نشرت في بداية شهر ديسمبر استطلاع رأي حول روتينكم الصباحي وطلبت منكم مشاركتي روتينكم الصباحي على بريدي الالكتروني. تأخرت التدوينة لكنها الآن هنا : )
في الاجابة على السؤال الأول: كم مرّة تقفل المنبه وتعيد ضبطه صباحاً؟
كانت النسب كالتالي:
- ٣٩.٢٪ ولا مرة
- ٤٨٪ بين ٢-٥ مرات
- ٢٪ كثير، أكثر من العدّ
- ١٠.٨٪ غير ذلك
في الاجابة على السؤال الثاني: كيف شكل وجبة فطورك؟
- ١٤.٩٪ فطور مين؟ (كناية عن تجاهل وجبة الفطور بالكامل)
- ١٣.٩٪ ما تيسر حمله في اليد والركض به سريعاً
- ٢٧.٧٪ فنجان قهوة
- ٥.٩٪ فنجان شاي
- ١٣.٩٪ فطور ملوك
- ٢٣.٨٪ غير ذلك
في الاجابة على السؤال الثالث: ثلاثة أشياء لا تستغني عنها ليوم منتج وسعيد؟ دلنا عليها.
تنوعت اجاباتكم وتلوّنت وكان من بين الاختيارات:
- أكتب أهم الأشياء المطلوبة مني- أضع خطة مبدئية للغد-بعد كل كمية عمل هنالك مكافآة.
- آيفوني بكل التطبيقات الي فيه، Filofax، حلقة على السريع من قامبول ويحيا آنجلو.
- ١-كتابة جميع مهامي لليوم ٢-عدم الاطلاع على تطبيقات التواصل الاجتماعي قبل الساعة ١٢ الظهر. ٣-تجهيز الفطور بالليل
- الصلاة، القهوة، والوحدة
- موسيقى ، ساعة الصمت بعد الإستيقاظ ، كوب شاي حليب بالنعناع
في الاجابة على السؤال الرابع: تبتسم في الصباح؟
- ٥.٩٪ لماذا؟ هل هناك شيء سعيد في الصباح؟
- ٣١.٤٪ على حسب من يقابلني.
- ٢٩.٤٪ ابتسم لأغير مزاج يومي غصب
- ٣٣.٣٪ غير ذلك
وكما وعدت أنشر المشاركات التي وصلتني على البريد الالكتروني بدون أي تعديل، وشكرا لكل من راسلني.
لمياء بعثت لي الرسالة التالية:
“صباحاتي ليس لها شكل معين تعتمد على معطيات كل يوم ومزاجاتي أيام العمل أحرص على كوب القهوة إن كنت لست بحالة جيدة ركزت على شكلي الميكپ واللبس يعطيني طاقة إيجابية حلوة كل ماشفت نفسي بالمرايا في حال كنت بتأخر عن الوقت المعتاد لاعتذار الأستاذة فهي فرصة للإفطار صباحات الويكند هي المميزة بالفعل كل ويكند مختلف عن الثاني ولكن يجمعهم فطور فاخر مرة للشوبينق ومرة للأفلام ومرة لترتيب غرفتي ومرة للمذاكرة بعد أسبوع تقريباً سأخوض تجربة جميلة لأول مرة وهي حضور جلسة حوارية صباحية عن كتاب معين.”
أريج بعثت لي الرسالة التالية:
“يومي يبدأ من الخامسة فجراً بحكم أني ادرس في كلية خارجة المحافظة التي أعيش بها أولاً بعد الاستيقاظ اتوضأ ثم اتجهز للجامعة و من ثم انتظر السيارة التي تنقلني للكلية بحكم أني في بلد لا أستطيع القيادة بنفسي يأخذ الطريق مني ساعة ونصف ان حالفني الحظ و كان الطالبات قلال.
فور وصولي للجامعة اشتري قهوة وهنا أستطيع القول بأن يومي بدأ ، في صباح أيامي الجيده ارى صديقتي البشوشة وهو الوقت الوحيد تقريباً الذي أستطيع رأيتها فيه لان تخصصها يختلف عن تخصصي بعض الايام تفاجأنا رسالة من إحدى المدرسات محتواها إعتذار قبل وقت المحاضرة بدقائق لذا اذا كنت وحيده أو في مزاج لا يسمح لي بالكلام “وهذا الغالب ” اتجه الى مكتبة الجامعة واتصفح كتب عشوائية واقرأ جزء لا بأس منه لكن في الغالب لا اكمل اي كتاب اقرأه في تلك المكتبة نهاية يومي الدراسي انتظر السائق و اذا حان وقت الخروج أكون بأفضل حالاتي النفسية لا الشكلية.
