مررت مؤخراً بهذا المقال في مجلة “أوبرا” وأحببت أن اترجمه وانقله لكم . والهدف من النصائح التالية توفير ٧ ساعات من وقتكم يومياً.
تعاملوا مع المهامّ لمرة واحدة (يوفر ما بين ١٥ و ٢٠ دقيقة) عندما تتعاملون مع رسائل البريد الالكتروني ورسائل الهاتف والأعمال الورقية من الأفضل انجاز العمل عليها فوراً، حتى لا تكونون بحاجة للعودة إليها لاحقاً. المدهش في الموضوع أنكم ستوفرون من الوقت ما مجموعة ١٠ ساعات شهرياً .
لا تستمعوا للأخبار في الصباح الباكر (يوفر ٣٠ دقيقة) التقارير المزعجة والباعثة على الكآبة ستشغلكم وتقلل من قدرتكم على إتمام مهامكم المبكرة صباحاً، إذا أردتم مشاهدة الأخبار تابعوها لاحقاً خلال اليوم.
استفيدوا من أوقات الانتظار (يوفر ٣٠ دقيقة) لا تذهبوا إلى الطبيب أو البنك دون أخذ شيء معكم لانجازه، أوراق عمل للاطلاع، مراسلات بريدية أو فواتير للسداد، مجلة، كتاب.
فّكروا في قسمة الوقت على اثنين (يوفر ٣٠ دقيقة) خلال ترتيب والتقاط الالعاب من الصالون بعد الاطفال، أو طهي الطعام، أو سقي الزراعة، اجروا اتصالاتكم باستخدام سماعة متنقلة (Wireless) . أيضاً فكرة أخرى عند اعداد الحلويات – البسكويت والكعك – أو الطعام بشكل عام زيادة الكمية وقسمتها بين الاكل فوراً والتجميد سيوفر لكم الوقت لاحقاً.
كونوا حاسمين (يوفر ٦٠ دقيقة) قضاء الوقت في التردد والتفكير في أي المهمات ننجز أولاً يبطئ من عملنا. مثال: قضاء ٦ ساعات للبحث عن أفضل سعر لتذكرة سفر، وفي النهاية توفر ١٠٠ ريال أو اقل بسعرها وقت ضائع ! ، اقضوا ٤٥ دقيقة مثلا في البحث والتحري واحسموا الأمر باختيار انسب الاسعار خلال ذلك الوقت.
خففوا من صرامة مقاييس النظافة لديكم (يوفر من ٣٠ إلى ٤٥ دقيقة) هناك مقياسان للنظافة “ازالة الغبار” و “الحصول على سطوح لامعة بلا بقع” التوجه للخيار الأول يوفر الكثير من الوقت. فالتنظيف اليومي السريع وتأجيل العمل المكثف لنهاية الاسبوع يوفر الوقت. أو استخدام قطع سجاد خفيفة على الارض لتكون قابلة للحمل والغسل المتكرر بسهولة وتغيير فلاتر المكيفات كل فترة للتخفيف من حدة الغبار، كلّ هذا سيقلص من الوقت الذي تقضونه في التنظيف.
اكتبوا المهام والأعمال (يوفّر ٦٠ دقيقة) التفكير في قائمة مهام افتراضية في أذهاننا ومراجعتها للبحث عن عمل معين يضيع من الوقت، بينما لو كانت مكتوبة ويتم الاشارة إلى التي انتهينا منها أفضل بكثير. هناك وسائل كثيرة لتسجيل المهام بدءا من الورقة والقلم ومرورا بالاجهزة المحمولة والهواتف وحتى لوح “سبورة” يعلق في مكان واضح من المنزل لتسجيلها ، هكذا نختصر وقت التفكير ونصفي اذهاننا للبحث عن أعمال جديدة .
أوقفوا استخدام التقنية خلال ذروة نشاطكم (يوفر ٩٠ دقيقة) خلال اليوم حددوا أكثر الأوقات نشاطاً، الوقت الذي تكون فيه طاقتكم في أوجها، واوقفوا الانشغال بالتقنية أو أي شيء آخر يقتطع من وقتكم، وهكذا تنجزون أكبر قدر من العمل بلا انقطاع.
راقبوا الوقت الضائع (يوفّر ٦٠ دقيقة) يرى الخبراء أن تقليص ساعات مشاهدة التلفزيون اليومية لتصبح ٥ ساعات اسبوعياً سيوفر لكم ١١ يوماً سنوياً. كما يقترحون أيضاً وضع منبه خلال العمل على الانترنت كي لا يتجاوز وقت التصفح ساعة يومياً.
– عندكم نصائح مجربة أخرى ؟
أنا أسوي هالنقاط كلها ما عدا النقطة قبل الأخيرة ، و مدمّرة وقتي بشكل -_-
شكراً على الموضوع القيم
أهلا وعد ،
فعلا مدمرة، خصوصاً إذا كان عملك على جهاز الكمبيوتر، مغرية جدا الانقطاعات !
