لماذا مذكرة تنظيم مواعيد؟
أو السؤال الأهمّ: لمَ لا؟
هناك فوائد كثيرة اكتشفتها على مدى سنوات من استخدام مذكرة تنظيم مواعيد ورقية، استمر وانقطع وأعود وهكذا. لكنني قررت أن التزم تماماً وبلا توقف خلال العام القادم بإذن الله. سألاحظ نفسي وسأحدثكم عن تجربتي في المدونة أو أي مكان آخر.
لكن قبل أن الاستمرار بالقراءة هنا، قد تكون هذه التدوينة مملة لمن هم يفضلون التدوين الالكتروني أو استخدام المذكرات الرقمية. وإذا لم تكن لديكم نية في اقتناء مذكرة مواعيد أو أجندة يومية والالتزام–أو المحاولة– بالكتابة فيها، هذه التدوينة ستكون بلا فائدة.
لا أذكر متى كانت أول مرة شاهدت فيها أجندة يوميات. كان والدي يحضر الكثير منها في نهاية العام، مختومة بأسماء شركات ومليئة بالخرائط وصور آبار النفط وتفاصيل منتجات بتروكيماوية لا تهمني. تحولت تلك الاجندات الزائدة إلى دفاتر رسم وكشكول خربشات. كانت الارقام الصغيرة على حافة الصفحة تثير فضولي حتى عرفت بأنها تشير إلى ساعات اليوم، وأن تدوين المهام بجانبها كان مهما جدا. صفحات المقاييس ومفاتيح هواتف المدن والمسافات بين عواصم العالم كل ذلك كان وقود لخيالي وإخوتي، نلعب لعبة شركة وهمية وندون فواتير وتفاصيل اجتماعات لن تحدث.
لم تكن الأجندات اليومية ذات فائدة حتى وصلت للدراسة الجامعية، توقف جدول الحصص المدرسي عن الحضور وغابت معه كل أدوات التنظيم التي وضعها والداي لتأطير يومي. مواعيد نوم جديدة، ساعات دراسية أطول ومهامّ اجتماعية وهوايات. الآن أنا وحدي، وحدي فقط املك القدرة واحمل مسؤولية تنظيم يومي ليعمل لصالحي. لم تكن الهواتف الذكية جداً تعمل آنذاك، لم أكن امتلك هاتف نقال، لذلك كانت ساعة يدي ودفتري هي الوسيلة. سجلت بشكل بسيط وبدائي مهامي اليومية، أماكن محاضراتي، أرقام هواتف الصديقات ومواعيد تسليم المشاريع. كانت هناك أيضا ميزانيتي الشهرية، وقوائم الأمنيات التي احتفظ ببعضها حتى اليوم. اقتنيت أول منظمة مواعيد شخصية –لا تحمل اسم شركة نفط أو شحن– من مكتبة المكتبة، من علامة Mead المتخصصة في الدفاتر والاجندات. كانت صغيرة بالحجم وضخمة المحتوى، أحببت فيها أن الصفحات لم تحمل تواريخ خاصة وملأتها بتواريخي الشخصية. كان غلافها قماشي قابل للاغلاق. اعرف بأنها موجودة لكن مع تخزين أغراضي استعدادا للانتقال أصبح من الصعب وربما من المستحيل اخراجها، سأصورها لكم يوماً.
حافظت على استخدام الاجندة وتطور الاهتمام بها سنة بعد أخرى، أصبحت انتظر العام الجديد بشغف لعدة اسباب من بينها اقتناء دفتر جديد ثم ملء صفحاته بالكلمات والقصص. في التدوين اليومي امتلك عدة وسائل، أسجل مذكراتي الخاصة جداً والتي لا أحب أن يطلع أحد عليها في دفتر خاصّ احتفظ به في غرفتي، هناك مذكرة في الحقيبة اسجل بها كلّ شيء، وآخر للعمل لا اخلط معه أي تفاصيل أخرى لأجد كل شيء بوضوح وهذه السنة سأجرب استخدام دفتر ضخم لتفاصيل المنزل والصحة والسفر والمدونة.
