أسرار سلفردجز.

selfridges

السعرات المفقودة:

٢٩٥ سعرة حرارية

المعلومات المكتسبة:

شاهدت مواسم مسلسل Mr. Selfridge وابهرتني قصة الأمريكي الحالم الذي وصل لانجلترا وغير ثقافة التسوق والحياة الاجتماعية فيها. كانت التفاصيل المدهشة تجعلني اتساءل: هل فعلا حصل كل هذا؟ أم أنها طريقة لإضافة الدراما على المسلسل وجذب المتابعين. حتى جاء الوقت المناسب ووجدت الوثائقي الذي يحكي قصة هاري غوردن سلفردج، ويقتبس من وثائق وصور وتسجيلات فيديو قديمة. كيف بدأ وتمرس في مهنته ثم انتقل لبريطانيا في الوقت المناسب والمكان المناسب. كيف حوّل شارع هادئ ومنسي إلى أهم شارع تسوق في لندن اليوم. تفاصيل وحقائق ممتعة في وثائقي مدته حوالي ساعة، لم أشعر خلالها بالملل. تفاصيل عن ميزانية التسويق الهائلة بمقاييس ذلك العصر (٢ مليون) وعن اهتمامه بتجربة التسوق وايصالها لكل شخص مهما كان جنسه أو طبقته الاجتماعية أو خلفيته الثقافية. سلفردجز اذاب الكثير من الحواجز في انجلترا العهد الادواردي، وهوجم من قبل الكثيرين ثمّ أصبح وجهتهم. عند افتتاحها زار المحلات أكثر من مليون شخص، أي بتعداد سكان لندن آنذاك: واحد من كلّ أربعة بريطانيين. الوثائقي يتطرق أيضاً لحياة الموظفين في المحلات وكيف اختلفت عن رفاقهم في المدينة، أجور أفضل وسكن أفضل بالتأكيد، وخبرات ومزايا. هاري سلفردج رجل اقتنص كل الفرص الممكنة، ودرس السوق والاشخاص قبل كل شيء. لكن كيف كانت النهاية؟ شاهدوا الوثائقي : )

.

.

.

 

القصة الحقيقية لحياة الطابق السفلي.

.

servants

انتهيت خلال الايام الماضية من المشي بصحبة سلسلة وثائقي ممتع وغنيّ Servants: The True Story of Life Below Stairs، مدة كل حلقة من الوثائقي حوالي الساعة، قسمت مشاهدة كل منها إلى جزئين لضيق وقتي. وكانت محصلتي كالتالي.

السعرات المفقودة:

٨٥٤ سعرة حرارية

المعلومات المكتسبة:

في مطلع القرن العشرين كان تعداد سكان بريطانيا ٣٦ مليون نسمة، مليون ونصف منهم يعملون في الخدمة المنزلية، وهذا الرقم أكبر بكثير من عدد عمال المصانع والفلاحين. إذا كنتم قد شاهدتم المسلسلات Downton Abbey و Upstairs Downstairs هذه الثلاثية الوثائقية ستحكي لكم القصة الحقيقية لكواليس مساكن ارستقراطيي انجلترا. ستحكي القصة الحقيقية لجيش من الخدم المنزليين الذين حافظوا على الحياة المرفهة لسكان تلك القصور وصورتهم اللامعة. يقتبس الوثائقي من يومياتهم وصورهم ومراسلاتهم مع أحبتهم لينقل لنا القصص الحزينة والمدهشة والمتحولة مع مرور الزمن.

ينقل لنا ساعات عملهم طويلة ومساكنهم التي أرهقتها الرطوبة وحُجبت عنها الشمس. وبينما يعيش الانجليز اليوم حالة نوستالجيا لتلك الازمان، يتذكر أحفاد الطبقة العاملة حياة أجدادهم والشروط والظروف المرهقة التي عاشوها.

لا ترفع صوتك فيسمعك الاسياد، واذا التقيت بهم في الممرات أدر وجهك ناحية الحائط كي لا تلتقي نظراتكم، أنت في المنزل ظل لهم لا أكثر، لا تبدأ الحديث معهم، ولا تعط رأيك ولا حتى تتمنى لهم ليلة سعيدة، لا تتكلم مع خادم آخر أمام السيدو ولا تناد عليه من غرفة أخرى، والقائمة تطول بالأوامر والنواهي العجيبة.

لكن الظروف الصعبة لم تدم طويلاً. نظم العمال أنفسهم وأسسوا الاتحادات والجمعيات وبدأت تجمعاتهم للمطالبة بحقوقهم وتنظيم ساعات عملهم. وجاءت الحرب وتوجه العمل للمصانع وخطوط الانتاج بعيداً عن المنازل وخدمتها، لم تعد الخدمة المنزلية الخيار الأول للفتيات والشباب، أكملوا تعليمهم وحلموا ببدء حياة مختلفة عن آبائهم.

