شاهدت قبل عدة أيام فيلم وثائقي بعنوان “Best Kept Secret” فيلم مؤثر جداً. يتبع الفيلم قصة فصل دراسي في مدرسة جون ف. كينيدي الثانوية في نيوارك نيوجيرسي. الفصل هذا خاصّ جداً فطلابه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويدرسون في مدرسة حكومية عامة. مدرستهم جانيت مينو تحاول جاهدة تجهيزهم للنقلة القادمة إلى الحياة الحقيقية، حيث سيكونون بحاجة لكل مهارة يمكنهم إتقانها للعيش والدفاع عن أنفسهم وفهم محيطهم. يسجّل الوثائقي مدة 18 شهراً باتجاه تخرجهم، ويركز على عدة شخصيات في الفصل وكيف تقدم لهم الحكومة الأمريكية والقطاع الخاصّ المساعدة والاهتمام. جانيت تريد توفير فرص عمل وتدريب للطلاب كي لا ينتهي بهم الأمر في مصحّ بلا حول ولا قوة، أو محبوسين في منازلهم مع عائلات بالكاد تطعم نفسها. ليست هذه المرة الأولى التي تخرج المدرسة دفعة خاصة، وفي الوثائقي ستجدون جانيت تلتقي بطلابها القدامى الذين انطلقوا للحياة وكيف كان تعليمها واهتمامها فعالاً معهم.