٨:٥٣ ص
١٠:٢٢ ص
استبدلت القهوة اليوم بالحليب مع العسل، وورقة شاي الافطار الانجليزي.
اعددت فطور لشخصين، مضى وقت طويل على ذلك، وبينما أنا وأختي الصغرى نتسابق على آخر زيتونة في الطبق، انتقدت هوسي بفيلم “Lion King” وحفظي للسيناريو بالكامل مع الاغاني، قلت لها بأننا كنا نملك شريط فيديو أو اثنين آنذاك ما الذي توقعتيه؟ سأحفظه بالتأكيد، ولم اتبرم ولم تسمع والدتي الشكوى. كان هناك لحظة صمت، ثمّ شكرت الله بأنها مدللة وأنها تملك الكثير من الأفلام والبرامج للفرجة.
١١:٣٩ ص
موعد الاتصال الاسبوعي بمحل البقالة وطلب الماء، الكثير من الماء. كدت أخبر البقّال بأنني لم اشرب القهوة هذا الصباح، وأن الصداع الخفيف بدأ بالتسلل، للأسف.
١٢:٤٢ م
في المجلة الأمريكية “Good House Keeping” زاوية شهرية تجيب فيها متخصصة في المشاكل المنزلية اليومية، مشاكل التنظيف والترتيب، وغسيل الملابس وغيرها. تجيب على اسئلة القراء منذ عقود والآن وبالصدفة وجدت لها بودكاست مدة الحلقات فيه لا تزيد عن دقيقتين. في البودكاست تجيب على سؤال القراء كلّ مرة. يمكن الوصول إليه في iTunes والبحث بالعنوان “Help me, Heloise!”. أو من خلال الوصول لموقع المجلة وروابطها بعنوان كلّ سؤال (هنا).
١:٣٢ م
“يبدأ الحزن مع الانتهاء من تأليف الرواية.” اقتباس من مقال لامبرتو إيكو حول الكتابة، وكيف نكتب؟ والتي بالاضافة للكثير من الحكايات يمجّد فيها استخدام الكمبيوتر للكتابة بقوله: “جمال الكومبيوتر في كونه يشجع العفوية، تندفع، مسرعاً، مهما خطر في بالك. في غضون ذلك تدرك انه بمقدورك لاحقاً التصحيح والتغيير.” وعن غزارة الانتاج يقول : “لا أستطيع فهم اولئك الذين يكتبون رواية كل سنة. قد يكونوا مدهشين، وأنا أعجب بهم حقاً، لكني لا أحسدهم. جمال كتابة رواية ليس جمال مباراة حية، انه جمال الايصال المؤخر والمؤجل.” ويختم المقال بهذا السطر “انه لشخص غير سعيد ويائس ذاك الكاتب الذي لا يستطيع مخاطبة قارئ المستقبل.”
اقرؤوه في ملحق نوافذ بجريدة المستقبل (هنا)
٢:١٧ م
ساعي البريد يرنّ الجرس. ويخبرني بأنّ طرداً من البريد الممتاز بانتظاري، وبالتأكيد أعرف من المرسل، مجلة الدوحة التي قرأتها الكترونياً قبل عدة أيام. الهدية الحقيقية في الموضوع أنّ النسخة الالكترونية لا تحمل معها الكتاب الهدية والكتاب الهدية هذه المرة رواية خيالية – من الخيال– رواية “لطائف السمر في سكان الزهرة والقمر” للأديب السوري ميخائيل الصقال، تقديم الروائي السوري نبيل سليمان، وهي رواية رائدة صدرت طبعتها الأولى في القاهرة عام 1907.
٣:٢٧ م
تناولت منذ قليل ألذ برغر ستيك في حياتي. لا ربما لم يكن كذلك، لكنّه لذيذ، واعددته لنفسي من شرائح لحم بقري طازجة، تمهلت في تقطيع الخضار، ودهن الخبز، الأشياء تمرّ ببطء لأن رأسي خالٍ من القهوة.
٤:٤٧ م
“السعادة التي تأتي من النساء كانت سنداً لي، وإشعاعات إبتساماتهن تضاهي جمال ضوء شمس الجنوب الفرنسي وهدوئه.”
جاك–هنري لارتيغ (مصوّر فرنسي)
٥:٠٠ م
قيلولة سيئة دامت لثلاث ساعات.
١٠:٢٦م
بعد أن كانت الشوكولا الساخنة ترف أزوره من وقتٍ لآخر، أصبحت بمثابة مرساة يومي، الآن أريد شيئاً ساخناً يمثّل دور القهوة، ولا ينجح!
متابعة 🙂
أهلاً سارة : )
” أريد شيئاً ساخناً يمثّل دور القهوة، ولا ينجح! ”
وافق هواي المطلب جداً
وبت أستخدمه شكراً للقهوة التي هجرتها فألهمتكِ
أهلا نوف،
فعلا الفكرة ملهمة حالياً
تشدني مقولات إيكو خصوصاً تلك : ” الإنسان في الحياة يفعل واحداً من أمرين : إما تأليف كتاب أو إنجاب طفل ” ..
المفارقة أني بدأت قبلكِ بإسبوع الإبتعاد عن الكافيين لأسباب صحية ، والغوص في بركة موحلة بالبطء والنعاس بسبب ذلك 🙁
متابعة، وبالتوفيق ..
أهلا فاطمة ،
سلامات 🙁
مررت بفترة مشابهة ولكن سأخبرك سراً لم التزم بما قاله الطبيب، وعدّت والحمد لله
لكنني بالطبع لا انصحك بالمجازفة.