ساعتان الى البيت احيان أقضيها بالكلام مع زميلات الطريق و احيان اقرأ احيان انام أصل للبيت أمي و ابي ينتظروني يقبلونني و اذا كان عندي اختبار يسألونني كيف أبليت وفي الغالب إجابتي تكون “حلو الحمدلله” أحب قضاء عصرية ايام الاسبوع مع اخواتي نشاهد فلم مسلسل نتكلم.
المغرب اذاكر اذا عندي اختبار في اليوم التالي انا لست طالبة ترهق نفسها لا اذاكر الا ليلة الاختبار بالرغم من ان تخصصي ليس بالسهل أبداً اذا كنت بمزاج ايجابي أمارس الرياضة وأرقص مع اخي الصغير ااه بحدود الحادية عشر أكون قد نمت بعد ما وحدنا الدعوات انا واخواتي في تعليق الدراسة.”
سارة بعثت لي الرسالة التالية:
“روتيني الصباحي يبدأ بخطة وأحتيال على النفس، بحيث أني أركب المنبه قبل الوقت اللي اجباري أصحى فيه بس عشان أستشعر أنه لسى باقي وقت :d
وبعد ذلك أرضخ للأمر الواقع! وأصحصح… ٦:٤٠ ص
ألبس تجهزًا للدوام، ونص ساعة كله أخط حواجبي + الأيلاينر.. وللمعلومية أنا محترفه بهالشيئين جدًا الا فترة الصبح! يختفي الإحتراف :” ٧:٢٥ ص
أسوي فطوري، وكوب قهوتي.. وأنتظر أخر قطرة وأخر رمّق من ترشيحها ٧:٣٥ ص
وإلى السيارة ” آيبون تائبون ” :d
أستغل فرصة القعده بالسيارة بِـ أذكار الصباح، التأمُل بوجيه المارّه.. صراحةً متعه!
وكل شخص يمر أتخيل بداية يومه!
هذا صحى على صوت أمه، بنته، أخته.
وهذي صحّت على صوت منبه، أبنه التعبان، أووو مواصله 🙁
ومع هذا كله الهِيدفون والساوندكلاود يحدد مصير ومود يومي،
أحيانًا تمسك فيروز.. وأحيانا عراقي ومسرع بعد!”
هيا بعثت لي الرسالة التالية:
“مرحباً هيفاء. امم. أنا في سنتي الجامعية الأولى. و على الرغم من مرور ١٣ اسبوع على بدايتي فيها إلا إني احسّ بشعور غريب و كأنه مكان مؤقت!
اقوم الصباح و هذا الشعور المبهج إن ماما اللي تقومني كل يوم. تدّخل لي الساندوتش و سناكس الجامعة في الشنطة. تصنع صباحي كل يوم.
في السيارة اقرأ اذكار الصباح أولاً، بعدين اسمع أغاني عشوائية من ساوند كلاود و مرّات اتأمل وجوه الناس في الزحمة. مؤخراً صرت ادقق على تواير السيارات و حقيقي متعجبة من هذا الأمر. يبدأ يومي، مع ناس ثرثارين، ما عندهم شغف إلا في الكلام. أحياناً اقضي وقتي اسمع، ولما اتعب من سماعهم اتكلّم in a judgmental way. و لليوم أحاول الهروب. و يمكن قريب اقول إني نجحت. – احسّ إني ببدأ اتكلم عن شعوري تجاه الحياة لذلك احسن اختم 🙂 -. ما تسائلت حرفياً ليش ما اقدّس الصباح مثل الليل؟ اممم يمكن عشان لازلت احسّ إن صباحاتي هذه مؤقتة و بتكون احسن قريب. شكراً! “
أسماء بعثت لي الرسالة التالية:
“سؤالك ممتع لاني لفترة قريبة جداً كنت اكرة الصباح بشكل فظيع لدرجة عندي الغثيان الصباحي كل يوم من صغري ، ببساطة تغيّرت مع انتقالي الى أمريكا لأن الحياة هنا صباحيّة بعكس مدينتي الأم “الرياض” عندما كان صباح يوم العطلة يبدأ بمنزلنا الساعة ٤ عصراً! الجو اللطيف هنا يحفزني على استغلال يومي، أشكر طفلتي ديم اللتي تؤدي واجبها اليومي برفع الغطاء عني ونتنيف الشعرات الطائرة. غالباً نستيقظ الساعة الثامنة مع روتين الطفلة الصباحي من افطار وزيارة لألعابها وكتبها .