تقدم الوثائقي الأكاديمية المتخصصة في علم الاجتماع د. باميلا كوكس وهي حفيدة لجدات عملن في الخدمة المنزلية لكنهن لم يتركن وراءهن أي مذكرات أو أثر من تلك الحقبة. فتشجعت لبدء العمل والبحث في هذا الموضوع.

تبدأ د. باميلا السلسلة من قصر ايدرغ بشمال ويلز، وتستعرض الحياة هناك خلال القرن التاسع عشر الميلادي. عمل في القصر ٤٥ خادما وخادمة، لـ ١٧ ساعة يوميا، ينقلون ثلاثة أطنان من الفحم أسبوعياً، لاشغال ٥١ مدفأه وخمسة أفران. وغسلت في تلك الفترة ٦٠٠ قطعة ملابس أسبوعياً، وتم تلميع ٦٠ زوجاً من الأحذية يومياً.

الوثائقي مليء بإحصائيات مشابهة ومعلومات ووثائق وصور. متعة بصرية ونظرة جديدة على عالم الخدمة المنزلية السري والتحولات التي مرّ بها

يمكنكم مشاهدة الاجزاء الثلاثة على يوتوب من خلال الروابط التالية:

الجزء الأول: أن تعرف مكانك.

الجزء الثاني: حرب الطبقات.

الجزء الثالث: الذهاب بلا رجعة.

.

.

 

العالم السري للويس كارول.

lc-alice

السعرات المفقودة:

٢٩١ سعرة حرارية

المعلومات المكتسبة:

وثائقي غنيّ يتناول سيرة كاتب أليس في بلاد العجائب: لويس كارول. يبحث عن أصول القصة وشخصياتها الحقيقية والأماكن التي ارتبطت بها. الوثائقي لا يبحث في قصة الكتاب وحسب بل يتطرق لعلاقة كارول بأليس ليدل وعائلتها – أليس التي أهداها النسخة التي كتبها بخط يده من كتابه وقبل نشره بشكل رسمي. الكثير من الأسرار والتلميحات والدراسات التي لا تصل لاستنتاج حاسم عن ما إذا كان كارول صاحب شخصية مضطربة بعلاقات مشبوهة مع الأطفال حوله. سيعترض محبوه وسيبحث معارضوه عن أي دليل يثبت هذه التهمة أو يحوم حولها. في النهاية هذا وثائقي ممتع يحتفل بالذكرى الـ ١٥٠ للرواية، وحرضني على اعادة قراءتها هذا العام، ربما في الرابع من يوليو للاحتفاء بأليس.

.

.

الحياة بعد الانتحار.

lifeaftersui

.

السعرات المفقودة:

٢٧٤

المعلومات المكتسبة:

وثائقي اليوم به مسحة حزن وتساؤليتناول موضوع الانتحار بشكل عام وفي بريطانيا بشكل خاصّ. يتحدث إلى أسر فقدت احبابها للانتحار، وما زالت أعينهم تبحث عن إجابة عن قاتل باغتهمكل سنة ينتحر حوالي ٦٠٠٠ شخص في بريطانيا، وثلاثة أرباع هـذا الرقم من الرجالتقدم الوثائقي آنجيلا ساماتا، التي فقدت زوجها منتحراً قبل احدى عشر عاماً. لانجاز هذا الوثائقي سافرت حول انجلترا والتقت بأشخاص يشاركونها الفجيعة. حاولت معرفة الاسباب والدوافع وتعرفت خلال رحلتها على الجهود المبذولة للحد من هـذه المشكلة. شيئا فشيئا وخلال الوثائقي تتعرف آنجيلا على الاجابات التي جهلتها قبل ١١ عام، وتقترب من الشعور بالسكينة.

.

.

.

الحياة السرية لعاملات التنظيف.

secretlifeofcleaners

.

السعرات المفقودة:

٢٣٧

المعلومات المكتسبة:

في بريطانيا حوالي ٦ ملايين شخص ضمن مجال العمالة المنزلية وتحت مسمى عمال تنظيف، الغالبية الساحقة منهم سيدات مهاجرات إلى البلاد. هذا الوثائقي يلقي الضوء على ظروفهن الصعبة وحياتهن اليومية. كما يصور الحياة من الجهتين، جهة أصحاب المنازل وجهة العاملين فيها. الوثائقي إضاءة بسيطة على وضع إنساني صعب، في بريطانيا وغير بريطانيا. وبينما يجهـد عمال وعاملات التنظيف على القيام بمهامّ هي من اختصاصك، يعيرهم البقية بدنائة مهنتهم ، ويحتقرونها.

.

.

.

.