١٢:٣٠ م
اليوم الخميس. استيقظت بحماس لمجرد التفكير أن الغد جمعة! لم أكتب تدوينة للعاشر من رمضان لأنني ببساطة كنت مرهقة جدًا وكنت أمام خيارين البقاء لساعة أو أكثر لتدوين يومي، أو الذهاب للنوم والراحة فيومي مزدحم جدًا.
.
١٢:٤٥ م
قرأت بالأمس مقالة للكاتبة إليزابيث غيلبرت عن طاقتنا المهدورة ومعاركنا الخاسرة. لماذا نشعر دائمًا بالتعب؟ مناعتنا منخفضة؟ فاقدين الشغف والاهتمام بالأشياء؟ ماذا لو كنّا نصرف جهودنا تجاه المشروع الخطأ. وتنصح بالتخلص من كلّ هذه الأغلال التي قد يكون بعضها مزيف وغير حقيقي. واستخدمت تشبيه طريف لإيصال الفكرة: تحدثت عن نمور تايسون البيضاء التي أنفق عليها الملايين –بالإضافة إلى متع باهضة وفائضة عن الحاجة– ثم يشكو لاحقًا من عدم امتلاكه للمال. المشاريع الفاشلة، العلاقات المهلكة كلها بمثابة نمور تايسون البيضاء ونحن بحاجة للتخلص منها.
.
٢:٤٥ م
بحثت اليوم عن رابط لوثائقي شاهدته بالأمس على الجزيرة الوثائقية بلا أثر. الوثائقي تحدث عن مدينة الصويرة المغربية والتعايش بين الديانات الثلاث (المسيحية، الاسلام، اليهودية). أتوقّع توفّره للعرض على يوتوب قريبًا أو يعاد عرضه على القناة خلال الأيام القادمة.
.
٤:٢٧ م
يحدث مرة كل عدة أشهر.أكتب عبارة تسويقية أو تغريدة جذابة لعميل. وأعود لقراءتها مرة ومرتين وعشر! يحدث ذلك بكلّ سهولة، بينما أقضي أيام لكتابة سطر وحيد فريد من نوعه.
.
٧:٣٠ م
كلّ سنة يبدأ الاستعداد للعطلة السنوية من شهر مايو. هذه السنة لم أبحث عن أي شيء ولم أفكر في وجهات ومغامرات كالعادة. نحن الآن منتصف يونيو وإجازتي في سبتمبر ولا حماسة تلوح في الأفق. حتى مررت بتقرير في مجلتي المفضلة Good House Keeping يقدم نصائح وتلميحات ذكية للسفر يمكنكم تطبيقها في أي مكان في العالم. من بين النصائح فكرة جميلة لشبكة اجتماعية وموقع يدعوك لتجربة الطعام ومشاركته مع طهاة متخصصين وفي استضافتهم! تحتوي الشبكة حاليا على ٥٠٠ طاهٍ متخصص في ١٥٠ مدينة حول العالم. كل ما عليك هو التسجيل في الموقع، اختيار المدينة، حجز كرسيك معهم. ستجدون في الصفحة الخاصة بكلّ مضيف تقييمات مختلفة من زوار سبقوكم، ستختارون تاريخ وموعد الزيارة وعدد المدعوين معكم. اسم الموقع Eatwith ويعدكم بأن يكون مستقبل تناول الطعام التي نعرفها اليوم. فكرة الموقع ذكرتني بـ airbnb والبيوت التي تستضيفك حول العالم. هناك أيضًا فكرة ممتعة في الموضوع، عند تجربتك لهذه الضيافة لن تكون وحيدًا، بل ستجد نفسك محاطًا بالضيوف من مختلف بقاع الأرض أو أنحاء المدينة. قرأت عن التجربة وفجأة اشتعل الحماس لعطلتي، وسأكتب لكم يومًا ما بإذن الله عن التجربة وأتمنى منكم في حال كنتم على وشك السفر تجربتها كذلك واخباري بالنتائج وهل كانت على قدر التطلعات أم لا.
.
٩:٣٠ م – ١ ص
.
.
الليلة هي اللقاء الشهري الأول مع مجموعة قراءة صغيرة وسريّة. بدأت الفكرة برسالة إلكترونية واجتمعت الصديقات لالتهام الكتب وتبادل الأحاديث حولها. الشهر الأول قرأنا كتاب “الزوجة الباريسية The Paris Wife” للروائية باولا مكلين. الرواية تاريخية مبنية على أحداث واقعية لسنوات همنغواي وزوجته الأولى هادلي ريتشاردسون في پاريس، تحكي بدايات حياته ككاتب وأجواء باريس بين الحربين العالميتين كل ذلك من وجهة نظر هادلي. قرأت الرواية قبل أربع سنوات تقريبًا – أو أكثر بقليل– وكانت مدهشة وممتعة. استمتعت لها باللغة الإنجليزية وفتحت الباب لاستكشاف عصر الجاز وحياة الجيل الضائع. الرواية لحسن الحظ تُرجمت للعربية، ولستُ متأكدة من جودة الترجمة لكن يمكنكم التجربة وقراءتها. في حال لم ينجح ذلك التفتوا للنسخة الإنجليزية.
.
٢:٣٠ ص
أتابع يوميًا على الجزيرة الوثائقية برنامج حكاية طبق. قبل عدة أيام كان الكشري الطبق المدهش والمشبع جدًا. تجيد أختي طهي الكشري لكنّها غارقة في العمل وانشغالاته. قررت البحث عن بديل يمكننا شراءه منه. ووجدنا كشري نوّارة، المطعم نظيف وأسعاره ممتازة وكمياته معقولة ويقدم لكم الطبق بملحقاته.
.
.
.