أعتقد بأنها نعمة عظيمة لو تمكنت من الوصول إلى عامك الثاني بعد الثلاثين بدون أي كسور. وهذا ما حدث معي. شاهدت أقاربي، وصديقاتي يعانون من كسور شتى وفي أكثر من مناسبة، وكنتُ دائما أفكر في شكل الحياة وأنت تقفز بقدم واحدة، أو تمضي عدة شهور ترتدي ملابسك بأكمام مقصوصة. لم يكن أحد يتكلم عن الألم، الليالي الطويلة، وقلة الحيلة. كانوا يضحكون وهم يمدون أقدامهم لنوقع عليها، ويحتفظون بالجبيرة الملونة تذكار عظيم من فترة مدهشة.
يسمونه كسر جونز، أو كسر الراقص. يحدث في العظمة الخامسة من مشط القدم وهي امتداد الأصبع الأصغر. وفي صباح الثلاثاء الماضي وقعت على درجات السلم الأخيرة وحصل ما حصل. يقول الأخصائي الذي زرته وأنا واثقة من أنني سأكون بخير، وأنني سأمشي، وأن خمسة أيام كانت كافية للجلوس. بأنّ الجبيرة ستبقى لشهر، وبأنني سأحتاج للعلاج الطبيعي والكثير من الراحة، وطبعاً لا للرياضة.
الحمد لله أن كسر جونز – الذي كسر قدمه وهو يرقص- لم يحدث في مكان آخر، وأنني ما زلت أمشي، واقفز كلّ صباح في محاكاة فاشلة لحياة الكنغر. يقول والدي بأنني احتاج الوقوف – أو الجلوس- لأنني أركض منذ عدة أشهر، لا أتوقف، لا استريح، ولا أفكر جيداً. تقودني ألف فكرة في الصباح، ويركض دماغي بلا كلل حتى اسقط في نهاية اليوم على وسادتي، اللحظة الواعية الوحيدة والواضحة جداً هي تلك التي قضيتها في غرفة الطوارئ. بلا حراك. انتظر فقط. ما الذي يحدث يا هيفا؟ من ديسمبر الماضي وأنا أتنفس تحت الماء، اتخذ القرارات بلا ندم، واركض في عجلة افتراضية.
قدمي اليمنى، سأكتب فيها قصة ذات يوم. وقعت عليها مراراً، ووجد الأطباء فيها إبرة بطول إنشين، وقبل عدة أشهر اقتحمتها زجاجة حادة خلفت جرحاً ظاهراً وعطلت ركضي عليها. قدمي اليمنى هي أيضا قدم الارتقاء، كيف تعرفون قدم الارتقاء خاصتكم؟ قفوا باتزان واطلبوا من أحد دفعكم من الخلف، القدم التي تستخدمونها لتفادي السقوط هي قدم الارتقاء. احرصوا عليها.
كنت لفترة طويلة مفتونة بجون سلفر وعكازه وأذكر جيداً مكنسة جدتي القديمة التي استخدمتها لأقلد عكازه العظيم. والآن وبلا جهد حصلت على عكاز سلفر.
أجرب أغذية جديدة وأتبع توصيات صحية من متخصصين ومن عجائز العائلة، آكل الكثير من الماش – عدس أخضر- وسأحاول شرب الحلبة في الصباح وأكل الكثير من الزبادي لأسرع عملية جبر الكسر.
أنا إنسانه يربكها الجلوس لساعات طويلة، لا أحبّ طلب شيء من أحد حتى ولو كان صنع فنجان قهوة، ما دمت استطيع فعل كل شيء بنفسي سأفعله. سأحاول الاستفادة قدر المستطاع من فترة الراحة الإجبارية، اكتب، اقرأ الكتب التي علقت في منتصفها، وأشاهد الكثير من المسلسلات والوثائقيات.
تذكرون أول كسر في حياتكم؟
شاركوني القصة هنا : )
حكايات تتحدى العزلة
مررت بوثائقي من ساعة واحدة يتحدث فيه غابرييل غارسيا ماركيز عن أمور شتى. يتحدث عن عمله كسيناريست للسينما والتلفزيون، عن الخيال الواقعي وأمريكا اللاتينية ومواضيع أخرى ذكرتني بكتاب رائحة الجوافة وحوارات ماركيز فيه. المعلق يتحدث بالإنجليزية وماركيز بالإسبانية وتمت ترجمة مشاهده.
