١ رمضان: أهلا!

٢:٤٢م

اتصفح مواقعي المفضلة ومررت بموضوع مهمّ لمس شيء في نفسي. يتكلم عن الضغوط ويطرح مجموعة اسئلة لتساعدك تدريجيًا من ضغط اللحظة، شيء مثل جلسة تحليل لما تشعر به الآن. بعد إجابة الاسئلة ستكتشف بأنّك تقسو على نفسك كثيرًا وأن الخروج من الحفرة أسهل مم توقعت.

الأسئلة تقول:

  • ما الذي يشعرك بالتوتر والضغط اليوم؟

  • اسأل نفسك لماذا أنت متمسك بهذا الشيء/الشخص/الموقف؟

  • والآن تخيل نفسك وقد توقفت عن التشبث، الرغبة في التمسك في هذا الشيء أو الشخص الذي يشعرك بالتوتر تتلاشى. كيف تشعر الآن؟

دائما أقول إن الكلام سهل، حتى لو ما تخففت اليوم أو وصلت لإجابة عميقة. مروري بهذه الأسئلة أو الأفكار فتح لي باب مشاعر مختلفة، سمعت صوت أفكاري تأتي من الخارج وتؤكد لي أنّ الآن لحظة مناسبة، فترة مناسبة للراحة والتخلص من التوتر.

٤:١٥ م

Processed with VSCO with f3 preset

.

اقتنيت قبل فترة هذا المنتج اللطيف من متجر The Face Shop وهو متجر يبيع منتجات كورية للعناية بالبشرة والجسم. فكرته تتلخص في كونه قفاز بلاستيكي ببطانة داخلية تشبه الشاش وداخل القفاز كريم غنيّ يرطب اليدين. ارتديه ل١٥٢٠ دقيقة واترك بقايا الكريم المرطب على يدي مع تدليكها. جرعة الترطيب جيدة جدا لكنّها لن تكون كافية للأجواء الجافة مثل منطقة الرياض! استخدمه كحل منعش عدة مرات في الاسبوع بالاضافة للعناية اليومية.

فروع المتجر حول المملكة على هذا الرابط.

.

٤:١٨م

.

شاهدت اليوم وثائقي انتجته قناة الجزيرة الوثائقية سقف دمشق وحكايات الجنة” . الفيلم حصل في ٢٠١٠م على جائزة بمهرجان دبي السينمائي. أشاهد الصور وينقبض قلبي على دمشق والشام وأفكر في حال البشر والمساكن اليوم. الوثائقي متعة بصرية وحكاياته جميلة وأنصحكم بمشاهدته.

٧:٤٥م

اخرج للعمل بعد فترة راحة قصيرة، أحمل معي كوب من الشاي المثلّج وشرائح الليمون. أكثر شيء يتعبني في الصيام العطش فقط! لا أفكر في الأكل خلال ساعات النهار فقط الماء والقهوة والشاي وبعد الافطار أبحث عن كل الطرق لشرب المزيد من السوائل المنعشة، واستخدم أكياس الشاي الذي يمكن تجهيزه بالماء البارد والثلج فقط (هنا صفحة المنتج المفضل على موقع آيهرب).

أجرب هذا الشهر ساعات العمل المسائية التي تناسب خريطة مزاجي وطاقتي في الكتابة، الفكرة ممتعة وسعيدة جدًا بمرونة الشركة في السماح للفريق باختيار ساعات حضوره اليومية. كلما تقدمنا في الشهر سأخبركم كيف هي التجربة وهل سأكررها مجددًا.

اليوم لدينا مهمّة جديدة في قسم الكتابة الابداعية، سنعمل على كتابة نصّ لموقع، العمل على نصوص المواقع جميل جدًا إذا كنت تملك فكرة عن الشركة وتوجهها وخدماتها وأنواع الانشطة التي تنخرط فيها. لكنّه يصبح مهمة شبه مستحيلة عندما تعمل من الصفر وتحتاج لابتكار كل شيء. عميلنا اليوم لديه مشروع ممتع وجذّاب وخلال الأيام القادمة يقع على عاتقي مهمّة وضع الصورة الأولى للموقع ومحتوياته وابتكار مسميات التبويبات المختلفة. احتاج بالطبع للقراءة في مجال أنشطة العميل وأضع في ذهني تصور لزوار الموقع على اختلاف اهتماماتهم والفئات العمرية والاجتماعية التي ينتمون إليها.

.