ايام الاسبوع اكتفي ب كوب قهوة سوداء مع حليب اللوز اشربها في طريقي لمحطة الباص على بعد ٦ دقائق على مجمعنا السكني، وفي الصباحات المميزة قطعة بيقل مع زبدة لوز وعسل ، وايام نهاية الاسبوع يكون مليئاً ب “Egg Benedict” والبارفيه .ولأني شخص بصري جداً اتابع افلامي ومسلسلاتي دائماً وفي كل ومكان .
باختصار صباحي : ديم / قهوة/ حلقة لذيذة من مسلسل*/ويبدأ فصلي الدراسي اليومي وتكمل ديم صباحها مع والدها *(أحب جداً اعادة الحلقات المميزة من مسلسلاتي المحببة لو للمرة العشرين) “
أملاك بعثت لي الرسالة التالية:
“منذ فترة طويلة توقفت عن ضبط المنبه قبل نومي. لا أعرف كيف بدأ الأمر معي بالاستيقاظ عند السابعة دون الحاجة لعامل خارجي يصرخ عند أذني. أفتح عينيّ ثم أعطيها مهلة ٥ دقائق قبل أن يبدأ سباقي مع الوقت. أغسل بقايا النوم وأجري مسح سريع في عقلي لاختيار ملابسي. أقف أمام تلوّن الأشياء في خزانة ملابسي، أمدّ يديّ لقطع محدودة بألوان فاتحة لا يخلو بعضها عادة من الورد. أتأكد من أنّي وضعت كل ما أحتاجه في حقيبتي، وأفكّر: “زبادي وشوفان؟” وأحيانًا أستجيب لهذا التساؤل الذي محفّزه رغبتي بتخفيض نسبة الدهون السيئة في دمي وأستمتع بحلاوة الطبق مع العسل. في طريقي لعملي أفضّل النظر من النافذ فحسب. كل يوم يتجه السائق للوجهة نفسها من الطريق ذاته لكن بالنظر لما هو أعمق من ذلك: كل يوم لي وجهة أولّيها. كل يوم أترك للأشياء فرصة أن تكون وجهتي بدءًا من آخر فكرة راودتني قبل النوم، مرورًا بمهلة الخمس دقائق ولون قميصي وصوت أمي وأشجار بيتنا الكثيفة وانتهاءً بما أراه في سيارة السائق، العبارة المكتوبة على المرآة أو كتب تعلّم اللغة الخاصة به، وكل لوحات الطريق التي أراها من إطار النافذة. في المرات الأخيرة لجأت إلى فكرة الاستماع لشيء مع المحافظة هواية ” النظر فحسب من النافذة ” وجدت مع الوقت أنّي عندما لا أستمع لشيء أتذكر عبارة معينة قيلت عندما مررت من هذا المكان ثمّ يأخذني سيل هذه العبارة إلى حديث طويل معي. أصل لمكان عملي بعد ٢٠ دقيقة في الأحوال الطبيعية وأتفقد بطاقة العبور. تفتح البوابة وأتجه من رحابة نفسي إلى رحابة الأشياء التي أتطلع من خلالها إلى الوصول لـ ” أفضل” من نفسي.”
مها بعثت لي الرسالة التالية:
“Hope all is well, I wanted to participate in this because I struggled to have a good morning routine that’s suitable for working from home woman, and I wanted to share it with others so they could adapt it if they desire.
I usually wake up at 9-10 am I first make my bed, do my morning skincare routine, then get dressed.