رينوار وأصدقائه
مستمتعة جداً بقراءة سيرة رينوار التي كتبها وجمع حكاياتها ابنه جان رينوار. يتشتت الحديث في بعض المواضع لكنّ جمال الكتاب ككل لا يضيع.
أحببت هذا المقطع – سأقتبس لاحقاً الكثير من الكتاب- الذي يتحدث فيه ابن الفنان الشامل عن رفاقه في المدرسة الانطباعية وما الذي تعلمه منهم.
“كل واحد من أصدقاء رينوار منحه شيئاً ما كان هو ممتناً منه. بيبسكو أعطاه أول فرصة لرؤية الأكتاف العارية للنساء في ثياب السهرة الجميلة، أما سيزان فكشف له عن دقة التفكير المتوسطي، ومونيه فتح عينيه على المخيلة الفطرية لناس الأقطار الأوروبية الشمالية، أما بيسارو فصاغ بمصطلحات نظرية أفكاره وأفكار أصدقائه. كل من أصدقائه أسهم في خزين الغنى الجمالي الذي كانوا يشتركون به.”
.
.
.
ياللمصادفة!
سقطت اليوم عند آخر درجة أمام بوابة المشفى الذي أتدرب فيه، وإلى الآن تؤلمني قدمي رغم أنها تبدو لي طبيعية ولا يوجد أي علامات لكُسر إلا الألم . قد أكون قد لويتُ كاحلي. لكني سأذهب غداً لطبيب عظام للتأكد من ذلك.
وسلامتك هيفا. نحبك والله.
الله يسلمك سارة،
أتمنى أن قدمك بخير الآن.
كنت دائما اتجاهل إصاباتي لكن هذه المرة قررت تغيير طريقتي، والحمد لله أنني فعلت. يخبرني الطبيب أن البعض يتأخر على كسوره لعشرة أيام وحتى أسبوعين، حينها لا تفيد الجبيرة للاسف ويصبح المريض بحاجة لعملية.
ألف سلامة عليك هيفا
طهور ان شاء الله،،، لقد أوصتنا إحدى النساء الصالحات بترداد اسم الله الجبار
يا جبار اجبر كسري انك على كل شيء قدير,,
ستعود الأمور طبيعية وأفضل بإذن الله
كل شيء يحتاج وقت
أمر كثيرا على المدونه
وأسمع البودكاست،، بهدوء 🙂
لكني ما إن قرأت خبر كسر قدمك وجدت نفسي أكتب لك فوراً..
سأنتهز الفرصة وأقول..
كل ما تقدمينه هنا رائع ومبدع.. أحب مدونتك
بارك الله لك في وقتك وعمرك
الله يسلمك نور ولا يريك مكروه،
ممتنه لكلماتك الطيبة ودعواتك : )
كل يوم ادخل ع المدونة الصباح ولا الاقي شي جديد واقول ايشبها ماكتبت اليوم مو قالت حتلتزم طلع الموضوع كسر الحمدلله انها جت على كده والحمدلله على سلامتك وحافظي على أذكار الصباح والمساء. صارت حياتنا سريعة جدا ونبى نلحق على كل شىء .
أهلا محمد،
الله يسلمك ولا يريك مكروه.
معك في السرعة، الغريب أنني كنت أمشي على مهل، ولم انشغل بشيء.
الحمد لله على كل حال.
ماتشوفين شر يا هيفاء
حقيقة فقدناك
منتظرين جديدك ولاتنسين قسم البودكاسات من النصيب
الشر ما يجيك إن شاء الله.
قريباً أعود لنظامي بإذن الله.
وترجع حلقات البودكاست كذلك.
الحمد لله على السلامة هيفاء.
قدامك العافية إن شاء الله.
