٨تنام وخزانة الملابس مفتوحة أو مغلقة؟

مغلقة طبعاً. ما زالت فكرة وحش الخزانة مسيطرة علي وربما للأبد. بالاضافة إلى أنني لا أريد أن تنام لولو قطتيوسط الملابس وتفزعني بدورها.

٩أغنية الأسبوع؟

Stay Gold – First Aid Kit

١٠عندك فوبيا غريبة؟

نعم، فوبيا من الشعر. لا أحب ملمس الشعر، وخاصة المقصوص. ودائما عندي مشكلة عندما يطلب أحد مساعدتي في مشط شعره أو تسريحه، حالة مغص وتوتر عجيبة حتى انتهي.

١١شيء لن تفعله من جديد أبداً؟

حضور حفلة تنكرية.

١٢هل اللون الوردي مناسب للرجال؟

نعم، باختيار درجات معينة في الملابس. لا مانع!

١٣أفضل وجبة فطور؟

أي شيء مخبوز ومعاه فواكة.

١٤نايكي أو أديداس؟

نايكي للابد.

١٥آخر شيء قمت بتحميله على جهاز الكمبيوتر؟

حلقة جديدة من مسلسل “American Horror Story”.

١٦إذا أردت تغيير شيء/مكان في منزلك ماذا سيكون؟ مع العلم أن الميزانية والقوة البشرية غير محدودة.

لو كنا سنبقى فيه لفترة أطول: المطبخ.

١٧محل مفضل لتجاوز الحد الائتماني لحسابك البنكي؟

asos.com

net-a-porter.com

١٨ماذا فعلت في يوم ميلادك السابق؟

خرجت لشراء أكل لقطّتي.

١٩آخر فيلم شاهدته في السينما؟

The Drop

20- وقتك المفضل في اليوم؟

الآن!

قوائم تنظيم جاهزة للطباعة

قررت تجربة شيء لطيف!

كنت أبحث عن مستندات جاهزة للطباعة، للمهام اليومية ووجبات الطعام والتسوق وغير ذلك. وجدت خلال بحثي مستندات للطباعة في إحدى المدونات ولكنها باللغة الانجليزية. أحببت بساطتها والاضافة الملوّنة فيها وقررت بأن تحويلها للعربية ليس بالأمر الصعب. بعد تعديلها حفظتها بصيغة صورة ويمكنكم حفظها وطباعتها بالتأكيد.

جدول الوجبات الأسبوعي

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

قائمة التسوق الأسبوعي

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

أجندة مهامّ يومية

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

الملفات ليست من تصميمي إنما فقط عدلت على النصّ ليصبح بالعربية. أتمنى أن توفر عليكم الكثير من الوقت وتنظم أفكاركم.

كيف تبدأ بالأكل النظيف؟

الرسم لـ Becca Stadtlander
الرسم لـ Becca Stadtlander

بدأت في مايو الماضي تقريباًخطة عظيمة لتغيير عاداتي الغذائية وأنشطتي البدنية. تحدثت أكثر من مرة عن ذلك في المدونة. لكن تدوينة اليوم خاصة وتحفيزية لكم بالمقام الأول. أريد أن أحدثكم عن رحلتي مع الأكل النظيف أو محاولة البدء بالأكل النظيف. ولكن قبل الدخول في تفاصيل ما تعنيه هذه العبارة وكيف يمكنكم البدء سأتحدث قليلاً عن النتائج التي وصلت إليها حتى الآن.

لن أتكلم عن خسارة الوزن، أو تغير المقاسات فهذه أشياء اضافية ستحصلون عليها على مدى رحلتكم. لكن الشعور العامّ بالخفة والصحة لا يستبدل بأي شيء في الحياة. عندما قلت البدء بالأكل النظيف كنت مستعدة للتخلي عن بعض الاشياء التي أحبها لأنني ومنذ سنوات توقفت عن العبث بغذائي وصحتي قدر الإمكان. لستُ مهووسة بالوجبات السريعة ولا المشروبات الغازية ومفهوم الحلويات والاسراف فيها مرتبط بالفواكة والكسترد والشوكولا الداكنة. لذلك لم تكن معاناتي شديدة مع الانقطاع عنها.

كان التحدي الأكبر هو الاحتفاظ بعادات الأكل النظيف خلال الزيارات والسفر. كنت كل مرة بحاجة للسؤال عن محتويات الاطباق وهذا يسبب لي الاحراج أحياناً حتى وجدت أن تناول الطعام النظيف المتوفر على الطاولة هو الحلّ. اعتذرت عن تناول الحلويات التي تعدّ بطريقة ابسط ما يقال عنها متوحشةيسكب فيها أنواع من السكر والدهون والمركبات المشبعة بالمواد المصنّعة. شيئا فشيئا بدأت استوعب نفسي واحتياجاتي للأكل وبقدر الامكان لا أحاول لفت الانتباه لاحتياطاتي وآكل ما أجده مناسباً واعتذر عن ما يثير في نفسي ومعدتي الريبة.

