قضيت نهاية الاسبوع في مشاهدة سلسلة وثائقية عن طبيعة أمريكا اللاتينية المذهلة. كل حلقة من السلسلة مدتها حوالي الساعة وتتحدث عن وجه من وجوه الطبيعة الملونة هناك. البدء بالأمازون العظيم، ثم باتاغونيا مرورا بالانديز والسهول والغابات. كل حلقة تحمل قصة بالاضافة لصورها الجميلة العالية الجودة، قصص عن الكائنات في تفاعلها المستمر فيما بينها ومع الطبيعة. كما تستعرض الحلقات صور تدمير الطبيعة الذي يأتي مع الحضارة وتأثيره على مناخ القارة بشكل خاص وعلى الكوكب كله. كنت أجلس على طرف الكرسي غير مصدقة للمعلومات التي اتعرف عليها للمرة الأولى، واتذكر دائماً قوله سبحانه وتعالى: “وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.”- الاسراء ٨٥
كيف تمكنت من مشاهدته؟
يُعرض على نتفلكس النسخة الأمريكية، ويتوفر على شكل دي ڤي دي، كما وجدت عدة روابط للمشاهدة المباشرة غير أنها تتطلب الاشتراك قبل ذلك. بحثت عن تورنت لأشارككم إياه لكني لم أجد!
.
.
.
وثائقي آخر شاهدته عن صوت أمريكا اللاتينية والثائرة الارجنتينية مرسيدس سوسا. أن تشاهد هذا الوثائقي بعد دراسة وجه القارة الطبيعي يعني أن تسمع الانهار العظيمة والجبال والغيم في صوتها. غنّت لكل شيء، لكنّها غنت للشعب وهذا ما وضعها في القائمة السوداء وبدأ مطاردتها العظيمة التي نقلتها للمنفى. لقّبت مرسيدس بأم أمريكا، والسمراء، وصوت الأرض. واستمرت مسيرتها من خمسينات القرن الماضي وحتى وفاتها في ٢٠٠٩م . الوثائقي مشحون بالذكريات والصور والاغنيات وشهادة أفراد عائلتها وأصدقاءها، هناك أيضا تسجيلات للقاءات معها ومقتطفات من حفلاتها. سيحملكم في رحلة لا ترغبون في الانتهاء منها. كنت قد اقتنيت عدة ألبومات موسيقية لمرسيدس خلال السنوات الماضية، لكنني لم أتعرف عليها عن قرب حتى شاهدت هذا الوثائقي. يمكنكم مشاهدته عبر نتفليكس كذلك.
.
.
.
امريكا اللاتينيه من المناطق التي اموت حماسا لزيارتها .. كنت في امريكا الشماليه لمده طويله ولم اتمكن من زيارة امريكا اللاتينيه .. والآن سأنتقل الى استراليا واعتقد لن اتمكن من تحقيق حلمي في زيارتها لبضع سنوات اخرى .. مدونتك اضافه .. من القله الذين احرص على تصفح مدوناتهم بين فترة واخرى .. اسلوبك في الكتابه سهل ممتنع .. سهل مشوق على القاريء ممتنع على اغلب الكتاب بضم الكاف ..
لي عوده بإذن الله لمدونتك
واضح ان كتاباتك تهبل ماشاءالله
حابه اسألك عندك انستقرام بعد اذنك