When I am done with picking up my room to make sure everything is tucked away and all the dirty clothes are in the laundry basket. Then I reload the washer and put the load of the day (each day is designated to one load of either : whites, bedsheets, towels, or coloured clothes) after getting the washer on I go to the kitchen and prepare my breakfast and coffee, while the coffee is brewing I usually do my morning stretches off youtube, it takes me 10 to 15 minutes to stretch (I have to do these yoga stretches due to spending long hour working on the laptop). When I am done with these stretches, I go to pick up my coffee and breakfast and sit quietly with my planner to write down all the tasks of the day, I write everything down from cooking lunch to bedtime skincare routine. All of this takes a good one hour, then I am ready and full energised to start working, I work from a home office (for now) and I spend 4 hours uninterrupted time to write/ translate with 5 minutes break from each hour, when the 4 hours is done, it’s time to cook lunch, then take a shower, and rest of a little bit before going back to my laptop. I usually spend one more hour to work then I am done for the day, the rest of the day is my down time and social activities. it’s crucial to not check social media platforms before 12 PM to accomplish my tasks, sometimes I only check social media once a day only and sometimes I delete everything off my phone if I had tight deadlines (twitter is not included). Another thing is highly important is to keep fixed morning and evening routine where you clean up everything before going to bed so when you wake up in the morning you don’t wash last night’s dishes or clean up the living room, it has to be done the night before.
I play my audio book when I am working for the household, I keep my phone in my pocket and listen to my book while washing dishes, folding laundry, preparing food etc… this way you don’t get bored of your daily chores, and enjoying the books you don’t have time to read.
Lastly, having a planner is the number one advice I could give to anyone who wants to be more productive. I think that’s all, I could write forever on this topic, but I am running late for a girls night out.”
منبع الأفكار بعثت لي بالرسالة التالية:
“بما أني موظفة فالمنبهه يعمل من الساعة السابعة مع تواجد القيلوله التي تترواح مابين الخمس إلى العشر دقائق بعد ذلك اتوضأ وأبدا بالأستعداد بوضع بعض مساحيق التجميل التي لاتزيد غالبا عن واقي شمس وملمع للشفاه وقليل من الحمره على الخدود. بعدها اطلع على الجو حتى يتسنى لي اختيار ماأرتديه ومن ثم اختيار فطور الدوام ان لم يتم تحضيره مسبقا بالمناسبة أحاول أن يكون ذو طابع صحي وقد يكون هناك تجاوزات احيانا.
استقل بعدها سيارتي وأقرأ ماتيسر لي من الأذكار وأطلع على تنبيهات المرافقة للمواقع الاجتماعية.
يبدأ يوم العمل مع كوب من القهوه أو حليب مع الزنجبيل في فصل الشتاء أو سموثي الفاكهه في الصيف
وخلال ذلك أبد بتحديد مخططاتي ومايجب علي انجازه خلال اليوم واجعلها قريبه مني مع وضع علامه محفزه عند الانجاز. يتخلل ذلك الاحاديث الجانبيه المسليه مع صديقات العمل وتناول الفطور وينتهي يوم العمل. اهم ماأقوم به بعدها:
-قراءه مابين 5 إلى اللامحدود من احد صفحات الكتاب قبل النوم واكون حريصه على تواجده دائما قريب من سرير النوم حتى لاأنسى
– مشاهده المواقع الملهمه بالافكار او المدونات
– التقليل من استخدام الانترنت”
مخرج
أحببت مشاركة هذا الموقع المتخصص بروتين الصباح لمزيد من الالهام: My Morning Routine، الموقع ينشر مشاركات ويصنفها بحسب مهنة المشاركين. لم يكن بالامكان اختصار التدوينة لأنني أردت أن تكون مفيدة لكم وممتعة، هذه التدوينة كتبت بواسطتكم فشكرا لكم.
.
.
.
.
التدوينة رائعة وتمنيتُ لو كنتُ من المشاركين ..
لم أفكر يوماً عن صباحي وفيما أقضيه بالظبط ، فبعد أن قرأت هذه التدوينة اكتشفتُ أنني أعيش بعشوائية وفوضى مزعجة جداً
ودائماً ما أتسائل لماذا حياتي بهذا الشكل!!!
أحب الصباح وأتمنى فعلاً أن أجعل من صباحي فترة ممتعة وجميلة وأن أعتبره بدايةً جيدة ليومي
شكراً لكِ هيفا 🙂
جميل
حبيت هذي التدوينه جدا! تمنيت اني شاركت فيها
شكرا لك يا هيفاء على هذي المدونة.