١٠:٤٠م

انجزت كتابة هذه التدوينة السريعة. أحببت الانطلاق في هذا المشروع الصغير، أولا لنفسي لأنني اشتقت للتدوين والكتابة العفوية. وثانيًا ستكون هذه التدوينات اليومية خلال رمضان فرصة لمشاركة تجارب من الحياة ومشاهدات أتمنى أن تفيدكم وتلهمكم.

رمضان رضا وسعادة عليكم جميعًا.

.

.

وثائقيات: أمريكا اللاتينية.

Wildest-Latin-America-Cover

قضيت نهاية الاسبوع في مشاهدة سلسلة وثائقية عن طبيعة أمريكا اللاتينية المذهلة. كل حلقة من السلسلة مدتها حوالي الساعة وتتحدث عن وجه من وجوه الطبيعة الملونة هناك. البدء بالأمازون العظيم، ثم باتاغونيا مرورا بالانديز والسهول والغابات. كل حلقة تحمل قصة بالاضافة لصورها الجميلة العالية الجودة، قصص عن الكائنات في تفاعلها المستمر فيما بينها ومع الطبيعة. كما تستعرض الحلقات صور تدمير الطبيعة الذي يأتي مع الحضارة وتأثيره على مناخ القارة بشكل خاص وعلى الكوكب كله. كنت أجلس على طرف الكرسي غير مصدقة للمعلومات التي اتعرف عليها للمرة الأولى، واتذكر دائماً قوله سبحانه وتعالى: “وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.”- الاسراء ٨٥

كيف تمكنت من مشاهدته؟

يُعرض على نتفلكس النسخة الأمريكية، ويتوفر على شكل دي ڤي دي، كما وجدت عدة روابط للمشاهدة المباشرة غير أنها تتطلب الاشتراك قبل ذلك. بحثت عن تورنت لأشارككم إياه لكني لم أجد!

.

.

.

71KPDUIiurL._SY445_

وثائقي آخر شاهدته عن صوت أمريكا اللاتينية والثائرة الارجنتينية مرسيدس سوسا. أن تشاهد هذا الوثائقي بعد دراسة وجه القارة الطبيعي يعني أن تسمع الانهار العظيمة والجبال والغيم في صوتها. غنّت لكل شيء، لكنّها غنت للشعب وهذا ما وضعها في القائمة السوداء وبدأ مطاردتها العظيمة التي نقلتها للمنفى. لقّبت مرسيدس بأم أمريكا، والسمراء، وصوت الأرض. واستمرت مسيرتها من خمسينات القرن الماضي وحتى وفاتها في ٢٠٠٩م . الوثائقي مشحون بالذكريات والصور والاغنيات وشهادة أفراد عائلتها وأصدقاءها، هناك أيضا تسجيلات للقاءات معها ومقتطفات من حفلاتها. سيحملكم في رحلة لا ترغبون في الانتهاء منها. كنت قد اقتنيت عدة ألبومات موسيقية لمرسيدس خلال السنوات الماضية، لكنني لم أتعرف عليها عن قرب حتى شاهدت هذا الوثائقي. يمكنكم مشاهدته عبر نتفليكس كذلك.

.

.

.

عن جدوى طحن القهوة يومياً.

12818927_785930928203706_718770371_n

أعطيت نفسي مهلة لاستعادة تركيزي وتوازني وحددت موعد حدوث ذلك مع شهر مارس.

كنت في فترة من حياتي أتمنّى رؤية رزنامة شهرية على الجدار وعليها الكثير من العلامات والمواعيد، ولا دقيقة واحدة من الراحة أو الفراغ. حدث ذلك مؤخراً بطريقة مرعبة!

اعتمدت مع نهاية فبراير طريقة جديدة لتقييم نفسي – ستحتاجونها إذا كنتم تعملون بشكل مستقلّشيء يشبه التقرير الشهري الذي يقدّمه مدير المشروع لجهة عليا، أو حتى للاحتفاظ به في سجلاته.

في صفحة الملاحظات الفارغة داخل مذكرتي السنوية كتبت النقاط التالية وملأت فيها المعلومات، سأفعل ذلك نهاية كلّ شهر وأدرس تقدّمي.

  • مشاريع العمل التي انجزتها.

  • مشاريع تقدم العمل عليها (لم تنجز بعد)

  • أحداث ومناسبات مهمّة

  • مهارات/أشياء تعلّمتها وأرغب بتذكرها

  • أمنيات للشهر المقبل.