أولًا لا بأس وطهور إن شاء الله
أنا أيضًا تعرضت لكسر في يدي اليمنى في العام الماضي وقد كان في فصل الشتاء والمعروف إن الكسر في فصل الشتاء يأخذ وقت أطول، لا أنسى تلك الأيام لقد مضى أكثر من شهرٍ دون أن أستخدم يدي اليمنى كان الأسوء أني لن أصافح أحدًا مع هذا الجبس ولن أكتب .. لكني في المقابل حظيت بأطول فترة من العناق صحيح أن العناق بيدٍ معلقة على الرقبة لم يكن محببًا لي .. لكنه يحصل بشكل يسير بمساعدة الأصدقاء على عبور هذه اللحظة بشكل سريع .. الأمر ليس سهلًا .. من الصعب جدًا تقبل أنك لن ترتدي الكنزة ذات الألوان الكثيرة والتي اقتنيتها في موسم التخفيض منذ فترة ومنت تنتظر فقط متى يأتي الشتاء لتغمرني هذه الألوان بالدفء حتى أني كنت قد تخيلت الوشاح الذي سألفه على عنقي .. الوشاح الذي تحول بقدرة قادر إلى قطعة قماش ألّف به الجبس الذي ظهر من تحت كنزة قصّ أحد أكمامها ليناسب الوضع الراهن في ذلك الشتاء .. أما عن الأطعمة التي اضططرت لتناولها في ذلك الوقت والتي أصبحتي تعرفينها جيدًا كما أعتقد لن أحكي لكِ لكني أطلب منك أن تبعدي والدتك عن كل من ينصحها بأن تعد لك الحليب مع البيض النيء .. لأن إقناع الأمهات بأن البيض الغير مطبوخ يتجاوز موضوعه طعمه الغير مستساغ ورائحته التي تشعرك بأنك كائن من العهد الحجري إقناع مستحيل .. بالمناسبة تناولي الرشاد -لا أعرف له اسم آخر – لكنه يساعد في عملية الجبر بشكل سريع جدا .. على كل حال أجمل ماسوف تتذكرينه حينما تمضي هذه الفترة هي أزرة قميصك التي ساعدتك والدتك أو شقيقتك في إغلاقها .. ولأن الكسر ولله الحمد لم يكن في يدكِ اليمنى فلن تشعرين بما أحدثك عنه الآن .. لكن عوضًا عن ذلك فإنك قد جربتي متعة أن تكوني كنغر في لحظة ما .. مكسور يغبط مكسور نعم إن المسألة تأخذ هذا الشكل
الحمد لله على سلامتك يا نهيل.
أخذت ببعض نصائحك. الحمد لله كان التئام الكسر جيد وعدت لممارسة حياتي من جديد : )
لا تعلمين دهشتي و ألمي حينما علمت بإصابتك .. فالعام الماضي مثل هذا الوقت كُسرَ كاحلي الأيسر و كنت في السنة الأولى العملية لي و كذلك الفصل الدراسي الأول ولسوء الحظ هو الكسر الثاني لي وفي نفس الكاحل!
أنصحك بالإسترخاء و استغلال الوقت بالإضافة لهواياتك المحببة بالتأمل ..
تناولي الترمس فهو مسلي و لذيذ و مفيد في جبر الكسور كذلك ..
دمتي بخير .. و الله يجبر كسرة في القريب العاجل
شكرا إيمان،
أنا الآن أفضل والحمد لله.
الف لا باس عليكي يا هيفاء عساكي الان في حال افضل . طولتي الغيبه
شدي براغيكي وعودي اشتقنا لك
أحاول يا سوسن.
فاقدة شهيتي في كلّ شيء.
أتمنى أن انتعش سريعاً.