كيف تنجح هذه الفكرة؟
١– فكروا في الدفاتر وكأنها عقل إضافي. مساحة أخرى مرئية لتسجيل كلّ شيء يخصكم. قد تبدو الفكرة غير ممتعة لمن يفضل استخدام الملاحظات الالكترونية أو الصوتية. لكنها وبشكل شخصي ساعدتني كثيراً كلما خذلتني الذاكرة والتقنية كذلك.
٢– يجب أن تكون المذكرة حاضرة معكم دائماً. في بعض الفترات كنت اقتني واحدة واتركها في درج أو حقيبة منسية. ثم ابدأ تسجيل الملاحظات في قصاصات ورق ووسائط مختلفة. وينتهي الشهر والعام لأجد المذكرة خالية تماماً. السبب؟ لأنها لم تكن متواجدة معي وقت الحاجة. إذا الفكرة هي: اعتماد هذا المنتج الذي ستقتنونه كوسيلة تدوين المهام والأفكار اليومية بشكل أساسي.
٣–اكتب كلّ شيء. قد يبدو هذا مضحكاً لكنني اكتب كل شيء من اسماء الكتب والأفلام التي أريد مشاهدتها، حتى أسماء الأشخاص الذين التقي بهم واخشى نسيانهم. كلّ شيء من قوائم التسوق والأمنيات وخطط السفر والزيارات. لكل صفحة قصة.
٤– استخدام طريقة التخطيط الأسبوعي. وجدتها أفضل حالة للتخطيط واستخدام المذكرة الضخمة لذلك. وجدت أن التدوين والتخطيط اليومي له طابع مزعج أحياناً. لذلك أجلس في نهاية واترك فكرة صغيرة أو ملاحظة مستقبلية لكل يوم من أيام الأسبوع. زيارات/مواعيد/مهامّ لها وقت انجاز محدد. العملية سهلة إذا كانت لديكم مشاريع طويلة المدى أو اعتدتم على القيام بنفس الأعمال يومياً.
٥– اترك طابع شخصي على المذكرة. لوّنوها، استخدموا ملصقات وأوراق ملاحظات بألوان صارخة! اضيفوا الجداول المعدة مسبقاً وأي شيء لتسهيل العمل على المذكرات. كل شيء يمكن لهذه المذكرة حمله ضعوه بداخلها. إذا كانت دفاتر المهام تشبهكم وتحمل اللمسة الشخصية لكم ستشعرون بالراحة عند استخدامها. أحب صنع الفوضى في دفاتري أحيانا. في الصفحات الخلفية اخربش، الصق أوراق مختلفة، نصائح سريعة، أهداف السنة وتغييراتها، وأحيانا رسائل لنفسي. التنظيم المبالغ فيه يشعرني بالاختناق، وأحيانا إذا كانت الصفحات خالية أحدّث نفسي: أنا بلا إلهام!
٦– النصيحة الأهم التي ستجدونها عند البحث عن معلومات حول التدوين اليومي: لا تستخدم أكثر من مذكرة أو دفتر. ضع كل شيء في مكان واحد للمحافظة عليه من الضياع والنسيان. وهذا جيد، بل ممتاز. لكن تفضيلي الشخصي يدفعني لفصل كلّ شيء في مكان. هناك يوميات سرية وأفكار ومشاعر لا أحب حملها معي في كل مكان. وهناك مشاريع عمل مشتركة أو خارج نطاق مهامي الخاصة احتفظ بها في مذكرة أخرى. وفي مذكرة ثالثة: أفكار للتدوين والبودكاست وحياة المنزل والهوايات.
هذه تدوينة سريعة سأتبعها بإذن الله بتدوينة أخرى أعرض فيها تجارب وصلتني منكم عن تسجيل المهام والمواعيد اليومية. أيضاً، وبعد مضي فترة مناسبة سأعرض لكم صفحات من مذكراتي الجديدة وكيف استفدت منها في تنظيم العمل والحياة!
هذه صور لكل منها ورابط لمواقع يمكنكم شراءها من خلالها. هذه الاختيارات قد لا تناسب الكلّ، وليست هذه محاولة لترويج منتج معيّن للتدوين. يمكنكم صناعة مذكرتكم من الصفر وقد يكون دفتر مسطر عادي مفيد!
