هاجر آينشتاين إلى أمريكا في 1933م وعمل بروفيسوراً في جامعة برينستون حتى تقاعده في 1945م. كان روتينه بسيطاً. يصحو ويتناول فطوره بين التاسعة والعاشرة صباحاً ويقرأ الصحف اليومية. في العاشرة والنصف تقريباً يذهب لمكتبه في الجامعة مشياً كلّ يوم ولكن عندما يكون الجو سيئاً يذهب بالسيارة ويعود في الواحدة بعد الظهر. وجبة غداء آينشتاين في الواحدة والنصف، ثم قيلولة، ثم كوب شاي. يقضي آينشتاين بقية يومه في المنزل لينهي أعماله، يقابل الضيوف، ويردّ على رسائله التي رتّبت له من قِبل السكرتارية في بداية اليوم. ثمّ يتناول العشا في السادسة والنصف ويتبعه المزيد من العمل والرسائل.
على الرغم من حياته المتواضعة كان آينشتاين مشهوراً ما إن يخرج حتى يجتمع حوله الناس ويرحبوا به ويتسابقون إلى الحديث معه. ليس لنجاحاته وأبحاثه العلمية فقط، بل أيضاً لشهرة مظهره الغريب. كان يترك شعره طويلاً وفوضوياً كي لا يضطر للذهاب للحلاق لقصّه ولم يلبس الجوارب وحمالات السراويل لأنها لم تكن ضرورية.
أبو نصف شنب اللي بالصورة فوق صُنِّف أعظم عبقري في العالم