بعد ملء السطور بمشاريع الشهر الماضي والمهام التي انجزتها شعرت بالرضا والراحة، صحيح أنني لم أقرأ كما يجب، لم احصل على كفايتي من النوم أو المتعة، لكنّ الناتج النهائي مذهل.

هذا الشهر مميز لأنني فكّرت في تحوّل جديد للمدونة، سأدرس تنفيذه خلال الأيام الماضية وإذا نجح وكان العمل عليه سهل، سأتابع.

الفكرة باختصار اختيار ثيمة معيّنة للشهر كله، صحيح أنني أدون في مواضيع عدة واهتمامات لكن اختيار فكرة أساسية يعطيني متعة أكبر! ومارس شهر أمريكا اللاتينية مع عدد من المفاجآت المميزة.

اقتنيت بداية فبراير عدة صنع القهوة اليدوية، مطحنة وابريق وقمع للتقطير، كلّ شيء للعودة بالزمن إلى الوراء، أريد تجربة الاقتراب أكثر من حبة البنّ الغنية التي تعطي بلا شروط! كنت أفكر قبل فترة في الفكرة المرعبة: انقطاع الكهرباء! كيف سأحتسي فنجان قهوتي والماكينة لا تعمل؟ التجربة ممتعة وأوصي الجميع بها، قد يستغرق اعداد قهوتك مدة أطول من المعتاد، لكن هذا الجهد الذي قوامه الحبّ سيصفّى الذهن ويجعل بداية اليوم هادئة، بالاضافة للمجهود العضلي بالتأكيد. صوت الطحن والرائحة الزكية وهي تتسلل للمكان ولكفيّ. ثم سكب الماء الساخن على القهوة في فلترها والزبد الذي يرتفع، الزبد الذي لا يذهب هباء كما أحبّ أن أقول.

جرّبت خلال الشهر الماضي أيضاً قهوة محلية مميزة – ليست محلية تماماً فبلد المنشأ للبن كولومبيالكنها حُمّصت هنا وتمت تعبئتها. أنا في مسيرة طويلة لتجربة كلّ أنواع القهوة الممكنة وفبراير كان شهر لتجربة: بيت التحميص، وهي محمصة سعودية متخصصة مقرها الرياض، ويمكنكم طلب منتجاتهم وأدوات اعداد القهوة. طلبت من الموقع الالكتروني مع إنه كان بإمكاني زيارة المحلّ، وصلت المنتجات والقهوة المنعشة بالشحن مع أرامكس – يمكنكم اختيار سمسا أو الاستلام من المحلوبالتأكيد زيارة الموقع ستطلعكم على المزيد من المعلومات.

خلال رحلتي الاخيرة لنيويورك وحضور مهرجان القهوة جربت شرب القهوة الباردة للمرّة الأولى، لم تكن الأخيرة لكنني لم أغامر بشربها في المقاهي التجارية التي تعدّ كلّ شيء غير القهوة. حصلت التجربة القريبة خلال معرض The Gathering الذي استضافته منطقة البجيري بالدرعية. سأتحدث قبل القهوة عن المناسبة الجميلة وسعادة سكان المدينة بها، لا يحدث أن نشهد سوق نهاية الأسبوع المفتوح في الهواء الطلق بمتاجر صغيرة تقدم الاطعمة والحرف اليدوية الجميلة. كان الازدحام هائلاً واجتهد المنظمون في ابقاء كلّ شيء تحت السيطرة.

سأحارب الاستطراد وأعود للقهوة، جربت قهوة مقطرة باردة لدى ركن 12 Cups وهو متجر متخصص بالقهوة ومعداتها. تصنيف أنواع القهوة في المتجر اذا اطلعتوا على الحساب في انستغرام بسيط وواضح، يقسم الانواع حسب درجات التحميص.

هذا الحديث يدفعني لاعداد كوب قهوة بعد منتصف الليل، لكن الوقت تأخر.

مع الازدحام المجنون في العمل سرقت وقت لقراءة كتاب عشر نساءلمارثيلا سيرانو التي قال عنها كارلوس فوينتس بأنها وريثة شهرزاد. هذه مقالة جميلة عن الرواية كتبتها هيفاء بيطار.

والآن اقرأ بحماس كتاب آذر نفيسي الجديد جمهورية الخيالالكتاب سيرة للكاتبة أو أغنية في حبّ للكتب والأدب لستُ أدري أين يبدأ أحدها وأين ينتهي. هنا مقطع من الرواية.

