بين ٩:٥٠ و ١٠:١٥ ص
عندما استيقظ بدون منبّه تختلط عليّ الأشياء. هل نهضت من السرير بسبب منبّه أو بنفسي؟ أحاول كل يوم منذ بدء العزل المنزلي الامتناع عن فتح هاتفي فور الاسيتقاظ من النوم. أنجح أحيانًا وأفشل في أخرى. وغالبا السبب شاشة التنبيهات، ربما لو أقفلت ظهور الرسائل على الشاشة سيكون الأمر أقل إثارة لفضولي.
١١:١٥ ص
طحن القهوة يوميًا، وتجهيزها يضعني في مزاج ممتاز. اليوم لدي الكثير من العمل، لكنني في نفس الوقت بلا شهية أو اهتمام للشاشة أمامي. تزورني فكرة مهامّ العمل على شكل سباق التتابع. يجب أن أنهي العمل في مرحلة ما، لينتقل لمديري، ثم مديره وهكذا، حتى يتمّ كلّ شيء وتُنجز. ومن جهة أخرى اتأمل المشروع ككل، وأين تقع كل هذه المهام اليومية في الصورة الكبرى. أثقل نفسي بالقلق وأعود للحظة الحالية: أفعل ما أجيده على أكمل وجه، وأترك التفاصيل الكاملة لاحقًا.
٣:١٥ م
أحبّ مشاهدة شيء أو الاستماع إليه خلال المهامّ التي لا تتطلب انغماس وتركيز تامّ. بالأمس شاهدنا أنا وموضي حلقة برنامج “في الصورة” التي استضافت مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي د. محمد العبدالعالي. خفضت مشاهدتها منسوب القلق لديّ، وأحبب طريقة حديثه، ونصائحه التي أتمنى أن يستمع إليها الجميع لتجاوز هذه الفترة بسلام.
٥:٣٠ م
قراءات اليوم:
- Why Talking About Our Problems Helps So Much (and How to Do It)
- Get Unstuck When You Feel You Don’t Have Time to Do Anything
- A Box of Secrets Led to the Story of Her Father’s Painful Wartime Past
٦:٤٥ م
منذ الصباح وأنا أشعر بأنني في حفرة. ليس لديّ أي حماس للعمل أو التمرين، أو الطبخ. كل مباهج الأيام الماضية معدومة، وأريد فقط أن انتهي من العمل وأخلد للنوم لينتهي هذا اليوم سريعًا.
٩:٣٠ م
القمر جميل جدًا هذه الليلة. والنسمة كذلك. والذكريات التي تزورني مع أبريل كلّ سنة.
.
.
.