هذه التدوينة لمست فيّا جزءاً فائق الأهمية لسبب واحد وهو أنني تعرّضت لهذا الكسر بالضبط قبل سنة ونصف تقريباً ، و كانت إحدى أسوأ التجارب التي خُضتها في حياتي كلها ، أنا أيضاً كنت أقفزُ هنا و هناك وكُسرت قاعدة المشط الخامسة في قدمي اليسرى ، في بداية الأمر ظننته مجرد التواء بسيط و لم أحفل بالأمر كثيراً حتى بدأت قدمي تنتفخ وتزرقّ ، حينها أدركت مدى خطورة الأمر و أخذني أخي للمشفى لأتقبل الحقيقة المرة هناك ، توقعتُ أن تحدُث كل الأشياء السيئة في الحياة لي إلا أن يُخبرني الطبيب بأن علي البقاء في المنزل لثلاثة أسابيع على الأقل ، شرعتُ لحظتها بالبكاء ، فماذا سأفعل بثلاثة أسابيع في المنزل و قد بدأتُ للتوّ الفصل الثاني في السنة التحضيرية ، كانت مرحلة مصيرية في حياتي ومصيبة كهذه كانت أكبر مما احتمل ، خاصة وأن الفصل الثاني كان تماماً كما تمنيتُ أن يكون ، المواد أسهل ، صديقاتي كلّهن في الشعبة ذاتها معي ، تعرفت على صديقات يتشاركن معي نفس الاهتمامات ، بدأتُ بلعبِ كرة السلة في الجامعة ، لا أبالغُ أنني توقعتُ لذاك الفصل أن يكون الأفضل في حياتي الأكاديمية و لكنه انقلب رأساً على عقِب ووجدت نفسي أقضي الصباحات بمفردي كإنسانة عاطلة عالة على نفسها و غيرِ قادرة على القيامِ بشيء بدون مساعدة أي أحد ، كانت كل الأمور التي يقومُ بها أي شخص طبيعي صعبة عليّ ، الوقتُ الذي قضيته غير قادرة على الحركة أو الخروج كات بمثابة سجنِ أتعبني كثيراً ، و لا شيء أكثرُ إزعاجاً من اعتمادك على الآخرين الذين لابُدّ و أن يضجروا منك حتى لو حاولوا إقناع نفسهم بغير ذلك ، لم أكره كوني عاجزة في حياتي كلها مثلما كرهتُ نفسي في تلك الفترة ، أذكر أن الاستحمام و الحرصُ على عدم دخول الماء لداخل الجبيرة كان عذاباً ، و نظراً لأنني لم أُرد تفويت امتحانات نصف الفصل فقد رحتُ أرتاد الجامعة بعكاز سيلفر و أواجه خطر التزحلقِ من جديد و كسر ظهري هذه المرة مراراً ، الاستماع لكلمة (مسكينة) عشر مرات في اليوم أزعجني وقمت بكلّ ما أستطيع القيام به حتى انتهاء السنة ، و حتى لا أجد ما أندمُ عليه لا حقاً إذا لم يتم قبولي في التخصص الذي أريده ، و بالمناسبة فأنا لم أُقبل لسوء الحظ.
لكن ذهابي للجامعة + و للأستاذة الخصوصية ، متجاهلة توجيهات طبيبي لم تساعدني في الحصول على ما أريده ، أو حتى في تقليل شعوري بالذنب تجاه فشلي ، وجدتُ نفسي أنكمش في هالة من الكآبة السوداء ، و أسأل نفسي مراراً (ما الذي فوّت القيام به بالضبط لأستحق فشلاً ذريعاً كهذا ؟) بالمناسبة لم أُقبل في الطب البشري لكنني أدرسُ طب الأسنان الآن ، كانت تجربة قاسية كرهت بها نفسي و تغيّر تفكيري جذرياً إلى شيء سيء ولا يمثلني ، شعرتُ بأن الأمر بمثابة صفعة قوية لتُعرفني نوع العالم الذي أعيشه ، و الآن أُفكر (ربما حزني في تلك الفترة لم يكن لأنني لن أستطيع دراسة الطب ، بل لأنه بعد كل جهدي و تعبي طوال الأربع السنوات الماضية تم رفضي) على أي حال لا بأس الآن ، لا يحصلُ المرء دوماً على ما يتمناه ، لكنني أريدُ فقط استعادة نفسي التي كنتُ عليها سابقاً ، أفتقدني ، و أفتقدُ كل ما كنتُ عليه ، وما كنت أؤمن به.
لا أعرفُ لماذا اخترت هذه التدوينة بالذات لأعلق عليها ؟ ربما لأنني وجدتُ شيئاً أريد الحديث بشأنه هنا ، عذراً على إفراطي في الثرثرة ، أتمنى أنني لم أُزعجكِ.
بالتوفيق ، و كوني بخير يا عزيزتي.
*بالمناسبة قدمي اليسرى تؤلمني عند السير لمسافات طويلة ، هل يحدث الأمر معكِ أيضاً ؟
يا الله يا شروق، أنتِ دلالة حية على اللحظات التي اعود فيها للتدوين من أجل من يقرأ. اعتقد دائما أن تجارب الحياة التي أمر بها اعتياديه أو مكررة أو لا تهمّ أحداً، ولكن ما إن أجلس لأكتبها ثمّ أشاهد أثرها حتى أغير رأيي.