مذكرة ضخمة لأول مرة استخدمها، أحببت فيها صفحاتها البسيطة والألوان ونوعية الورق المناسب للاقلام التي استخدمها، الصفحات اليومية فيها مقسمة كما ترونها في الصورة وبها اقتباسات ملهمة يومية.
٢– مذكرة من مجموعة كامبردج Mead
اقتنيت هذه المذكرة خلال دراسة البكالوريوس– أكثر من ١٠ سنوات الآن– استفدت منها وأحبها لأنني احتاج فقط لشراء تعبئة ورق سنوياً وتصبح جديدة! خفيفة ومناسبة للحقيبة وفيها مساحة للقلم والبطاقات وجيوب بلاستيك. لا تكفي لكتابة الكثير من الأشياء لكنها مدونة سريعة لحين العودة للمنزل وجيدة للسفر.
٣– مذكرة أسبوعية –مناسبة للعمل– من Pomegranate
العام الماضي استخدمت مذكرة مشابهة من المتحف الوطني للفنون بواشنطن. كانت أسبوعية مع مساحة صغيرة نوعا ما للكتابة، استخدمتها لعدة أشهر واقتنيت مذكرة من كاث كيدستون وأحببتها أكثر. أحب في هذه المذكرة أنها تستعرض على مدى السنة وأسابيعها لوحات لنساء قارئات. وعلى الصفحات الاعياد والمناسبات العالمية ولكل الأديان والدول تقريباً.
٤– مذكرة مولسكن العظيمة Moleskine
العام الماضي اقتنيت واحدة باللون الأخضر. سنة خضراء بحقّ. هذه السنة اخترت الأصفر لأني أحبّه! وسأكتب فيها يومياتي الخاصة.
أحبّ التعرف على اختياراتكم أيضاً، اخبروني عنها.
مرحبًا هيفا..
هذا العام كان لي محاولة للعودة للتدوين الشخصي باجندة خاصة بعد محاولات فاشلة لعدة سنوات و كان السبب الرئيسي لفشلها هو اطلاع الغير عليها و كراهيتي قراءة افكاري بصوت مسموع !
لكن هذه المحاوله كانت بلا تخطيط مسبق فلم اختر المناسب، فقد خذلني عدد الصفحات، لأجل هذا استعديت جيدًا للعام القادم باختيار عدة اجندة من kikki.k و amazon مختلفة بالاحجام و المواضيع التي ارغب بتدوينها.
فخياراتي تتشابه مع ما اخترتيه، فلقد اخترت مذكرة عامة للتخطيط في عدة مجالات “عمل-هويات-عام” و مذكرة للأفكار الطارئة صغيرة الحجم لتكون بالحقيبة و مذكرة للصحة بعد تجربتي بنظام صحي و استمراري عليه لمدة سنتين فبنظري حان وقت تدوينه للفائدة الشخصية و لتكون مرجعي لمن يريده، فكثير هي الاسئلة التي تأتيني من زملاء العمل و الاصحاب تسألني عن الخيارات الصحية و ماهو الافضل فيطول كلامي و في النهاية يقال هل تكتبي ماذكرتيه لنا!
و أيضًا لدي مذكرة للقراءة لتدوين المراجعات و التقييمات و تدوين الاقتباسات. و مذكرة للاعمال الفنية “تصميم-رسم-كولاج-تصوير”.
أملك حماس و شغف بعد اقتراب العام من النهاية و نجاح تجاربي العشوائية هذا العام، اتمنى العام القادم أن تكون خططي جيدة.
سعيدة بهذه التدوينه ()
أهلا بنورة وتعليقها المنعش : )
بي حماس مثلك، واستعداد ربما لم أشعر به من سنوات.
أتمنى لك وللجميع سنة مدهشة
أنا من مستخدمي المذكرات الالكترونية، اعتدت ذلك من صغري، كل شيء بدأت به -منذ الثالثة عشر من عمري- كان الكترونيا، حاولت أكثر من مرة الاعتياد على الورق لكنني لم أفلح، لدي دفاتر صغيرة لمحاولاتي التي فشلت احتفظت بها، لكني مازلت أحب أن أعتاد هذا النوع من التنظيم، أحب لطافته وجماله على عكس الأشياء الالكترونية الجامدة.