إلى جانب القراءة البطيئة شاهدت مسلسلات وأفلام وثائقية متنوعة، التلفزيون أصبح الخلفية الموسيقية لساعات العمل الطويلة، أركز في مشاهدتي على بعض المشاهد وأعود لأغرق في الكتابة.

Chef's_Table

شاهدت سلسلة The Chef’s Table الذي يقع في ست حلقات، فكرة الوثائقي الذي انتجته نتفليكس تعرض حياة أشهر الطهاة في العالم، وتتحدث عن شغفهم وتفاصيلهم اليومية وابداعهم. مشاهدة الوثائقي أعادت لي شغفي وانتباهي للطعام وبسببه جاءت فكرة مشروع شخصي بدأته في نهاية الشهر، ألا وهو : ثلاثون يوماً من السلطة يمكنكم متابعة التحديثات على حساب انستغرام الخاصّ بي وهاشتاق #30daysosalad

.

300280-2

في مجال الدراما شاهدت مسلسل يحكي قصة ڤرساي، كيف وُلد وما الاحداث السياسية والاجتماعية والثقافية التي أحاطت بانطلاقته. إذا كنتم تبحثون عن مشاهدة اضافية انصحكم بزيارة تدوينتي ڤرساي من المستنقع إلى التاريخ.

war and peace

احتفلت كذلك بمشاهدة مسلسل الحرب والسلم المقتبس عن رواية تولستوي العظيمة وانتجته بي بي سي. أشعر دائما بالفراغ والندم عندما انتهي من مشاهدة انتاج مميز وأودّ لو أنني شاهدته ببطء شديد.

* أخبروني، كيف كان شهركم الماضي؟ 

.

.

.

Once a teacher, always a teacher

هناك أشياء كثيرة في حياتك تعلم يقيناً بأنك لن تغادرها، ولن تغادرك. التعليم أحد هذه الأشياء في حياتي، أعمل به لفترات متقطعة وأتركه ثم أعود من جديد بشوق وحماس. أفكر مؤخراً: قد أكون تركت العمل المؤسسي في التعليم، لكنني لم اترك مهنة المعلمة في حياتي اليومية.

بعد أسبوع من اليوم أعود للتدريس، هذه المرة لن أكون أستاذة جامعية، سأدرّس في مدرسة ثانوية/متوسطة مواد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات– ICT” بمعنى آخر المقررات المرتبطة بالحاسب الآلي، تخصصي الأول. الجديد في تجربتي أن العمل سيكون في مدرسة دولية، والتدريس سيكون باللغة الانجليزية. أنا سعيدة جداً بهذه الخاصية، لأنني كنت أعاني مع المراجع العربية الشحيحة وأحتاج لترجمتها وتنسيقها لتقديمها للطالبات، الآن سأنقل المعلومة بشكل أسرع. من جهة أخرى، لست سعيدة بفقر المكتبة العربية في المراجع الاكاديمية المناسبة للدراسة، وأرجو من الله أن يهبني يوما ما وقت لترجمة وتحرير بعض من المراجع الجيدة التي استفدت منها.

كيف كانت أيامي الماضية؟

– استعدادات للتعرف على أجواء المدرسة، وترتيب معمل الحاسب، التعرف على طبيعة وطرق التحضير المعتمدة والجديدة كلياً علي. في التدريس الجامعي الموضوع أسهل قليلاً بالنسبة لي لأن القسم به أكثر من معيدة ومحاضرة يقدمن نفس المواد ونشترك سوية في تحضيرها. هذه المرة أدرس ثلاثة مراحل من الصف 8-10 وقد تتغير لاحقاً، لكن لكل مرحلة أهداف ومقرر ومهارات يحتاجون اتقانها.

– أحضّر لعطلتي بهدوء، كنت مهووسة بالتخطيط لها لفترة طويلة وما إن شُغلت بالعمل حتى نسيتها تماماً.

– بدأت بمشاهدة وثائقي ضخم عن مدينة نيويورك، مدته حوالي ١٨ ساعة ويقع في ٨ أجزاء. وجدت أغلبها في يوتوب لكن للأسف بعض منها مفقود وقد أبحث عن طريقة لمشاهدته. الوثائقي مثالي للمشي، لكن كل جزء منه مغري للجلوس وتسجيل الملاحظات، وتمنيت لو أجده مطبوعاً.

