بالانشين أحبّ غسيل ملابسه بنفسه. “حينما أكوي الغسيل تأتي أفكار العمل” قال ذات مرّة. يصحو مصمم الرقصات العالمي قبل السادسة صباحاً، يعدّ إبريقا من الشاي ويلعب الورق (لعبة سوليتير روسية) حتى يجمع أفكاره. ثمّ يقوم بكيّ الغسيل (كان يغسل ملابسه بنفسه في غسالة متنقلة بشقته في مانهاتن) ثم بين السابعة والنصف والثامنة صباحاً يتصل بمساعده الشخصي لاستعراض جدول اليوم. خلال معظم أيام الأسبوع يقطع جورج طريق الخمس دقائق من شقته إلى مركز لينكولن حيث مكتبه الملحق بالمسرح. يعطي دروسا في الحادية عشرة صباحاً ثم يقضي بقية الظهيرة في التدريب على عرض جديد، قد يستغرق جزء مدته دقيقتين من الباليه ساعتين كاملة من التدريب. بالانشين لم يفتقر أبداً للإلهام.
اختيار موفق للصورة :d
وشخصية جديدة أسمع عنها للمرة الأولى.
أهلا صيته،
أحاول دائما وضع صورة للشخصية مع قطة، البعض وجدت لهم والبعض لا. قد تستطيعين ملاحظة الفكرة بالعودة للشخصيات السابقة.
لم أحبّ يومًا الأعمال المنزليّة رغم ممارستي لها بإنتظام، بعد أن أحببت الكتب الصوتيّة أصبحت أستمع لها أثناء العمل ثمّ وجدتُ أنني أفكّر بشكل مكثف حين أعمل فأصبحت مثل جورج على ما يبدو 🙂
أوقات الأعمال المنزليّة، ووقت الإستحمام والمذاكرة لإمتحان ووقت ما قبل النوم هي أكثر الأوقات غرابةً ليقظة الأفكار يا هيفا!
بالمناسبة كنت أظنّ أنكِ لن تأتِ البارحة رغم أنني ظللت على أمل واستمررت في تحديث الصفحة أملًا في قدومك، أنا مبتهجةً جدًا بإلتزامكِ بهذا المسلسل المُلهم ماشاء الله 🙂
أهلا رحاب،
لا أعتقد أن احداً بحبها هههه، في فترة اكتشاف الكتب الصوتية اغرمت بغسيل الصحون، وكنت اكتب نصائح حول الموضوع لو تذكرتي : )
تأخرت بالأمس لأنني كنت بالخارج، واقترحت علي أختي تجهيز مسودات للتدوينات القادمة حتى لا اخشى التأخير. ولكنني ملتزمة إن شاء الله.