يمكنني القول الآن أنني في العام الثاني لاستخدام “جوجل درايڤ” كدفتر المخططات الخاص بي، وتطبيق “Momento” لكتابة مشاعري اليومية، سابقا كنت أتصور أنني لن أستطيع الاستمرار في عادة كتابة المشاعر اليومية، أما الآن أنا لا أستغني عنها. أحببت جدًا أشكال المذكرات في التدوينة،
ومازلت أشعر بأنني قد أحب المذكرات الورقية يوما ما!
أهلا بشاير،
ما دمت تحبين تدوين مشاعرك ولديك خطط ومهام يومية هذه خطوة جيدة كبداية، مهما اختلفت الوسائط اعتقد أن الفائدة النهائية هي الأهم.
أنا على عكسك أحب الورق كثيراً، أحببته من الصغر وحتى الآن. وربما للأبد : )
تدوينة ملهمة كعادتك هيفا
السنة القادمة برجع للتدوين اليدوي بإذن الله لأني فعلاً اشتقت له وعلى أمل ان يستوعب صديقي الصغير ان لكل واحد دفترة وقلمة الخاصين .. عندي ٣ مولسكن بدون خطوط او تقسيمات بس بتصعب الاضافة عليها وافكر أطل ع جرير لو حصل لي او اتصبر لبداية السنة واشوف خيارات اوسع في كينوكونيا ان شاءالله .
وبتنور الرياض فيكم 3>
أهلا ندو،
شاهدت بعض الفيديوهات على يوتوب فيها مذكرات بلا سطور أو محتوى وكيف حولها أصحابها لمذكرة عملية جداً وممتعة. قد يفيدك هذا النظام الذي اذهلني وأفكر في استخدامه:
http://www.bulletjournal.com/
سنة سعيدة ومدهشة إن شاء الله
+
الانتقال أصبح حقيقي الآن، بي رعب وتأهب وسعادة وخليط من مشاعر.
مرحبا هيفا
كنت سابقا لااؤمن بكتابة المهام لااكترونيا او على ورقة دائما اعتمد على ترتيب المهام او الاشياء في ذاكرتي لكن هذه السنة بدأت بكتابة مهامي اليومية او الاسبوعية الكترونيا ويوجد برامج لترتيب المهام ويوجد تنبيه او تذكير لها في الوقت الذي وضعتيه لها وهذا الشيء مهم في عصر السرعة الذي نعيشه وكمية المهام اليومية التي علينا نجازها …..
قررت قبل ان اقرأ مقالتك ان اكتب المهام يدويا في مذكرة بالاضافة الى تدوين الاشياء التي تمر سريعا او الافكار خلال النهار اكترونيا وبعد ذلك اجمعها يدويا وبعد ان قرات مقالتك الهمتيني بأفكارلكتابة المهام المهمة او الهوايات او اشياء اخرى ..
اتوقع لن استغني عن كتابة المهام اليومية خاصة الاكترونيا بالاضافة الى تدوين المهام الاسبوعية او الشهرية او على المدى البعيد يدويا …
شكرا جزيلا هيفا
اتمنى للجميع سنة خير
أهلا ورد،
فكرة ذكية! أعتقد بأنني سأحتاج في بعض الاحيان للتدوين الالكتروني السريع ومن ثم تثبيته ورقياً.
