“في عالم مثالي سأعمل لستّ ساعات يومياً، ثلاثة في الصباح، وثلاثة بعد الظهر. هذا ما أحببت القيام به دائماً، خصوصاً بعد ميلاد أطفالي. كنت أعمل ليلاً لكن عندما ولد الأطفال لم يعد بإمكاني العمل في الليل والنوم نهاراً. حينها فقط بدأت العمل في روتين شبيه بالعمل من التاسعة صباحاً للخامسة مساءا، وإذا أمكنني العمل لأكثر من ثلاث ساعات مرّة واحدة أبدأ في صنع الفوضى. لذلك كانت فكرة العمل لثلاث ساعات ثم التوقف لوجبة الغداء والعودة من جديد لثلاث ساعات أخرى وهكذا. أحيانا، استطيع العودة للعمل ليلاً ولكنني أصنع الكثير من الأخطاء واقضي اليوم التالي في إصلاحها.” يقول تشك كلوز أنّه لا يستطيع المحافظة على الروتين دائما، لذلك يحاول تأخير الاتصالات الهاتفية لما بعد الرابعة مساءا وهذا غير ممكن للأبد! عندما يجد الوقت للعمل لا يفتقر للأفكار، يقول أنّ الإلهام لغير الناضجين، البعض منا يصل لمكان العمل ويبدأ. خلال عمله يحب الاستماع لصوت التلفزيون والراديو في الخلفية، خصوصاً أخبار الفضائح السياسية، كانت أفضل ساعات عمله بالتزامن مع ووترغيت وايران-كونترا وغيرها. إنّه يحب قدرا معيناً من التشتت، يحميه من القلق ويجعل الأشياء قريبة.
من أمتع السلاسل التي تابعتها , أرجو أن تستمر بها … كما هي : نفس الفكرة , نفس الصياغة , و نفس طول التدوينة القصير 🙂
و ساكون لك ِ من الشاكرين ..
شكراً طارق.
مستمرة السلسلة لنهاية الشهر الكريم إن شاء الله.
أثلجت ِ قلبي ..