متابعة قراءة كيف تبدأ بالأكل النظيف؟

في وداع القيلولة.

Godward dolce far niente
Godward dolce far niente

.

John Lavery - The Green Sofa
John Lavery – The Green Sofa

.

Daniel Ridgway Knight - La Sieste
Daniel Ridgway Knight – La Sieste

.

Jan van Beers - Portrait Of A Young Woman
Jan van Beers – Portrait Of A Young Woman

.

Константин Сомов - Спящая молодая женщина
Константин Сомов – Спящая молодая женщина

نعم.

قررت التوقف عن القيلولة.

سأحاول هذه المرة الالتزام بهذا القرار.

لأنني بدأت في السابق وتراجعت عن قراري وكلما طالت المدة كلما أصبحت القيلولة أسوأ، تحولت من كونها فترة راحة قصيرة إلى نوم ليلة كاملة (بين ٤٥ ساعات!). وصاحب هذا التدهور في التحكم بها تدهور في انتاجيتي ومزاجي وحتى طريقة تواصلي مع العالم الخارجي.

الآن أعرف: ستكون هناك مرحلة ممانعة غير بسيطة لكن ما يسهل علي العمل أنني أعرف بالضبط كيف تحكمت بالقيلولة سابقاً.

١فطور جيد ومغذي منخفض الكاربوهيدرات ومرتفع في البروتين.

٢نشاط حركي/رياضي قرب منتصف اليوم.

٣تأخير الغداء أو تناول غداء خفيف.

٤تناول الفاكهة والكثير من الماء والمشروبات المنعشة.

٥ابتعد عن أماكن النوم وأي محفزات لذلك.

٦الامتناع عن السهر قدر الامكان.

يد واحدة تكفي أحياناً.

تعرّضت كفي اليسرى لحرق من الدرجة الثانية قبل أسبوعين تقريباً. لم أدرك فداحة الحريق فوراً. قمت بإسعاف نفسي على وجه السرعة ثم بدأت بصنع الضمادات المنزلية واستخدمت كريمات موضعية للحرائق ومضادات حيوية. تطور الأمر خلال 48 ساعة وبدأت أصابعي بالانتفاخ، ولم أعد قادرة على ثنيها بشكل طبيعي. هل ذهبت للمستشفى؟ لا طبعاً. واصلت العلاج المنزلي واتبعت نصيحتي التي أكررها دائما: لا تتخلص من الفقاعات التي تنتفخ على الجلد سواء كانت ناتجة من حريق أو احتكاك الحذاء. كانت نصيحة عشوائية لكنني وبعد قراءة المزيد حول الموضوع اكتشفت بأنها ضمادة طبيعية من الجسم تحمي الجلد تحتها وتمتلئ بمواد معالجة. ما إن تتخلصوا منها تصبح المنطقة المصابة التي لم تلتئم بعد معرضة للهواء والجراثيم ومشكلات أخرى. كنت استيقظ ليلاً فزعة إذ كانت حرارة الإصابة تجتاحني كل حين وكأنها حدثت للمرة الأولى. كأنني أمرر كفي على لهب مستمر. نصيحتي الأولى والأهم: تعلموا الكتابة بيدكم الأخرى، يد بديلة، يد مساعدة. بقيت يدي ملفوفة لأسبوع وأكثر. كنت اطهو الطعام، أقطع الخضروات، اقرأ الكتب، أتصفح الإنترنت واكتب الرسائل النصية –وأسجلها صوتياً- للأهل والأصدقاء، خرجت للتسوق، رتبت غرفتي. كل ذلك بيدّ واحدة. وبدأت تأمل نعمة اليدين وتذكرت من جديد عملية استخراج إبرة الخياطة من قدمي قبل عدة سنوات والأسبوعين المريرة التي أمضيتها بلا مشي، بالقفز على قدم واحدة، واستخدام العكاز. لم تكن المشكلة في استخدام يدي في كلّ شيء، لم يصبني تغيير الضمادات بالملل، ولم أتململ من انتظار شفاءها. لكنّني احتجت بشدة للكتابة بالقلم وأصابعي التي تمسكه معطوبة. وفكرت لو أن يدي اليمنى تتقن الكتابة كما أتقنت القصّ والتلوين وكلّ الأعمال الدقيقة الأخرى. أنا بخير الآن، يدي تتحرك بحرية، والجرح في طريقة للشفاء. وأقاوم بشدة العبث بالجرح فهذا ما فعلته في سنّ مبكرة وأدفع ثمنه اليوم بندوبي الكثيرة!