شكرا لكِ
دُهشت وضحكت للأمانة وأنا اقرأ هالنقاط، لأنها صحيحة وواقعية، لا أعتقد أن لدي مشكلة في تقلص الوقت من حياتي، ولكني لا أنجز كل ما علي إنجازه في اليوم دائماً، لأنني وهذا اعتقاد لدي أني إن لم أكن مقتنعة تماماً بالشيء فالتسويف يلعب لعبته معي، لذلك أصبحت أستحضر ما علي فعله بصرياً، ففي بداية الصباح أحسب الأمور التي يجب علي اتمامها على أصابع يدي، ويظل العدد في التساقط كلما أنجزت شيء ما وأشعر بالخفة. ولا أجلد نفسي مطلقاً للتأجيل، لأدفعني لأقوم بالاشياء المؤجلة بشكل أكثر إتقاناً.
أما النقطة التي تنقذني دائماً هو تنفيذ أصعب الأمور أولاً، الأكبر حجماً هي التي أضعها في المقدمة وأقوم بها، يصير بعد ذلك الوقت كله فسحة كبيرة أنجز بها الأمور الصغيرة.
هناك كتاب عجيب لربما مر عليك ..http://www.amazon.com/Seven-Day-Weekend-Changing-Work-Works/dp/1591840260
لربما ما يخصه بالموضوع تماماً، ولكني أحب تجربة ريكاردو سملر في كل شي خاصة التعليم والعمل بشكل خاص..وعسى أيامك تمتد بالبركة ..
أهلا فاطمة ،
الكتاب رائع ، ولم يمرّ علي من قبل !
مغري جداً للاطلاع، فوضعته على رف الشراء المستقبلي، بالنسبة لي حالياً لدي مشكلة جهاد الفوضى في الوقت، ايام الدراسة لدي جدول وقت يومي مرتبط بالمحاضرات والدوام ، وايام العمل كذلك اخرج في وقت معين واعود للمنزل في وقت معين، وبقية اليوم انجز الامور التي تخصني، في غياب كلا من الدراسة والعمل اصبحت احاول وضع جدول والتزم به، ليس روتين ممل طبعاً ولكن شيء مثل الاقواس، نجحت في تحقيق ذلك مبدئيا عندما اصبحت استيقظ في وقت ثابت يومياً.
تنظيم الوقت موضوع ذو شجون دائماً، عسى الله يبارك لنا بأيامنا جميعا .
شكراً على هذه المقالات.
أقرأ دائماً هنا, لكن لفت نظري هذا الحوار فأحببت أن تطلعي عليه, ولكِ التحية .
http://morethan1life.blogspot.com/2012/01/blog-post_1623.html
أهلا ممدوح ،
شكرا لك على الحوار الرائع ، شعرت بوزخة ندم حقيقية نادرا ما تزورني عندما علمت انه كان بهذا القرب !
وتمنيت لو قابلته !
حياك الله .
شكرا على ترجمة هذا المقال
من جهتي أظن أني عجزي لا يكمن أبدا في التخطيط بل في التنفيذ
أخطط بشكل جيد ثم لا أنفذ بالشكل المطلوب
أتمنى أن أجد حلا لهذه المعضلة
اهلا يوسف ،
انت امسكت ببداية الطريق، عليك بشحذ عزيمتك للتنفيذ . اعرف ان مشكلة الكثيرين الازلية مرتبطة بالتخطيط دائما .
اكتبوا المهام والأعمال _ دي مهمة جدا ولما باعملها بانجز جدا في يومي
اهلا محمد ،
أنا اطبقها ، واحيانا عندما لا أفعل اعرف فائدتها بالنظر للفوضى التي تحدث حولي .
حبيت المقال .
وشكرا على الترجمه ….
سؤال ياهيفاء وعذرا على الازعاج
من فين احصل مجلة اوبرا ؟ هل هي متوفره بجرير؟
أهلا حنين ،
العفو عزيزتي ..
بالنسبة للمجلة للاسف ما احصلها في جرير، اشتريها من برا السعودية ورقياً، أو احملها من النت رقمياً .
مقال جميل ، لاحظت أنني أطبق تلقائيا غالبية النقاط المذكورة ، خاصة فقرة كتابة المهام أجدها أحد أفضل الطرق. وعادة ماأسجّل كل ماأرغب فيه من أغراض أحتاجها أو مواضيع أود الإطلاع عليها لاحقا أوأي أشياء أخرى تهمني ثم أعود بعد ذلك لشطب ماأنجزته أو حققته منها.. أجدها طريقة مثالية وتساعد على إنجاز الكثير من المهام .