شعرت بكل كلمة قلتها تماماً، ربما لم أكن طالبة وتغير مسار حياتي الاكاديمية إلا أن تأثير الكسر كان واضحاً في حياتي، وقد يستغرب البعض وقد جبر كسري الآن عندما أقول لهم: غير سنتي كلها! لا تكتئبي عزيزتي وتذكري أن الله اختار لك مسار أفضل، استمتعي به، واكتشفيه وأحبيه.
قصتك كسر جونز هي طبق الاصل لقصتي واحداثها
وأدق تفاصيلها إلى درجة اني اعتقدت انها انا الكاتبه
في يوم الأربعاء الموافق 28/5/1436
كنت العب كرة القدم في المدرسة مع الطلاب في حصة البدنية فجأة
استضمت رجلي برجل زميلي الأضخم مني حجما فالمتني جدا و قمت اقفز إلى أقرب كرسي ، ولم أستطع الحراك ابدا و بدت رجلي بالتورم و تغير اللون و كنت أريد أن أذهب إلى المستشفى و لاكن تكاسلت من الألم و أكمل يومي المدرسي بمعناة و خرجت من المدرسة و ذهب إلى المنزل و هنا بدت المعاناة الكبرى حيث اني كنت أتألم و أتألم جدا و على بالي انه مجرد شرخ و مرت الأيام السبع وانا في هذه الحال من الألم الشديد فذهب للمستشفى و عملت أشعة و قال الطبيب انه كسر و كنت متخوف من أن يكون كسر فزدادت ضربات قلبي و قلت له طيب وش أسوي ؟ رد على بأن يركب جبيرة لمدت شهر أو 6 أسابيع فرضيت بالواقع و ركبت جبيرة و امشي على العكازات و مثل ما تفضلتي يا أخت هيفاء انا مثلك أحب الاعتماد على نفسي حتى في أصعب الأشياء و مرت الأسابيع 4 وانا يوميا إذهب إلى المدرسة بسبب الاختبارات و التي لا يمكن تأجيلها و ذهبت إلى الطبيب و قال لا لم تلتحم و يجب عليك البقاء أسبوعين على الأقل وذهب و أتيت لطبيب بعد اسبوعين و قال لم تلتحم إلى الآن و هنا كانت الصدمة 6 أسابيع من المعاناة و لم تلتحم و قالي أهدا سوف تفك الجبيرة و لكن لا يمكن الذهاب فيها بعيدا وطبعا مع استخدام العكازات فرضيت فكو الجبيرة و تخلصت منها و اشتريت رباط للقدم من عند الصيدلية و لبستها و يتساءل الكثيرون لماذا لم استعمل علاج طبيعي مثل الحلبة أو الثفاء الجواب لأنني مصاب بمرض أنيميا الفول الذي كان عارض علي والا الآن وانا ممنوع من الحراك لفترات بعيد وباقي أسبوع و يمكنني المشي من جديد.
الحكمة:- التي تعلمتها أن الصحة كنز ويجب علينا حمد الله عليها
و يجب علينا الحفاظ على أنفسنا من هذي الكسور
محمد يوسف العمر 15 سنة
السلام عليكم… و انا ايضا اصبت بهذا الكسر 🙁 ثلاثة أسابيع مرت و لم يشفى بعد مللت من المكوث في السرير. صدمت حين أخبرني الطبيب ان الكسر لم يلتئم بعد.. و أنه يحتاج لثلاثة أسابيع اخرى.. اخبريني من فضلك كم استغرق كسرك من الوقت كي يلتئم ؟
يمر الاسبوع الرابع الآن وانا بجبيرة كسر جونز وكأنه جبل من هموم لاجئين ومخاوفهم من عدم رؤية يابسة وهم في عرض البحر … وخصوصا أن الطبيب اخبرني بعد مرور 22 يوما انه لم يلتحم وتحتاج لاسابيع ثلاثة و مراجعة جديدة
ايام صعبة تمر اكره شروق الشمس ولا استطيع صبرا لكي تغرب وتغرب معها كل فكرة سيئة عاركتها منذ اشراقتها