كيف قضيت الأسابيع الماضية؟

  • تخلصت من الـ Jet –lag بعد رحلة نيويورك.
  • الكثير من الاسترخاء وبعيداً عن شاشات الأجهزة الإلكترونية. أنشطة بدينة وتأمل وتمرينات تنفس.
  • أفكر في كتابة تدوينة عن التغييرات الجذرية التي بدأت بها في مايو الماضي على الصعيد الصحّي بجانبيه النفسي والجسدي.
  • عائلتي تبحث عن سكن في العاصمة، وأنا الآن أبحث عن عمل.
  • انتهيت من كتاب “Contagious” لبيرغر وسأفرد له حلقة البودكاست القادمة بالكامل.
  • اطلعت على الأسئلة الجميلة التي وصلتني على بريدي وسأجيب عليها بإذن الله.
  • بدأت بقراءة مذكرات آن فرانك مع أختي الصغرى وحتى الآن مشوّقة، وهنا تدوينة أحبها كثيراً كتبت فيها سهام مراجعة عنها.
  • شاهدت سلسلة وثائقية من بي بي إس “Great Estates of Scotland” تستعرض مساكن تاريخية في إسكتلندا. من يسكنها حالياً؟ ولمحة عنها في الماضي والحاضر ومستقبلها كذلك. أحببت أنّ الوثائقي مختصر لكنه شامل وستجدون روابط لتحميله بواسطة التورنت الحلقة 1،2،3،4 .
  • كرست وقت فراغي مع أختي لمشاهدة الوثائقيات –الكثير منها- . اخترت ذات يوم مشاهدة هذا الوثائقي عن النازيين الجدد، وتبعه مشاهدة وثائقي عن متطرفي اليهود. عرض فكرة التطرف على الجهتين تماماً وشرحت مفاهيم كثيرة مناسبة لعمر الثانية عشرة.
  • شاهدت وثائقيات مهمة عن التغذية والصحة وقد أفرد لها تدوينات خاصة اذا سمح الوقت وهي بلا ترتيب: Fed UpHungry for ChangeFat Sick and Nearly Dead.
  • انتهيت من قراءة عدة كتب بعد جوع قرائي طويل، أحببت منها “حماقات بروكلين” لبول أوستر، ربما هذه الرواية هي مفضلتي الجديدة ضمن أعماله التي اطلعت عليها، بها روح نيويورك الكوزموبوليتانية وشخصياتها الملونة، كثير من فنّ وكتب وصراعات ومناجاة للذات. وفوق هذا الترجمة كانت جيدة جداً. هنا مراجعة مختصرة ولطيفة عنها. الشتاء يقترب وهو موسم قراءة السير الذاتية وكتب المعرفة العامة. سأشارككم اختياراتي عندما انتهي منها.
  • قرأت “مورفين” لميخائيل بولغاكوف والتي تقاطعت مع حياة مؤلفها بصورة غريبة وذكرتني بكثير من تفاصيلها بالمسلسل الذي تابعته مؤخراً “The Knick“.
  • انتهيت من قراءة “البحث عن فلسطين” لنجلاء سعيد، بورتريه لطيف عنها وعن أسرتها المميزة. صراعها من أجل إيجاد هوية حقيقية ووصولها إلى حالة توازن. أحببت التعرف على إدوارد سعيد بعين ابنته بعيداً عن ما يكتبه عن نفسه وعن صورة المفكر الشهير. واكتشفت أننا نتشارك في حبّ راديو نيويورك الكلاسيكي والفول السوداني من شركة بلانترز!
  • تابعت مسلسل Bates Motel وانتهيت من موسمه الأول وتبقى ثلاث حلقات من الثاني الأحدث. مسلسل غرائبي بامتياز ويلعب على الأعصاب. أحاول كثيرا تجاهل فكرة الالتزام بمتابعة المسلسلات لكنني أفشل وأجد نفسي مندمجة بها كثيراً وبعيدة عن القراءة والمهامّ الأخرى.
  • أقاوم نوبات الكسل الضارية والاشتياق لأخوتي بصعوبة، أفشل كثيراً ولكنني لا أيأس. شكراً للصديقات ولعائلتي المتفهمة برغم كلّ شيء.
  • تُكمل مدونتي هذا الشهر: سبع سنوات. سبع سنوات من حبّ التدوين والحفاظ على هدف واحد: التحرر بالكتابة والتنفس ومشاركة المعرفة والمتعة التي احصدها من هذا الكون العظيم معكُم. احتفاء بالسنة السابعة سأحاول تكثيف تواجدي هنا ما استطعت، وشكراً لمتابعتكم الدائمة يا أصدقاء : )