١١:٥٠ ص
استيقظت لاجراء اتصالات تخصّ العمل. نومي قلق وهذه حالتي إذا كنت انتظر موعد أو إنجاز مهمّة. وكأن المنبّه لم يخترع بعد!
.
٣:٣٠ م
أرسلت خلال النصف الأول من السنة أكثر من ٥٩٠ رسالة إلكترونية.
لم أتوقف لحسابها حتى اليوم ودُهشت من كمية المراسلات التي أجريتها. وأعود بذكرياتي لبداية حياتي الانترنتية والنصف ساعة التي تعطينا إياها والدتي والتي بالكاد تكفي لإرسال رسالة مع بطء سرعة الاتصال. كنت أجهّز رسائلي على برنامج الميكروسوفت وورد وأدققها ألف مرة قبل يوم الأربعاء، اليوم الذي تذهب فيه الرسائل. وفي المرة القادمة، أفتح المتصفح ويبدأ تحميل الرسائل ثم اقطع الاتصال لقراءتها كي لا ينتهي الوقت سريعًا.
.
٥:٢٥ م
قررت اليوم تجربة تناول وجبة الإفطار في المكتب وإكمال العمل للمساء. التجربة غريبة بعض الشيء لأنني اعتدت تناول الإفطار مع العائلة وهو الوقت الذي نجتمع فيه سوية قبل الانطلاق للعمل أو العبادة.
.
٩:٣٠ م – ١٢ ص
هناك مشاعر مدهشة تحدث في قلبي عندما أخرج للتسوق ولو لمدة قصيرة مع صديقة مقرّبة. إنّ الأمر يشبه تعميد الصداقة أو نقلها لمرحلة جديدة. نتشارك انتقاد المنتجات أو الاعجاب بها، نتعرف على جانب جديد من معرفتنا ونتبادل أسماء المحلات المفضلة.
.
٢:١٨ ص
استمتع بعدم المعرفة.
استمتع بترددك.
استمتع بالبحث عن الإجابات.
استمتع بالطريق والانتظار.
أنا أحاول ذلك!
.
٢:٢٣ ص
.
.
.
خطيبان صينيان –الآن زوجان– يستعرضان صورهم القديمة استعدادا لحفلة الزفاف. بعمر الرابعة عشرة سافرت أسرة زانغ هيدونق في عطلة عائلية لزيارة نصب بوذي التقطت له العائلة صورة أمام النصب وكانت من بين الصور التي استعرضها مع خطيبته. لمحت الخطيبة شكل مألوف في الصورة واكتشفت لاحقًا بأن الشكل المألوف لم يكن سوى والدتها! بمراجعة صورها العائلية وجدت صورة لوالدتها في نفس المكان، في نفس السنة وترتدي المعطف الأحمر الظاهر في صورة زانغ. لتأكيد القصة وجدت العائلتان تذاكر تلك الرحلة التي تشير إلى ذهابهم في نفس اليوم.
.
.
.
نهارك سعيد
لسبب لا أعرفه أحب التسوق وأحب التسوق تحديدا مع الصديقات، أعود بطاقة كبيرة وأشعر بمتعة عميقة.
قصة الزوجين الصينيين رائعة ومذهلة يلخّصها الحديث الشريف (..أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وأن ما أخطاك لم يكن ليصيبك..)
شكرا على مثابرتك في الكتابة كل يوم
أهلا منى مساءك طيب.
وشكرا على قراءتك
سرت بي قشعريرة من الصورة كم عدد البشر على مرّ الزمن
الذين اجتمعوا في نفس التوقيت
ولم تجمعهم صورة ثم ارتبطوا من جديد؟
مذهلة القصة يا إيمان،
لا استطيع التوقف عن التفكير بها.
الصدفة العجيبة 😮 جميله جدا تدويناتك ما شاء الله واصلي 😍
شكرا شذى،
أحاول : )