– انتهيت من قراءة رواية حكايات من ضيعة الأرامل ووقائع من أرض الرجاللجيمس كانيون، رواية زاهية وغرائبية تدور أحداثها في كولومبيا، أعادت لي شهيتي القرائية بقوّة وذكرتني بروايات ماركيز والواقعية السحرية التي أحببتها. سرد طويل وغني بالتفاصيل.

قرأت مقالة ملهمة للكاتب جيمي تود روبين الذي كتب يومياً بلا انقطاع لـ 373 يوماً، يسرد في المقالة تفاصيل تجربته وكيف استطاع المحافظة على هذه الدافعية والحماس، بكلمات أخرى: كيف صنع له روتين كتابي. وكان من بين ما ذكره هو تخطيطه المسبق ليومه وإذا كان يعلم بانشغاله خلال يوم ما، فإنه يجلس للكتابة في الصباح الباكر ولو لعدة دقائق، وهذا يساعد على تدفق حبره كل يوم. ملاحظة أخرى ذكرها أيضاً، إذا انحرف يومه عن مساره وتغيرت خططه، يحدث نفسه: عشر دقائق فقط! ويجلس للكتابة خلالها، فهو يكتب عادة 250 كلمة خلال هذه المدة، وعندما يكتب ينجز صفحة واحدة، صفحة واحدة لا يمكن تجاهلها فهي إضافة لما كتبه في اليوم السابق. النقطة الثالثة والأخيرة والتي تهمني بشكل أكبر، عندما يتعرض لحبسة الكاتب. صحيح تستطيع المحافظة على روتين كتابة يومي لكن ماذا يحدث اذا لم تجد ما تكتبه لمواصلة العمل على موضوعك؟ يشبه جيمي الموضوع بإخفاء الأوراق النقدية في جيوب محفظتك أو في مكان آخر لتفاجأ عندما تجدها وتستفيد منها عند الحاجة. عندما يصاب بالحبسة في موضوع معين، يعود لمواضيع أخرى وقصص خبئها لحين يجد الوقت لكتابتها، ويبحث فيها ويكتب. في نهاية اليوم سيكون منتجاً ويستعيد حماسته للكتابة من جديد.

– اقتنيت مذكرة التدريس الرائعة من متجر ايرين كوندرن، يتيح الموقع لكم تخصيص الغلاف وبعض المحتويات واضافتها حسب احتياجكم. والتفاصيل هنا.

.

.

.

أسرار سلفردجز.

selfridges

السعرات المفقودة:

٢٩٥ سعرة حرارية

المعلومات المكتسبة:

شاهدت مواسم مسلسل Mr. Selfridge وابهرتني قصة الأمريكي الحالم الذي وصل لانجلترا وغير ثقافة التسوق والحياة الاجتماعية فيها. كانت التفاصيل المدهشة تجعلني اتساءل: هل فعلا حصل كل هذا؟ أم أنها طريقة لإضافة الدراما على المسلسل وجذب المتابعين. حتى جاء الوقت المناسب ووجدت الوثائقي الذي يحكي قصة هاري غوردن سلفردج، ويقتبس من وثائق وصور وتسجيلات فيديو قديمة. كيف بدأ وتمرس في مهنته ثم انتقل لبريطانيا في الوقت المناسب والمكان المناسب. كيف حوّل شارع هادئ ومنسي إلى أهم شارع تسوق في لندن اليوم. تفاصيل وحقائق ممتعة في وثائقي مدته حوالي ساعة، لم أشعر خلالها بالملل. تفاصيل عن ميزانية التسويق الهائلة بمقاييس ذلك العصر (٢ مليون) وعن اهتمامه بتجربة التسوق وايصالها لكل شخص مهما كان جنسه أو طبقته الاجتماعية أو خلفيته الثقافية. سلفردجز اذاب الكثير من الحواجز في انجلترا العهد الادواردي، وهوجم من قبل الكثيرين ثمّ أصبح وجهتهم. عند افتتاحها زار المحلات أكثر من مليون شخص، أي بتعداد سكان لندن آنذاك: واحد من كلّ أربعة بريطانيين. الوثائقي يتطرق أيضاً لحياة الموظفين في المحلات وكيف اختلفت عن رفاقهم في المدينة، أجور أفضل وسكن أفضل بالتأكيد، وخبرات ومزايا. هاري سلفردج رجل اقتنص كل الفرص الممكنة، ودرس السوق والاشخاص قبل كل شيء. لكن كيف كانت النهاية؟ شاهدوا الوثائقي : )

.

.

.