وسنة سعيدة لك ولأحبتك
قليل في حقك شكرا جزاك الله خيرا
العفو محمد : )
شكرا لك
منذ ان كنت صغيره تجذبني تلك الدفاتر التي تكون من الشركات لكن لم افهم طريقتها حتى الان، احب الورق واحب التدوين ولكني افشل ولا اكمل لكني لم انقطع اعتدت ان اكتب عندما اكون سعيده او عندما يحصل لي حدث سعيد على دفتر خاص بها ولا احب تدوين ما يحزنني لا اعرف لماذا قبل سنتين بدأت بتدوين مهامي على دفتر صغير جدا وعملي كوني لا احب استخدام حقيبه كبيره فحقيبتي لهاتفي وبطاقتي وفقط فاصبح من الاساسي ان اخذه لادون اي مهمه او اي فكره ولاحظت على نفسي ان لم ادونها وتراكمت لا استطيع تذكرها واحس اني ناقصه ولا اعلم لما، بعد ان انتهت اوراقه اصبحت ادون على ملصقات وبشكل عشوائي ولم ارتح للطريقه فاشتريت نوت اكبر ومسلك واصبحت اكتب كل صغيرة وكبيره به من مشاريعي الصغيره وافكاري وما اريد شرائه وواجبات الجامعة والكتب والحفلات وايضا تحديد ما افعله بمكافأة الجامعه، فاعجبني هذا الاسلوب واحسست باني منجزه فاي وقت فراغ اطلع على الدفتر وارى ما لدي من مهام وانفذها، هذه السنه اشتريت نوت بنفس حجم النوت السابق مثلما قلت اني لا احب حمل الحقائب الكبيره، والاسبوع الماضي انتهيت من تزينه فوضعت تقسيمات وطبعت صور احبها ووضعتها في المقدمه وعبارات تشجيعيه ليكون ارتب واسهل من السابق متشوقه لاستخدامي له واود شراء كبير لكني لن استطيع ان اخذه لكل مكان او انني اغير خطة الحقيبه الصغيره لاجله! شكراً على هذه التدوينه هيفاء. وعذراً على الإطالة.
اهلا بك : )
اعتقد أن لكل شخص طريقة خاصة في التعود على استخدام المذكرة. تتفاوت من شخص لآخر لكن عندما نداوم عليها سنكتشف كيف تغير تنظيمنا ومهامنا اليومية أصبحت منجزة بشكل أفضل.
سعيدة بأن التدوينة اعجبتك ومرحبا بك دائما
اعجبتني فكرة تنقيل دفتر اليوميات التي ذكرتيها في البودكاست اخيرا اكتشفت لماذا اكتب يوم واترك عشره لاني اضعها في درج الكمدينه وانساه، وافكر ببدء بكتابة ما اقرأه وما استفيده من يومي، هل استطيع ايجاد مذكرة مولسكن في جرير؟ جرير لديهم مشابه له ولكن غير مسطر ولا يعجبني الدفتر الغير مسطر.
للاسف مولسكن غير متوفرة في جرير. اطلبها أو اشتريها في السفر، لكن خيار الطلب سهل وسريع جداً لو فكرتي فيه.
واعتذر منك على تأخر الرد.
لاحظت اني اكتب يومياتي في تطبيق باث واشارك به الناس وقبل كم شهر قررت ان احذف التطبيق لاني اريد الكتابه على ورق وان يكون يومي خاص ولكن لم تنجح الخطه فتركت الاثنان، ولكني متشوقه لهذا العام لاني ساجرب خطه جديده واتمنى ان تنجح!
جربت تدوين المهام العام الماضي لأول مرة وكانت تجربة رائعة سأحرص على التدوين أكثر في هذا العام.
أما بالنسبة لتدوين المهام والمواعيد فأحب أن تكون معي مذكرات شهرية كالتي تباع في متجر رونق أخف في الحمل وأكتب فيها أهداف الشهر ومهامي اليومية.
رائع!
أحب قراءة تجارب مماثلة، وتحمسني.
سلام.
بدأت تحديدا في كتابة المذكرات عندما أقتنيت جهاز الايباد كانت البداية الفعلية بحق. أثرت علي بأنِ مازلت أكتب إلى الآن. لايهم ما اكتب عليه المهم أن أحتفظ بالفكرة وذاك الشعور.
عزز هذه الفكرة فيلم gone girl. ايمي المذهلة التي جعلتني اخرج جميع دفاتر التدوين المنسية وأبدا أكتب فيها بما أننا مقبلين على السنة الجديدة. وهذه المرة سأشارك بعض ما أكتبه في مدونتي التي كنت أتجاهلها
بإذن الله ستكون سنة غير كل السنين.
أهلا عبدالرحمن،
ان شاء الله سنة سعيدة ومنتجة وملهمة.
