تضم القائمة التالية مجموعة من التقنيات والنصائح التي طبقتها ووجدتها مفيدة خلال عملي للثلاث سنوات الماضية في كتابة المحتوى الرقمي لدعم التسويق الإلكتروني وكتابة المحتوى الإبداعي بشكل عام:
• اطلب المساعدة والمزيد من التفاصيل فور استلام طلب كتابة المحتوى من مدير المشروع –أو العميل–، هل الرسالة تحتوي كل ما تحتاجه لبدء العمل؟ أنصح بالقراءة الفورية والتواصل مع مدير المشروع –حتى لو لم يكن الطلب عاجل– جهز كل ما تحتاجه للكتابة وانطلق لاحقًا.
• التركيز في الطلبات وقراءة كل ما يرد في الرسائل الإلكترونية أو المكالمات الهاتفية. الفكرة الذكية تسجيل الملاحظات على ورق بشكل سريع
• جمع المصادر التي تحتاجها قبل الوقت والتخطيط للكتابة، تأمل الصورة الكاملة. ثم تفرغ للعمل الإبداعي. تفصيل بسيط مثل تجهيز ملف المحتوى وتقسيمه بالتواريخ والمواضيع سيساعدك بشكل كبير لاحقًا
• إذا كنت تعمل بشكل مستمر مع عميل أو عدد من العملاء، فإن قضاء الوقت يوميًا في مراجعة المحتويات المنشورة سابقًا وعملك عليها سيحسن من أدائك. كيف تفاعل معها المتابع؟ ما هي الأسئلة التي أثارتها؟ كل هذا يساعد في المحتوى القادم إما بتعزيز هذا النوع من المحتويات، أو تفاديه
• متابعة حسابات محلية تنشر على الشبكات الاجتماعية أخبار، إحصائيات، معلومات يمكن أن تفيدك في مجال عملك. وإذا لم تكن لديك الرغبة في متابعتهم عبر حسابك الشخصي، اصنع قائمة مخفية. هذه الفكرة تبقيك على اطلاع بما يحدث حولك على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي. فقد تكتب فكرة تظن بأنها صائبة لكنها تُنشر في وقت سيء أو خلال هجمة سلبية ضمن نفس المجال
• متابعة الأخبار العالمية في مجالات العملاء الذين تكتب لهم، بالإضافة لمنافسي عملائك.
• تخلص من أفكار البحث التقليدي، الذهاب لمحرك البحث واختيار كلمات مفتاحية وأخذ النتائج التي تظهر أولًا. فكر في كل المنصات الرقمية: بنترست، يوتوب، تويتر، انستقرام كلها أماكن ملهمة وفيها أفكار غير تقليدية
• ابتعد عن الكليشيهات والأمثال الشعبية المستهلكة.
• استبعد الكلمات التي لا يحتاجها السياق: حروف الربط، كتابة كلمات ومرادفاتها. عندما نكتب بهذه الطريقة نعرض أنفسنا للتكرار والحشو الممل وكأننا نريد تحقيق عدد الأحرف المطلوب بأي طريقة
• ابحث عن الرابط بين المحتوى الذي تكتبه وسياسة العميل وأهدافه واستراتيجيته العامة، كيف يمكنك الربط بين كل تغريدة والصورة الشاملة؟ هذا يأتي من الفهم العميق للعميل وما يحتاجه، ويأتي بالعمل المستمر والالتفات لكل ملاحظة
• فكر بالمتابع. صحيح أننا نتبع استراتيجية المحتوى المقدمة من العميل. لكنها لم تكتب على حجر. يمكن دائما التعديل عليها في بعض التغريدات إذا كانت ستحقق للمتابع إجابة على تساؤل أو تحلّ له مشكلة. تذكر مئات الآلاف من المتابعين لكل الحسابات التي تعمل عليها. كيف تصنع محتوى مفيد اليوم؟
• رفع حسّ النقد الذاتي. قراءة المحتوى على الأقل ثلاث مرات قبل تسليمه بشكل نهائي. ودائما اطرح على نفسك هذا السؤال المهم: هل أنا مستعد للدفاع عن المحتوى الذي كتبته أمام العميل؟ هل استطيع أن اقرأ بصوت مرتفع دون أن أحسّ بأن المحتوى أقل من ممتاز؟
• الارتفاع بالجودة بشكل تدريجي. لا يمكن أن ننطلق من هذا المكان لأعلى مستوى بدون المرور بأسابيع من العمل والتدريب. الأهم أن الوصول لمحتوى مدهش يعني الارتفاع أكثر ولا يعني الهبوط
• هناك حدّ للتعلم. كلنا نتخصص في شيء واحد يجمعنا: الكتابة. لكن هل نستطيع أن نقول إننا متخصصين في مجالات العملاء الذين نكتب لهم؟ لا للأسف ونحتاج وقت طويل ويمكن ألا نحقق هذا الشيء. ما أحاول قوله: ابحث واطلع واجمع مصادر لكن لا تهدر الوقت في ذلك.
• لستَ روبوت! إذا أنجزت كتابة محتوى كن مستعدًا للدفاع عنه والمناقشة حوله، قد يكون العميل بحاجة للاقتناع في فكرة معينة. اكتب من جديد، وابحث وناقش. المحتوى ليس جثة تخلصت منها بعد إرساله لمدير المشروع أو العميل. علاقتنا بالمحتوى يجب أن تكون أطول وأبعد من تعديلات أو إعادة كتابة
• اجمع ملاحظات العملاء حول المحتوى الذي عملت عليه في ملف واضح وقريب منك، كل مرة تتجاوز هذه الملاحظات وتحقق الرضا لديه ستشعر بالفخر . هذه تلميحة اعتمدتها طوال فترة عملي: احتفظ بمذكرة أكتب فيها النقاط التي تطرقت لها في كل محتوى، وكل أسبوع قبل البدء بمحتوى جديد اقرأ فيها لتفادي التكرار.
• ضع هذا التقييم أمامك لكلّ المحتويات التي تعمل عليها. لأنها قد تكون: رائعة، جيدة، إذلال علني – للأسف.
وأخيرًا
ضع مميزات كتابة المحتوى الناجح أمام عينيك:
• الكلمات
• الشغف
• الدقة
• التقييم الذاتي
• اتباع استراتيجية المشروع وخطوطه العامة
• استخدام كلمات مفتاحية جيدة للبحث
• الانصات
.
.
قائمة مراجع مفيدة لكتابة المحتوى الرقمي
http://www.copyblogger.com/blog/
https://www.quicksprout.com/the-definitive-guide-to-copywriting/
.
.
تدوينات من قصاصات
كيف تكتب محتوى شيق لموضوع ممل؟
.
.
.