كتبت سيلفيا بلاث يومياتها من عمر الحادية عشرة وحتى انتحارها بعمر الثلاثين، في هذه اليوميات سجلت سيلفيا صراعها الدائم لإيجاد جدول للكتابة. وهذا مثال على إحدى اليوميات التي كتبتها “من الآن وصاعداً، وكلما كان ممكناً: استيقظي في السابعة والنصف صباحا، استيقظي متعبة كنتِ أم لم تكوني، تناولي الفطور وأنهي الأعمال المنزلية في الثامنة والنصف صباحاً، وابدئي العمل في التاسعة صباحاً. وقد تزول هذه اللعنة!” لكنّ اللعنة لم تزول أبداً، على الرغم من محاولات سيلفيا اليومية لصنع وقت للكتابة اليومية.
لاحقاً، وبعد انفصالها عن زوجها الشاعر تيد هيوز واهتمامها بأطفالها الصغار، وجدت سيلفيا بلاث روتين جيد ومفيد لحياتها الكتابيّة. كانت تستخدم الحبوب المنومة لتغفو، وعندما يذهب مفعول المنوم تستيقظ في الخامسة صباحاً، تستيقظ وتكتب حتى يصحو أطفالها. العمل على هذا المنوال لمدّة شهرين في 1962م ساعد بلاث على إنجاز غالبية قصائد كتابها Ariel، هذا الكتاب الذي منحها صوتاً. للمرة الأولى شعرت سيلفيا بأنّ الكتابة تتلبسها، وانتصرت في مجالها الإبداعي.
كتبت بلاث لوالدتها في أكتوبر 1962م – قبل انتحارها بأربعة أشهر- : “أنا كاتبة عبقرية، أجد ذلك في نفسي، إنني أكتب أجمل قصائد حياتي، القصائد التي ستصنع اسمي”.
موضوع انتحارها يستحق البحث , أليس كذلك؟
خاصة ً أن فكرتها عن ذاتها كانت إيجابية جدا ً !
هناك سرّ ..
انتحارها وقع نتيجة لماعانته من مرض نفسى لسنوات طويلة ياطارق ، اعتقد فى كتاب الهوس المرضى كاى طومسون تتناول هذه الظاهرة المرضية التى تصيب الموهبين فى شتى المجالات فتكون نفسيتهم تتأرجح مابين الاشادة وبين الغرق فى الكآبة و تعذيب الذات …
أهلا بكما : )
تذكرت اليوم أنني سبق وكتبت تدوينة عن انتحارها وهذه الحالة ، يسعدني اطلاعكم عليها:
https://www.clippings.ws/the-sylvia-plath-effect/
رفع الله من شأنكما أيتها الكريمتين^-^
و شكرا ً أختي هيفا على الرابط
موحشة سيرة حياة سيلفيا ياهيفاء ، عاشت تصارع ظروف كثيرة كخيانات زوجها ووقاعها كأمرأة مبدعة فى زمن لم يطلب من النساء سواء اداء ادوار تقليدية …ابدعتى فى السلسلة عزيزتى ربى يعطيك الصحة