صباح/مساء الخير
سنة٢٠١٤ هي اول سنة ادون فيها رغم التدوين البسيط اللي كان في دفتر برضو بسيط بس الحق يقال كانت اكثر سنه انجزت فيها ، لان التدوين شي واضح قدامك يحفظلك افكارك المستقبليه اللي ناويه تسوينها
كنت حابه من قلبي ابدا ٢٠١٥ باجندة ومنظم لاني احسه شي ممتع اكثر ومنظم اکثر بس مع الاسف بديت تجهيزاتي في ملف صغير الطف من دفتر السنة اللي راحت واضفت لمساتي وحبيته ولازلت افكر باني اشتري منظم او اجندة بالسنة الجايه باذن الله
من ناحية التدوين تدويني غالبا شهري ومااحب احكر نفسي بالايام لان زي ماقلتي ساعات يكون مزعج ، وولسى انا في البداية لكن ماني ناويه اترك ذا الشي ابدا ، وصدقتي في نقطة من ضمن الفرحة بالسنة الجديدة هي التجهيز لها من المدونات وهالاشياء
– تكلمت بالعاميه لانها ابسط بالنسبة لي
أهلا بلقيس،
إن شاء الله تدونين القصص المبهجة والانجازات السعيدة بإذن الله.
بالنسبة للعامية تكلمي بها مثل ما تحبين، ما فيه تقييد هنا : )
تدوينة رائعة الهمتيني اكتب عن دفاتر يومياتي لأول مرة .. فرغم عشقي للدفاتر والكتابة الا انني اجد الكتابة عن الورق صعبة جدا
شكرا لانك جعلتبني اتحمس لكسر الحاجز رغم بساطة التدوينة الا انها فتحت لي مجال لاتكلم بحرية عن الدفاتر والورق والاقلام وطرق التدوين والكتابة ^_^
http://misshagar.blogspot.com/2015/01/agenda-2015.html
أهلا بك : )
أحببت تدوينتك الجميلة. لا أملّ من اقتناء الدفاتر ولا من الكتابة فيها.
أتمنى لك سنة مليئة بالكلمات والبهجة.
تدوينة ممتعة هيفاء ؛
بالنسبة لي استخدم اجندة عادية نوعًا ما بالاضافة لدفتر صغير للتذكير بأهم المهام وتقويم جداري
شاهدت رابط اليوتيوب عن الأجندة لكنني ترددت نوعًا ما في الطلب
هذا العام اقتصرت على أجندة مقسمة بشكل يومي واسبوعي ، تحتوي على مساحة كافية وقوائم بأهم الامور وما إلى ذلك ، اكتب فيها تقريبًا كل شيء واشعر بأني ارى نفسي فيها كثيرًا رغم الفوضى التي تحتويها
هذي المصممة معروفة لكني اكتشفها متؤخرًا http://www.emilyley.com/
أعجبتني أعمالها جدًا
– شكرا هيفاء و أسعد الله أوقاتك
اهلين اهنيك على اجندتك ، لاكن عندي سؤال من وين القا اوراق تعبئه للاجنده ؟ من غير طلب من النت ، ولك كل الشكر
مرحبا هيفا ….
حقا لما لا …..
هل تعلمين انه و بفضل المنظم اصبحت اقوم بالكثير من الامور … لانها و لا شعوريا تبني بداخلي شعور بالذنب حينما يمر يوم وتبقى صفحته فارغة … كما لو كنت قد فرطت بيوم كامل من حياتي دون اي تعويض … وهذا قد جعلني استغل وقتي بشكل اكبر …. كما و أني اصبحت ابني و ادرس فكرة مشروع قد تشجعت بالقيام به بعد ان وجدت كميه كبيره من الفراغ لدي …. ايضا اصبح لدي خبره اكبر في ادارة الوقت و الاولويات …….
لست حقا ابالغ …. لكن بالفعل انها تزيد من ثقافة احترام و تنظيم الوقت ….
لانه و بالمختصر حينما نحترم الوقت … نحن نحترم و نثمن كل للحظه نعيش فيها … و نبداء نبني اهداف صغيره تكبر يوما فيوم ….
تحياتي لك …..