وصولكم إلى هذه الصفحة بحد ذاته دليل على حماسكم لمعرفة كيفية تدمير انتاجيتكم.
بلا تأخير، هذه هي السبع خطوات.
١– تحققوا من بريدكم الالكتروني كل دقيقتين.
التحقق من بريدكم الالكتروني أصبح فعل بديهي لدرجة أنكم لا تفكرون فيه مرتين. لكن الرسائل التي تصلكم غالباً ما تطلب اتخاذ إجراء حيالها، وغالباً أيضاً هذه الأمور ليست بأهمية العمل الذي أمامكم. التحقق من رسائل البريد كل دقيقتين ضمانه لتشتيت الانتباه وتوقف الانتاجية.
٢– حافظوا على فوضى مكاتبكم.
أفضل طريقة لتدمير انتاجيتكم هي المحافظة على مساحة عمل فوضوية. للحصول على أعلى درجات التوتر وأقل درجات الدافعية، لا تضعوا شيئا في مكانه الصحيح. القلق والتفكير في الوقت اللازم لترتيب هذه الفوضى سيقتل الانتاجية بالتأكيد.
٣–ابتعدوا عن بيئة العمل المريحة قدر الإمكان.
اجلسوا على كرسي رخيص، في إضاءة سيئة وستشعرون بالألم في كل جزء من أجسادكم وسيستبدّ بكم الصداع ولن يترك لكم لحظة واحدة للانتاج.
٤– تأكدوا من تعدد المهام.
أظهرت الدراسات أن تعدد المهام ينقص من ذكاءكم ١٠ درجات.
براڤو! ليس هناك طريقة أمثل من هذه الطريقة للتوقف عن إنجاز الأعمال. تنقلوا بين مهمتين و٣ و٤ أو حتى خمسة في نفس الوقت.
٥–ضعوا كلّ التنبيهات في حياتكم على وضعية التشغيل.
فعلوا خاصية التنبيه في تطبيقات هواتفكم النقالة وأجهزة الكمبيوتر من سكايپ للبريد الالكتروني لمواقع التواصل الاجتماعي والأخبار وتأكدوا أن أجهزتكم كلها متصلة بالتنبيهات. عندما تصل رسالة واحدة ستصل للكمبيوتر المكتبي، الهاتف النقال، الكمبيوتر المحمول والقارئ الالكتروني للتأكيد على استحالة تجاهلها.
٦–اسمحوا للآخرين بمقاطعتكم.
سياسة الباب المفتوح الزامية إذا أردتم تدمير انتاجيتكم بأسرع وقت. تواصلوا مع الموظفين على مدار الساعة، تجولوا في الممرات واطرقوا الأبواب بحثاً عن أحاديث ممتعة وطويلة كلما طالت كلما كانت العودة للعمل مستحيلة. امنحوا الآخرين الإذن لمحاصرتكم بطلبات عشوائية طوال اليوم.
٧– اصنعوا لائحة مهام مستحيلة.
في بداية كلّ يوم اكتبوا قائمة مهام طويلة مكونة من عدة صفحات. املؤوها بالعناصر التي يستحيل عليكم انجازها في يوم عمل واحد. استمروا بإضافة المزيد من المهام إليها. وعندما تنتهون من أحدها لا تتركوا علامة تفيد بذلك. هذه طريقة أكيده للبقاء تحت ضغط التوتر، على الحافة تفكرون في كل الأشياء التي ينبغي عليكم فعلها عوضاً عن التركيز على المهمة القائمة أو المشروع الحالي.
– لديكم أفكار أخرى لتدمير الانتاجية؟ شاركونا بها أرجوكم.
(المصدر)
كنت في طريقي لترتيب المكتب ومكان العمل و لحسن الحظ قرأت التدوينة قبل البدء بالمهمة
شكراً للتحفيز الغير مباشر
العفو عبدالله،
اتمنى لك ساعات عمل ممتعة.
انجز البدايات في اعمالك ولا تكملها
فكرة حلوة : )
شكرا يا هيفاء على هذه التدوينة
بالمناسبة اتطلع لأجد تدوينه عن تنظيم والتخطيط للسفر استمتعت جدا وأنا أقرأ
رحلتك لنيويورك
ربما، لدي قائمة تطول في المواضيع التي أودّ الكتابة عنها.
التوتر .. التوتر كافي لان يدمر الإنتاجية مهما كان المكتب مرتبا ومهما كان الوقت كافيا
تهدئة العقل قبل البدأ في اي عمل هي اهم خطوة لأنجاح ماستقُبل على فعله.
دمتي جميلة 🙂
معك حق!
لاحظت هذا الشيء في نفسي وفي أكثر من مناسبة.
شكراً لك : )